الملك|<THE King <Jk

part4

Pov Jungkook

استيقظت من غفوتي عندما أحسست بثقل على جسدي ولم تكن سوى اميرتي نائمة كالملاك

اخذت أصابعي ترسم تقاسيم وجهها الآسرة والملائكية اهدابها الطويلة وجنتاها القطنية أنفها المرسوم بدقة عيناها التي تخفي خلفها سماء زرقاء بريئة ذات لمعة محببة لي واخيرا شفتاها النبيذية المسكرة لأطرافي

هي مثالية بشكل يهز قلبي كأن أعاصير حلت بهذا الذي يسكن ايسر صدري

اخاف عليها من كل شيء حتى نفسي افضل الموت على حياة بدون حبيبتي

احبها ويال وقع هذه الكلمة على قلبي

مرتعب مرتعب من فكرة فقدانها أتساءل ماذا سيحل بها من بعدي؟

لا اقدر على فراقها ولا احتمل نزول تلك الغالية من زرقاوتاها الآسرتين

ايقضني من افكاري لمساتها الحنونة على جسدي كانت رقيقة كالمخدر أغلقت عيناي لهذا الشعور

كم اتمنى أن أنام و استيقظ على لمساتها الخفيفة لكن للقدر رأي آخر فحربي القادمة هي من ستحدد مصير حبنا

End pov jungkook

فتح جونغكوك واخيرا عيناه حالكة السواد مبادلا نظرات الحب لتلك التي منذ استيقاظها غرقت في جمال وسيمها

يتبادلان النظرات بدون كلمات فقط عيناهما من تتحدث بأكتر عبارات الغزل

عيناهما فقط من تشكي قصة أصحابها هي فقط من تنقل حبهما إلى بعضهما

تارة تكون نظرات حب وتارة أخرى تكون نظرات اشتياق و الم فما ادراك انت بحبهما المقدس

بادر جونغكوك بقبلته على تلك الشفاه القطنية ذات اللون المميز بادلته الأخرى بكل رقة

لم تكن هذه القبلة عنيفة إنما نقية صافية كصفاء حبهما حملات معها اجود عبارات الحب

حملت معها رقة و حنان لن تصفه أكثر الشعراء مهارة
نعم هذا ما يسمى بالعشق

فتح عيناه مناظرا تلك الملاك منتظرا بكل شوق أن تفتح عيناها الآسرة لقلبه

متمنيا ان تفتح ستار جفونها و تحرر تلك الزرقاء
وكأنها جسد بقلب و عقل واحد

فها هي تفتح عيناها مناظرة سوداويتا حبيبها الصافية التي تحكي لها حب صاحبها تمتعها بدفئه و امانه

أما عن ذلك العاشق فقد غرق في صفاء عينا حبيبته الفاتنة كانت كالمهدء بالنسبة له

إنه العشق يا سادة فمابالك بالهوس

جذبها الآخر إليه مغرقا إياها داخل أحضانه في محاولة لإدخالها داخل قلبه حيث هو متأكد انها ستكون بأمان بعيدا عن قساوة العالم

بادلته ذات العينين الزرقاوتين الحضن بكل حب تتمتع بذلك الدفئ لعله يكون الأخير ربما لا احد يعلم ما يخبؤه القدر لهما

احس الآخر بارتجاف تلك القابعة بين يديه مسح على طول ظهرها بكل هدوء

لكن لم يلبث طويلا الا و شعر بسائل بارد يبلل قميصه

فعرف ما يخشاه قلبه معشوقته تبكي رفعها إليه وراح يتلي عليها كلماته بنبرة مريحة

-اهدئي يا ساكنة فؤادي حبيبك معك ولا خوف عليك معشوقك موجود حتى لو فنيت روحه سيبقى مخلصا لك و ساكنا لفؤادك لا تبكي اميرتي و مدللة حبيبها فدموعك وقعها مؤلم على قلبي

هدئت الأخرى لكلمات حبيبها و سألته بنبرة حاولت جعلها ثابتة

-جونغكوكي انت ستكون بخير صحيح؟انت لن تؤذي قلب حبيبتك المتعلق بيك بفراقك وجداني تطالب بك حبيبي لا تخذلني فلا حياة لي في ارض لا تكون نبضات قلبك حية فيها لا حياة لي حبيبي الا بوجودك

همهم الآخر لها و جذبها أكثر فما عادت الكلمات تفي بالغرض هو يعلم أنه قد يذهب ولن يعود مرة أخرى

يعرف بخطورة هذه الحرب عليه لكن ما باليد حيلة فالحياة لا ترحم

وساكنة فؤاده أضعف من أن تتحمل ألم فراقه

فماذا يخبؤ القدر لهما

انتهى

اتمنى ان يعجبكم البارت اضهروا حبكم للرواية وشكرا⁦♥️⁩⁦♥️⁩ ⁦♥️⁩