قصة حب سيف

1.3K 65 4
                                    

امشي بسرعة كي لا يراني...

ولكن سمعت صوته وهو يقول:يا جميلة انتظري يا صاحبة العيون السوداء...

اردت تجاهله ولكن كل البشر تنظر لي وقفت وادرت وجهي وقلت: ماذا تريد؟!ولماذا تناديني بالجميلة..

قال:اريد ان اتعرف عليك فاني سحرت بجمال عيناك..

بدات كلماته الكاذبة السخيفة بالانطلاق من فمه القذر...

قلت:شكرا لك ولكن لا ارد التعرف اليك..

قال: لماذا؟! قلت له: انا لا اريد ما شانك انت؟!

قال: ارجوك اريد التعرف اليك وساكون لطيف معك؟!

لقد اعادني الى الماضي سحبني بكل قوة الى شخصيتي القديمة الحمقاء التي تصدق كل شيء يقوله لها..

استيقظت من عالم الذكريات المزيفة بلمسه خفيفة من يدا كبيرة تمسك كتفي قال موجها كلامه الى سيف:انا اسف

ولكن هذه صديقتي امسكني من يدي وذهب بي وانا في احضان الصدمة والاستغراب قلت: زيد لماذا فعلت ذلك..

ظل صامتا لا يتكلم حتى توقفنا قال: لماذا تفعلين هذا هل تريدين الوصول الى حالتك في ذلك اليوم..

افلت يدي منه وقلت: انت لا شان لك اريد اخذ انتقامي منه بيدي هاتين...

تنهيد طويلا ووضع يده على شعره وقال: حسنا ليس لدي خيار ساخبرك خطة اجعليه يقع في حبك وارفضيه واكسري قلبه

الى فتات مبعثر..

قلت : اجل ولكن كيف؟!!

- تجاهليه فهو لم يقابل اي فتاة ولم تقع في حبه إلا فتاة واحدة كانت معه في الثانوية لم تقلي له بال احبها وعشقها كثيرا ولكن هذه الفتاة لم تحبه ولن تستطع...

قلت وانا متحمسة: لماذا لا تستطيع ؟!

-: لقدكانت واقعة في حبي...

قلت وانا في صدمة كبيرة: هل انا كنت تحبها؟!

- لا انا احب فتاة ولا زلت احبها ولن اعشق غيرها..

- ولكن اين الفتاة التي يحبها سيف؟!

انزل راسه وظهرت نظرت حزينة تعلو وجهه ونطق: لقد ماتت في حادث امام عيني سيف..

الصمت سيد المكان.. والصدمة سيدة جسدي...وبدات امواج الاسئلة تضرب عقلي بقوة:

هل كان له قلب عندما احب؟! هل كان يخدعها ؟! هل اصبح هكذا بسبب الصدمة؟! هل هو يبحث عن فتاة تشبهها؟!

وعقلي اصبح في قاع التساؤلات حتى قطع الصمت زيدواخرج صورة لفتاة بيضاء البشرة..... شعر اسود قصير... عيون خضراء تشبه عيوني .... قصيرة القامة قليلا...

-هذه هي امل التي يحبها سيف..

-هل يمكنني اخذ الصورة؟!

-هل ستاخذين شكلها؟!

- نعمز ساقص شعري وانزع العدسات اللاصقة وقل لي كيف كانت تتصرف معه..

-حسنا ولكن عديني ان تهتمي بنفسك؟!

- اعدك لن يتكرر ذلك اليوم ابدا..

في اليوم التالي دخلت الجامعة بحلتي الجديدة كل الاعين علي سمعت صوتا دخل الى اذني: امل؟ّ!

إلتفت لارى سيف والاستغراب ياكل وجهه جاء الي وقال:هل انت امل؟! هل عدتي للحياة؟! الم تتذكريني ؟! لم تنظرين هكذا؟!وضع يده على يدي...

فضربت يده وقلت: من انت؟! انا لا اتذكر اني قابلت حثالة متلك؟! لم يتمالك نفسه رفع يده ليضربني ولكن توقفت يده نظرت اليه إصطدمت عيني بمقلته الحزينة...

انزل يده..عانقني وقال: لقد جئتي اخيرا.... اشتقت لك ابعدته بيدي وقلت: ماذا تظن نفسك فاعل؟!!

قال: لا يهمني ان تجاهلتني.. المهم انك على قيد الحياة...

جاءت مجموعة الفتيات كالعادة وقال احداهن: ابتعدي عنه واياك والاقتراب منه هل فهمت؟!

قلت:من يريد لمس هذا الكائن القبيح احتفظن به الانفسكن اخرجت لساني وذهبت......

ومنذ ذلك اليوم وهو يلاحقني اينما اذهب اجده وهو يبتسم لي من بعيد حتى مللت منه...

قلت له:ماذا تريد؟!!

قال: اريدك.. اريد ان تبتسمي لي..

قلت: ولماذا ابتسم لك خصيصا....

لاحظت زيد من بعيد ذهبت اليه وقلت:لم ارك منذ زمن ... كيف حالك..

قال زيد: انني بخير....

التقتت مقلت زيد بمقلت سيف.....

احسست بهالة لا تبشر بخير كانهما اسدين ينتظران الفرصة ليهاجما بعضهما...

امسكت زيد من يده اخذت من امام عيني سيف....

انتقام فراشة سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن