|•| البارد _ و _ المستفزة |•|

|~| الجزء الرابع |~|

سألته: كم الساعة؟
يرد قائلا: أنت
_ كم أنا ؟
_ الواحدة إلى الأبد .

أستيقظ اليوم على غير عادتي  ، فأنا دائما ما أستيقظ  متعبة من السهر مع أصدقائي ،أو أستيقظ متأخرة على أعمالي ، لكن اليوم ، أستيقظ بطاقة إيجابية

على غير عادتي ، اليوم سوف أبدأ أولى أعمالي كمديرة ، متحمسة جدا ، إتجهت نحو الحمام أقوم بروتيني اليومي ، إرتديت فستان أبيض كلاسيكي مخطط بالأسود فوق الركبة

وضعت فوق الفستان سترة  كلاسيكية أيضا باللون الاسود  و ضعتها فوق كتفي من دون أن أرتديها  كاملة، مع كعب عالي أسود اللون  وضعت القليل من مستحضرات

التجميل  مع تغميق لون احمر الشفاه ، أخذت شعري على شكل ذيل حصان ، نزلت للأسفل جلست بجانب جدي على طاولة الإفطار  ، بعد أن أصرت جدتي على تناولي الكثير من العسل و المكسرات و العصير

الطبيعي متحججة بعدم تعبي  في أول يوم ، أنهيت إفطاري  توجهت نحو الباب أفتحه  ليواجهني أربعة حراس ، إستغربت  في بادأ الأمر  ، لكن أبي قال لي أنه يوجد كثير له من الأعداء ، و هاته

  الإجراءات للإحتراز  منهم لا أكثر ، صعدت السيارة و ورائي سياراتان  أيضا من نوع "رانج روفر" ، و صلت الشركة بعد الكثير من التحيات  و المجاملات من الموظفين ، لأتوجه بعدها نحو مكتبي ، دخلت بعدها بعشر

دقائق المسؤولة على الموظفين  و خدمة المكاتب ، تملي علي الكثير من المواضيع و الإجتماعات  ، أنهت حديثها مبتسمة تنتظر مني جواب

" أولا و قبل كل شيء أريدك أن تبدأي في البحث لي عن سكرتيرة أو سكرتير لي ، و من الأفضل أن أشرف أنا على أخذ معلوماته الشخصية و المهنية و خبرته ، أريدك أن تبدأي في البحث الآن ، غدا أريد من السكرتير البدأ  في العمل أو اليوم حسب مزاجي  ، و من الأفضل أن تجديه  الآن ، أما عن الإجتماعات ألغي الغير مهمة ، أما المهمة بعد ساعة سوف أبتدء بها ، و أحضري  لي تقرير عن كل العمال في الشركة ، يجب علينا التغير ، وجوههم لا تبشر بالخير أبدا و أحضري أيضا ما يجب علي توقيعه و أخذ نضرة عليه ، و بعد نصف ساعة قبل الإجتماعات،  أريد منك خبر على السكرتير ، و الآن يمكنك الإنصراف  و شكرا على جهدك ."

أكملت كلامي ، و أنا أنضر لهاتفي ، أعرف أن الموظفة الأن تنضر لي بتعجب من كل هاته الطلبات ، لذلك ضحكت داخليا على شكلها متخيلة إياه ، سمعت صوت الباب يقفل

بعد ثوان  ، تعلن رحيلها ، خلعت حذائي لأنه حقا غير مريح ذهبت نحو خزانة بيضاء على جانبي الأيمن افتحها ، أخرجت خف منزلي ، حرصت على إحضار العديد من الأشياء من قبل حارس القصر تحسبا للأوضاع