اهداء
الى كل من يعرف الحقيقه...و رغم ذلك يفضل...الصمت.
الروايه من وحي خيال الكاتبه ولا تمت للواقع بصله...وأن تناولت بعض شرائح المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة
*يمنع نشر او نقل هذه الروايه او اي جزء منها،بأي وسيله من الوسائل الورقيه او الالكترونيه إلا...
عيد سعيد على الجميع وانشاء الله الله يشافي الجميع وحفظ الكل وتتحقق الاماني انشاء الله وانشاء الله ياخذ الدراسه آمين 🌝
على فكره اليوم عيد ميلادي😶
________________
لا تحزن على شخص؛ تغير في علاقته معك، ربما قد ارهقه التمثيل وعاد الى شخصيته الحقيقيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________________
فتحت عيناها بأنزعاج بسبب ضوء الشمس الذي اخترقت اشعتهُ المكان ،
تثائبت وبدئت بفرك عيناها قبل ان تستوعب انها بمكان غريب بدئت تنظر بأنحاء غرفه النوم التي توجد بها بأستغراب قبل ان تجلس بصدمه وخوف لا تعلم اين هي ولكن لم تلبث الا وقد اصابتها صدمه اكبر عندما وجدت انها عاريه ، حاولت ان تسترجع ذكرياتها ولكن لا شيء، ابعدت الغطاء عن جسدها بفزع لتنصدم عندما شاهدت دماء عذريتها.... قفزت من السرير بخوف وقد اصبح جسدها يرتجف بالكامل نظرت بالارجاء لتشاهد ثيابها مرميه على الارض لتسرع بالتقاطها وترتديها على الفور خرجت مسرعه من غرفه النوم التي كانت بها نزلت السلم بسرعه لا تستطيع تشغيل دماغها من قوة الصدمه وكأن جسدها اصبح خارج عن ارادتها، كأن احد ما يتحكم بجسدها ولم يعد لها سلطه على جسدها... توقفت عن الجري عندما وصلت لأخر السلم... لتتجمد عيناها على كأس العصير الذي يتوسط الطاوله في صاله الجلوس... ضهرت صور في دماغها كأن شريط سينمائياً يعرض داخل رأسها تذكرت الياس، منزل، زواج وأخيراً عصير... لتبدأ الصوره تتضح لها... كأن صوت ضئيل داخلها يخبرها الحقيقه ولكنها تأبى تصديق ذلك بل فتنهره وتخرسه بقوه ، فمن عشقتة لسبع سنوات يستحيل ان يخونها!
