ذهبت الى البيت استلقيت على السرير لادخل لعالم الاحلام بسهولة كنت في حديقة ورد جميلة حمراء اللون ارت ان اقطف واحدة ولكن دخلت في يدي شوكتها..
كانها لا تريد مني لمسها....
استيقظت لارى اشعة الشمس تدخل غرفتي... اليوم عطلة في الجامعة.....
نهضت لاتفقد هاتفي لاجد رسالة من رقم غريب وهي تقول: ان كنت تريدن رؤيت شيء يخصك تعالي الى مستودع الجامعة الساعة 12:00......
كان ساعة المنزل تشير الى11:30..
اتصلت على زيد ولكن لم يجب اعتقد انه نائم لم اكترث لهذه الرسالة افطرت وعدت الى عرفتي...
اضعت وقتي في كثير من الاشياء حتى دقت الساعة الواحدة ظهرا...
جاءت رسالة من نفس الرقم يقول فيها:تعتقدين ان هذه مزحة إن لم تأتي في الحال صديقك سيموت...
بدات الشكوك تحيط بي وبدات اقنع عقلي انها ليست مزحة...
لبست وذهبت الى مستودع الجامعة وضعت يدي على المقبض بدا خيط ذكرياتي في هذا المكان اردت التراجع ولكن لا فائدة فتحت الباب ودخلت كان وميض ضوء خفيف مسلط على كرسي مقيد زيد به بالحبال وهو مغمى عليه....
قلت باستغراب :زيد لماذا انت هنا؟!! ومن فعل ذلك...
ظهر من وراءه شاب ولكن لم ارى وجهه بسب الظلام قال:هل مازلتِ تحبينه يا امل؟
انه سيف قلت:لماذا فعلت ذلك لم يفعل شيئا لك؟!!...
-بعد ان ظهرتِ امامي يأتي وياخذك مني بسهولة هل انتِ تحبينه؟!!
-لا انا اعتبره مجرد صديق والان فك قيده ....
فك الحبال التي كانت تاسره ولكنه فاقد للوعي...
-هل تستطيع الوقوع في حبي؟!!
فكرت ملياً وتجادلت مع نفسي:هذه الفرصة المناسبة للانتقام...
-لا انا استطيع ابدا لاني معجبة بشاب اخر...
بدات الصدمة تاكل وجهه ببطء....
-ومن هو؟!! قالها بنبرة حزينة...
-لا شأن لك...
اظهر ما كان يخبأه خلف ظهره سكينة حادة نفسها من المرة الماضية وانطلق إلي
اغمضت عيناي وسلمت نفسي للموت ولكن لم اشعر بشيء فتحت مقلتاي لارى زيد يطعن سقط ارضا بدا الصمت يتملكني
هل هذه خيال ام حقيقة ؟!!
زيد وسط بركة من الدماء وهو يتأوى من الألم ....
عدت الى الواقع المؤلم وبدات احاول ان اوقظه بكلتا يدي واصرخ:زيد استفق زيد ارجوك لا تمت...
جاء سيف وامسكني من يدي وقال:ان كنتِ تريدين ان اخذه الى المستشفى فكوني ملكي........
كلماته تردد في اذني وامامي ناظري جثة زيد المليئة بالدماء والصمت يستحوذ على جسدي اختفت اللمعة في عيني واختف الخوف من قلبي....
وقفت وقلت:حسناً موافقة...
نادى لاحد رجاله ونقلوه الى المستشفى
ومرت الايام وانا اتكلم مع سيف ولا اعلم عن زيد اي شيء.....
حتى جاء ذلك اليوم اخيراً يوم انتقامي......ذهب ابي وامي ليزورا جدي....
اتصل سيف بي وقال انه سياتي وافقت...
جاء وجلس في غرفة الجلوس ذهبت لاعد له عصير ووضعت فيه منوم....
استيقظ ليجد نفسه محاط بالحبال...
قال:لماذا تفعلين ذلك؟!!
قلت: هل تتذكر فتاة اسمها آية .....
-نعم ولكن لماذا نتكلم عن تلك الحقيرة؟!!!
-هل تعرف ان تلك الحقيرة تقف امامك الان..
-ماذا انتِ تمزحين... انت امل حب حياتي....
اقتربت منه-هل تعرف مدى كرهي لك؟!!!
لقد كنت ستلوث سمعتي بقذاراتك....
لم ينطق حرف....
جلبت مشرطا ووضعته على جلد وجهه وارتسمت ابتسامة جانبية تخيف قلب الانسان وقلت:ساجعل وجهك المقرف يتمنى الشخص انه لم يراه.....
وفجاءة كسر الباب وورائه زيد قال:انتظري آية لا تلوثي يداكِ بدمه المقرف....
قلت:ارجوك لا تتدخل وكيف عرفت انه عندي...
قال:هذا لا يهم لان اتركيه
قلت لسيف:هل تعدني انك لن تقترب مني ابدا...
قال وصوته يرتجف:نعم اعدك...
فكيت قيده وهرب مسرعا خارج المنزل
قال زيد:هل تعرفين من الفتاة التي احبها؟!!!
قلت:لا....
قال:هي انتِ..
-انا ولكن لم اقابلك ابدا.....
-لا لقد إلتقينا ولكن في المدرسة الثانوية ولكنك انتقلتي منها....
-انا لا اتذكر شيء عن حياتي الثانوية ربما بسبب ذالك الحادث...
-اي حادث....
-لا تهتم.... زيد...
-نعم....
طأطأت راسي وقلت :انا احبك...
قال:وانا ايضا اعشقك...
ومرت الايام وتزوج زيد وانجبت منه اطفال لطفاء.....
والان انا عجوزة اجلس على كرسي الخشبي اتذكر تفاصيل حياتي خيطا خيطا وكل شيء عن زيد ولكن مازال صدى كلمة سيف يتردد في اذني:انا احبك نعم هذه الكلمة التي كرهتها مرة واحببتها مرة...