part 13

273 19 2
                                    


فتحت عيناي لإرى مكان جمييل جدا

اقترب كريس من اذني و قال " مثلما كنتي تتمني عشاء بنصف البحر "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقترب كريس من اذني و قال " مثلما كنتي تتمني عشاء بنصف البحر " .

نظرت اليه و احتضنته و همست له " شكرا كريس " .

ابتعدت عنه ليمسك بيدي و يقول " هيا لكي ناكل فأنا جائع جدا جدا " .

" اه كريس قل لي مرة واحدة في كل حياتك لم تكن بها جائع " انهيت كلامي و انا اضحك .

نظر الي و قال " هههه ليس مضحك ابدا ، و ايضا ما ذنبي اني لا اشبع من الاكل ان الاكل لذيذ جدا كيف لي ان اشبع ها ؟" انها كلامه بنبرة سؤال .

" هيا هيا كريس لكي ناكل قبل ان تاكلني " .

" هه لا تخافي لن اكلك و لكن هيا لكي ناكل " .

تقدمنا للامام و سحب كريس كرسي جلست عليه و قدمه للامام ثم ذهب إلى كرسيه بدانا ناكل و شرح لي كريس عن كل شيء له دخل بالخوارق و بعد ان انتهى من الشرح قال لي " اريد ان اروي لكي قصة جميلة ما رايك بهذا " .

اومات له ليبدأ بالكلام" حسنا كان هناك فتى بعمر السادسة عشر وكان يحب المرح كثيرا و في يوم من الايام كان يتمشى في المجمع التجاري و رأى فتاة جميلة جدا كانت تهرب و تركض بخوف فقرر ان يساعدها عندما اصبحت قريبة منه سحبها من يدها و وضعها على الحائط كانت ترتجف من الخوف بقي ينظر اليها و الى تفاصيل وجهها وكانت جميلة حقا جعلها تهدا ليجلسو على إحدى الطاولات و بدأوا يتكلمو وهو بدا يعجب بها وبعد ذلك جاء اصدقائه و أضطر أن يذهب معهم كان يفكر بها طوال اليوم و كان حزين لانه لن يراها مره اخرى لانه سوف يغادر هذه البلدة و لكن في اليوم التالي عندما كان بالمطار رآها مرة اخرى أعطاها رقمه بعدما عاد إلى منزله وجد منها رسالة ومن هنا بدأوا بالتحدث مع بعض استمرت هذه الحالة لمدة سنة ونصف و مع كل يوم كان يزيد اعجابه بها الى ان اصبح يحبها بعد ذلك قرر الذهاب اليها و كان قد اتم الثامنة عشر كان خائف ان يعترف لها لانه يمكن ان يبتعد عنها بسبب انها لن تكون رفيقته و لكن عندما رآها شعر بفرحة لان ذئبه قال له انها هي رفيقته ازداد حبه لها و قرر ان يعترف لها والان هو ينتظر منها ان تقول مشاعرها له اذن ما رأيك " انها كلامه و كان هناك ابتسامه ساحرة على وجهه.

الحب الاول | The first loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن