كويليام

قبول

الام: ليس الان ي صغيرتي هناك من هوا اكثر اهمية منه
كان إلياس خائفاً لدرجة ان عينية تأبى ان تُفتح
اخذ إليا بضع دقائق ليهدئ نفسه بتذكر احداث كتاب قرأهُ كان *إليا* يحب ذلك الكتاب او يحبه لان الذي اعطاه الكتاب كهدية كان شخص يحبه، انها من فتاة ذات شعر اشقر ملفت قابلها حينما تاه وسط المدينة
هل هذا الذي يسمى بالاعجاب من النظرة الاولى؟
هدأ *إليا* ويبدو بأنهُ نسي حتى ماقد حدث إستقر بالوقوف ليكمل سيره الى تلك العائلة وجسده مغطى بالخدوش والغبار وبدأ يشق طريقة الى امله الوحيد وهي تلك العائلة.
حينما وصل تعجب من ضخامة البوابة الرئيسية يكاد ان لا يرى نهايتها
"إليا" يالي ضخامته كيف سأطرق الباب حتى؟
فُتح الباب فجأة فإذا "بخادمة" امام البوابة : كيف لي ان اخدمك
"إليا" اكتفى بالصمت واعطائها الورقة نظرت الخادمة إلية وهي شبه منزعجة اتبعني
ادخلته القصر لم يكن القصر طويلاً كالبوابة
"الخادمة "بعدما وقفت امام باب تبدو كغرفة جلوس
قائلة : اطرق الباب ثلاث مرات وليست متتالية
اذا لم يسمحوا لك بالدخول يجب ان ترجع من حيث اتيت وبنبرة ساخرة:اظن بإنك لم تنسى طريق العودة
طرق "إليا" الباب للمرة الاولى
لم يجب احد..
المرة الثانية: سمع اصوات يبدو بأنه لأشخاص كُثر كان يتكلمون صوت "امرأة" هل نسمح له بالدخول؟ فبعد كل شيء هوا مُرسل من قبل *آل*صوت "رجل" يبدو بأنة رئيس العائلة :انا لن اسمح له بالعيش هنا لقد اكتفيت
صوت "لرجل" اخر: من قال بأنهُ سيعيش معانا؟ سنرسلة الى عائلة اخيك المزعجة انتظر ماذا كان اسمه؟
رد "الرجل" الاول : من تقصد
انهُ الذي افلس قبل مدة قريبة
صوت "امرأة "أخرى :اهه اتقصد عائلة "غيلمور وستربيغ"؟
"الرجل" نعم نعم تلك العائلة لا تعرف الرفض ايضاً بأمكاننا ان نعرض عليهم المال مقابل العناية به
"المرأة الاولى"اهه آل اللعين مالذي ورطتنا به
لاحظ "إليا"الصمت فطرق الباب للمرة الاخيرة
رد "الرجل " الاول: يمكنك الدخول كويليام
كانو مجتمعين حول طاولة مستديرة
حسنا ايها الطفل سترشدك تلك الخادمة إلى المكان الذي ستعيش به من الان وصاعداً
"إليا في عقلة" انها نفس تلك الخادمة كيف استطاعت الدخول؟ لقد رأيتها بوضوح لم تدخل
قطعت "الخادمة" حبل افكاره وتقول اتبعني
ذهبت إلى الاسطبل ونادت على خادم
أخبرتة بأن يجهز عربة ليوصل الضيف الى عائلة غليمور التفت الى إليا قائلة انتظر هنا الى ان تجهز العربة دقائق الى ان جهزت واستمر إليا بشق طريقة الى مصيرة الغير معروف.