part 33

171 14 11
                                    

وصلت إلى مكان مغلق يحيطني الحائط و من الامام يتقدم الثور الهائج لينقض علي سوف اموت لا محال وداعا امي وداعا ابي وداعا غامبول لن اراكم مرة أخرى اغمضت عيناي بسبب الخوف لاسمع صوت مينا داخل راسي و هي تقول " سلميني القيادة لكي لا نموت " .

لم افكر بالامر مرتين لاسلمها القيادة لابدا بالتحول لاقف على اربع و اقفز من فوق كريس لاهرب و اعود الى غرفة الطعام لاختبئ خلف ابي و امي و اتواصل مع سينا لاقول لها ان تجلب لي ملابس جلبتهم بسرعة لاذهب خلف الكنبة و اعود الي جسدي البشري و اقوم بإرتداء الملابس بسرعة.

انتهيت و عدت خلف امي و ابي لاقول لابي " سوف ياتي الثور الهائج بأي لحظة لا تجعله يقترب ".

" و من هو الثور الهائج ".

" انه كريس يريد قتلي ".

" ماذا فعلتي له ".

" لم افعل شيء فقط نسيت ان ابدل ملابسي و بقيت بقميصه ".

" اعتذر عزيزتي لا استطيع ان احميك اولا لانه رفيقك و لا يستطيع ان يؤذيك ثانيا لانك انتي المذنبة وداعا " انهى كلامه ليخرجو من الغرفة و من بيت القطيع ايضا لما هذا الظلم كيف سوف اواجه هذا الثور ها هو لقد اتى وما اللعنه التي يفعلها لماذا يغلق الباب و لقد رمى المفتاح من النافذة سوف اموت لا محال الان بت ارجع للوراء الى ان ضرب ضهري بالحائط و مازال كريس يتقدم الي .

خبات راسي بيداي و اغمضت عيناي انتظر ان اشعر بأي الم و لكني شعرت بيدان تحاوطني لافتح عيناي و انظر الى كريس لاجده يبتسم و هو يحتضنني ليقول " حقا اردت ان اقتلك و لكن شكلك و خوفكي هكذا يضعفني لا استطيع ان اؤذيكي".

"جيد اذن هذا يعني ان مهما فعلت لك لن تغضب ".

" ان نظرتي الي هكذا يذهب جميع غضبي " انهي كلامه لابعده عني و اتجه الي الباب احاول ان افتحه  و لكني تذكرت انه اغلقه لذلك قلت له " افتح الباب ".

ليسألني " لما اين تريدين الذهاب ".

" لا دخل لك يوجد امر علي فعله".

" و ما هذا الامر ".

" انه امر خاص لا استطيع ان اقول لك عنه ".

"اه حسنا " قالها و اتجه الي النافذة و تكلم مع شخص قليلا ليذهب اليى الباب و يفتحه .

عندما فتحه ركضت خارج الغرفة ابحث عن زابديل خرجت من بيت القطيع لارى كارلوس امامي لإسأله عن مكان زابدي ليقول لي انه موجود في ساحة التدريب لاذهب اليها و ابحث عنه عندما وجدته ناديت عليه لياتي الي و علامات الصدمة على وجهه ليسالني عندما اصبح امامي "انتي على قيد الحياة كيف؟ ".

الحب الاول | The first loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن