و يارا كيف ستقول لها بأن والدكي خانني مع أختي و أكملت دموعها تنهمر إلى أن أحست بيد توضع على كتفها ، إستيقضت من شرودها و هزت رأسها لترى من الذي يواسيها و كانت الصدمة .
مها بدموع: علي
علي: آه يا مها أنتي وحشتيني أوي
مها: لو تعرف يا علي ايش صار فيني
علي بتقليد: و ايش صار فيكي
مها بضحك: ههههههههههه آه يا علي مافي حد يقدر يضحكني غيرك
علي: ومين بيتجرأ يضحكك غيري
مها بحزن: أحمد خانني يا علي مع مين مع لينا صديقة عمري و اللي عرفت أنها أختي
علي بصدمة: إيش….وكيف
معا بألم: مش قدرة أحكي دلوقتي بعدين بقولك
علي بتهديد: سأريهم الويل سيتمنون الموت و لا يجدوه
مها بضحك: هههههههه صرت تحكي عربي ههههههه
علي بتقليد: ايه صرت أحكي عربي عندك مانع
مها: ايوه عندي…..أممم علي أنت سافرت بيوم عرسي ليه؟!!
علي بحزن: يومها حبيبتي ماتت
مها بصدمة: أنت عندك حبيبة…..الله يرحمها لو قلتلي لغيرت معاد العرس
علي في نفسه: آه يا مها أنتي مجنونة و غبية كمان ، أنتي بتترحمي على نفسك!!!!!
مها: علي أنت روحت فين؟!!
علي: روحت للمريخ و عايز أروح لعطارد
مها بحزن: علي أنا عايزه أقولك حاجة لأنك أنت بير اسراري
علي: أنا بسمعك يا مها
مها وهي تضع يدها على بطنها : أنا حامل
علي: آه يا مها صاروا خمس ولاد
مها بضحك: هههههه أنا ماليش نفس أضحك بس أنت بتعدلي ولادي ولا ايه
علي: مسكين علي بالمستقبل هيكون عم لخمس ولاد
مها بنفسها: يمكن أحمد يرجعلي بسبب دا الولد أنت وحشتني أوي يا أحمد
علي: أنتي روحتي فين؟!!
مها بتقليد: روحت للمريخ و عايزه أروح لعطارد
علي بضحك: ههههههههههه و الله أنتي بجد حد مفيش متله
مها بشرود: أنا عايزاك تضحك دايما يا علي
علي: مها وين وصلتي
مها بإرتباك: لا موصلتش ولا حاجة أصل أنت دايما حزين و و و قصدي يوووووه أنت فاهم يا علي
علي: أنتي بتقولي ايه؟!!!
مها بغضب: أنا برغي من الصبح و أنت تقولي بتقولي ايه
علي: ههههههههههه شكلك بيضحك يا مها و أنتي متنرفزة و غضبانة
مها: أووووف منك أنت مش هتعقل أبدا
علي: أصل أنا لو عقلت مبقاس علي هبقى حد تاني خالص ، مها أنا عايز إسألك سؤال
مها: اتفضل
علي: لو سمحتي عايز أعرف كيف إتأكدتي أنه أحمد خانك مع لينا
مها بحزن: هاقولك أصلا يلزم فضفض لي جوايا
علي: و أنا بسمع
فلاش باك
قمر: لينا كانت هون بس بعدين طلعت
مها: طلعت ، هي راحت فين؟!!
قمر: راحت للمطعم مع مدير الشركة
مها: مدير الشركة!!!
أروى: أيوه أصلا هي على علاقة بيه
مها بصدمة: على علاقة بيه
قمر: يوووه ،ليه مستغربة كده ، تعالي اقعدي احكيلك
مها تحاول أن تتماسك : ايوه حاقعد مانتي لازم تحكيلي
قمر: يا ستي لينا عجبها مدير الشركة اللي إسموا أحمد هو نفس إسم زوجك هو زوجك محكلكش عليه
مها: لا حكالي عليه بس مقاليش أنو على علاقة بلينا
قمر:أممم….و حاولت تطبقوا ونجحت أصلا قالت أنوا مرتوا هبلة بتثق فيه ثقة عمية
مها بحزن: دام تعرف انه متجوز عايزه تطبقوا ليه
أروى: قالت أنو في قصة ثأر بينها و بين أم مرتوا لده السبب عايزه تنتقم منها أشر إنتقام
قمر: وهو قال انو هيتجوزها و يطلق مرتوا
أروى: و اللي سمعته انو عندوا بنت كبيرة بتدرس بميلانو بنفس المكان اللي بتدرس فيه بنتك يارا بظن أنوا بنتك بتعرفها
مها بألم: دام عندوا بنت كبيرة ليه عايز يترك عيلتوا
أروى: دول الرجال مالهمش أمان
مها بألم: ده يعني انه بيخونها و هي بتوثق فيه ، كيف طاوعه قلبه؟!؟
أروى: متل ما قولتلك دول الرجال مبيتمنوش ، بتصدقي بيسهر مع لينا و بيقولها كنت بشتغل وهي على طول بتصدقوا ، مسكينة ياترى كيف حاتكون ردة فعلها لما تعرف بعملتوه السودا دي
__________________________________________________
علي: بضن إنهم بيغيروا منك لده السبب قالولك هيك عشان تطلقي منوا
مها: لا هما أصلا ميعرفوش أنه أحمد مدير الشركة بيضنوه موظف لده السبب حكولي
علي: ميعرفوش أنه أحمد مدير الشركة؟!!!
مها: أصل لينا عرفتني عليهم بعد عرسي و هما طيببين فحبيتهم و حبوني و أنا محكيتش على أحمد قدامهم و الست لينا قالتلهم أنه موظف عشان تعمل اللي عايزاه براحتها و مفيش اللي بيمنعها
علي: وانتي كيف عرفتي أنها قالتلهم انه موظف فالشركة
مها: أصل هما بيوم قالولي أنه لينا قالتلهم انه أحمد زوجي بيشتغل موظف فالشركة
علي: أمممم و اذا كذبوا عليكي و كانوا يحاولوا يخربوا علاقتك مع لينا
مها: يوووووه يا علي أنت شككتني بنفسي ، لا هما ماكنوش يكذبوا لأني لما سألتها قالتلي آه قلتلهم كدا عشان ميعملوكيش واسطة و أمور متل دي
علي: أمممم فهمت لده السبب أنتي صدقتيهم بس كان لازم تتأكدي الأول و لو مكنش طلع معاها
مها: لما كنت داخلة الشركة شفتهم و هما يركبوا السيارة استغربت بس قلت يمكن أمها مريضة و هو راح يوصلها ، و صعدت الدرج تفاجأت بأمها في الشركة
علي: و كانت تعمل ايه في الشركة
مها: معرفش وهو أصلا منكرش إنه مش بيخوني
علي: كويس يا مها انك عرفتي حقيقته
مها: أممم…..علي يارا وحشتني أوي
علي: و أنا كمان وحشتني
مها: بقدر أطلب منها تجي
علي: أيوه تقدري
مها بفرح: حلو أويفي طائرة لمصر :
كانت تجلس و هو بجانبها و هي شاردة تماما في حياتها كل يوم أسوء من الآخر قلبها مجروح لكنها يجب أن تصمد من أجل أمها و إخوتها أفاقت من شرودها على صوته .
أدريان: يارا
يارا: نعم
أدريان: أنا لا أفهم
يارا: ما الذي لا تفهمه
أدريان: أنتي لم تتصلي بوالدتكي و تخبريها بأنكي عائدة إلى مصر
يارا بإنتباه: أنت ما شأنك بهذا أولا و ثانيا أمي لن تعلم أفهمت أنا في ميلانوا و انتهى
أدريان في نفسه: آه يا يارا أنتي غامضة كثيرا أنا لا أفهمكي لكنكي تريدين إستغلالي لا يهمني إستغليني كما تريدين المهم أني بجانبكي
يارا: هاي أدريان إلى أين سافرت؟!!
أدريان: إلى جزيرة بعيدة جدا إسمها " هوي "
يارا: هل توجد جزيرة إسمها هوي
أدريان: أجل ألا تعرفينها تقطن فيها إلا السيدات الجميلات
يارا بغضب: أفندم أقصد نعم تقصد بأني لست جميلة
أدريان: لا ينقصك ذيل فقط
يارا بعدم فهم: ذيل!!!!لماذا؟!!
أدريان: لأن تلك السيدات الجميلات هم عروسات البحر فوق اليابسة
يارا بغضب: أدريان لقد صدقتك كيف تفعل هذا سأريك الويل
أدريان: تريني الويل !على ماذا على غبائكي؟
يارا: غبائي أنت تريد أن تدفن في هذه الطائرة الآن
أدريان: لا أرجوكي ليس في الطائرة في السحاب افضل بكثيير
يارا: أدريان أنت تستفزني
أدريان: سأصمت إلى حين وصولنا إلى مصرفي فيلا العربي:
لينا: آه يا أحمد هو امتى عرسنا
أحمد: بعد شهر
لينا بفرح: أنا فرحانة أوي يا أحمد أنت مبتعرفش قد ايه أنا فرحانة
أحمد: و أنا كمان فرحان بس عايز أنتقم من هذيك الزبالة
لينا بتفكير: ولادها…..بعرف هتتوجع بس يلزم تعمل كدا
أحمد: هما إختاروها
و شرع يكتب في رسالة لمها مضمونها أنه يريد مقابلتها في مطعم قريب من بيتها .في المطعم:
مها: أنت عايز ايه؟!!
أحمد: مها جوازي من لينا بعد شهر
مها بألم: و هعملك ايه يعني
أحمد: أنا عايز أفاتحك بموضوع مهم
مها: أممم اللي هو
أحمد:………………………………..
******************************************************
• ماهو الموضوع المهم الذي سيفاتحه أحمد مع مها؟!!
• كيف سينتقم أحمد من مها عن طريق أولاده؟!!
• لماذا يارا لا تريد لوالدتها أن تعلم أنها في مصر؟!!
أنت تقرأ
الخيانة
ChickLitنعم الخيانة شيئ لا يغتفر ، و للخيانة أشكال عديدة ، لكن ماذا لو وثقت بشخص ثقة عمياء ولم يخالجك الشك بشأنه ثم تجده خائنا كيف ستكون ردة فعلك؟!!! و هذا ما سيحدث مع بطلة روايتنا التي تتعرض للخيانة من اقرب الناس إليها لكن يبقى السؤال هل ستعود لأحمد أم ت...