خصلات سوداء تتلاعب الرياح بهم بخفة...
فتاة متوسط الطول تقف بين حديقة ورد جلسة بالاكاذيب.... تمسك احدى والورود التي تغزوها الشوك ورغم دخولهم بيديها العاريتين إلا انها لم تتألم او تسقطها بل استنشقت رائحة عطرها الملوث وارتسمت ابتسامة على ثغرها وتخبئ خلفها معاني كثيرة واسمها آية ستكمل قصتها....
امشي بخطواط ثابتة يرتعد التردد منها...
خصلات سوداء تصل لنهاية كتفي وابتسامة تحمل بين ثناياها حقد و انتقام لشخص قذر..
بقلب مقفل ونظرات شرسة اتجه الى جامعتي...
وانا اكمل طريقي وجدته لقد وجدته انه هو غيرت طريقِ لامشي باتجاهه وانا امشي سقط امام قدمي قلم ازرق اللون دفع ست على مقدمته نزل سيف ليلتقطه فقال لي:لو سمحتي هلا ازلتي قدمك....
عندما دخل صونه الى اذني تذكرته انه هو ذلك الصوت الذي طالما كرهته...
قلت وابتسمامة تاكل كل شيء امامها ونظرات قاتلة بأتجاه ونطقت تلك الكلمات:اسفة لم اكن اقصد...
كنت اجبر نفسي غلى نطق تلك الحروف حتى ان القلم انكسر من شدة الغضب..
عندما نظر الي انهار وقال: انا اسف نهض وذهب..
ابعدت قدمي عن القلم الذي تحطم.. لقد كان فتات مبعثر كمشاعري..
بدات اضحك بصوت حافت ولكن لم اترك الضحك وحيدا فقد لحقه دموعي المنهمرة مع ضحك جنونية...
وانا امسح دموعي جاء زيد لم ارى سوى اقدامه من بين يداي وانا ارفع راسي وضع يده على شعري وقال: لا عليك..
لقد شعرت بالحنان والراحة لاول مرة..
عندما سحب يده رفعت راسي: لا عليك سوف اخذ انتقامي حتى لو كلفني حياتي...
وبعد مرور ساعة او ساعتين تقابلنا مجددا وكعادته محاط بالفتيات من كل الجهات كان يضحك ويبتسم وكانه لم يبعث مع فتاة
ابدا يعيش حياته في سلام..
ساجعل هذه الابتسامىة تختفي ساحولها الى دمع تتساقط من عينيك وانت تترجاني..
مررت من امامه وتجاهلته نظر الي وكانه يراني اول مرة لحق بي وقال:هل تقابلنا من قبل؟!
قلت وابتسامة مزيفة تعلو وجهي: لا..
قال:انا متاكد لقد رايتك ولكن اين؟! اه تذكرت انت تلك الفتاة الغاضبة هل خذلك صديقك؟!
قلت وبدات علامات الغضب تظهر على وحهي : لوسمحت انا ساذهب...
عندما هممت بالذهاب امسكني من يدي وقال: انتظري لم اعرف اسمك؟ّ
غي هذه اللحظة ارتبكت هل اقول اسمي الحقيقي ام ابتكر اسم مزيف..
وانا في بحرا من التساؤلات جاءت مجموعة من الفتيات الحمقاوات ولكن شكرا لهن انقذنن..
قالت احداهن: لا تريد ان تعرف فهي وحيدة وكئيبة ستعرف ذلك من خلال شعرها اسود اللون وايضا نحن نريدك
ولن نعطيك اياه فلقد كنا سنخسره بسبب فتاة قبيحة اسمها آية..
قال: لا تذكروا لي تلك الفتاة الحقيرة لقد كنت سادخل السجن بسببها وانا لم افعل شيء...
قالوا: نحن اسفات.
قالت احداهن: هل فهمت؟!
لم تكمل حديثها لانها لم تجدني فلقد ذهبتمنذ ان بدا بالكلام عني..
هل حقا كنت حمقاء؟!
هل وقعت في حب شخص وقح؟! اريد سبه ولكن اخلاقي لا تسمح لي امشي بسرعة كي لا يراني...