|~| الجزء الثاني |~|

34 5 5
                                    


" و ما فائدة الحب إن لم تكن انت المقصود في قلبي ."

غير مراجع + اسفة

_____________________________

صباح يوم الإثنين في العام 2017 تشرق شمس ليوم جديد مع أحداث يوم جديد تصل طائرة جديدة فيها أجمل رجل في كوكب معشوقته  التي تنتضره في غرفة الإستقبال بعد مدة من وصولها من لندن لرؤيته لتشبع نضرها به


لتستنشق رائحته التي ادمنتها  لترى بريق عينيه عندما يغرق في بحر عينيها  يهبط تاي هيونغ و هو يستنشق هواء  وطنه الذي غاب عنه لخمس سنوات بعد انشغاله بالدراسة في روسيا و ها قد حان و قت عودته تقدم بيومنى رجله لينزل من سلم طائرته الخاصة



و هو يضع نظارته في عينيه و يحمل في يده سترته الجلدية السوداء متجه نحوة سيارة مرسيدس سوداء ليتجه الى باب المطار ليكمل إجراءات دخوله للبلد ما إن إنتهى حتى توجه لغرفة الإنتضار  التي يعلم أن سارقة قلبه تنتظره هناك



مشى بخطوات واثقة نحوة الغرفة ليبتسم قلبه ما أن رئ حبيبته تستلقي فوق كرسي ضخم من الجلد البني و تسند رجليها إلى الطاوله أمامها مغمضة العينين ما إن استنشاقت رائحة عطره التي ادمنتها منذ


وقت حتى فتحت عينيها و إدارة ليمينها لترى حبيبها يتكئ بجذعه على باب الغرفة لتفر دمعة من عينيها لتعتدل في جلستها و يتقدم نحوها يعطيها بحضنه التي لم تتردد لجزء من الثانية في إستقباله بحضنها أيضا



فصل عناقه مد يده نحو مؤخرة رئسها يقبلها بادلته قبلته و هي تتذوق طعم السجائر مختلطة مع النبيذ الاحمر فصل قبلته بعد مدة ليلهث و هو يهمس في اذنها ب

"اشتقت لك "

بكت و هي تنضر في عينيه مسح دموعها بعد أن حذرها من عدم البكاء مجددا لان هذا الشيء يؤلم قلبه بعد أن وقف يئخذها من يدها و يخرج نحوة سيارتها البورش المركونة خارج المطار ليترك يدها بعد أن قامت بفتح باب سيارتها تتولى القيادة لينطلقوا نحو قصر منزله .

............


"سيدي سيد تاي هيونغ لقد و وصلنا للمطار الآن لقد هبطت الطائرة الأن و الطيار أعلن عن إمكانية الخروج منها الأن ...،"


قال الحارس الشخصي لتاي هيونغ بعد أن كان شارد في شيء ما ولم يستطع جعله ينتبه له استدار الحارس ل صديق تاي هيونغ لوكاس يرجوه الإستيقاظ من عالم أحلامه أشار له لوكاس بعينيه بنعم لينصرف الحارس و يتجه لوكاس لصديقه هو يعلم أنه يتئلم

|•| البارد _ و _ المستفزة  |•|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن