لينا: ماما و لما مها بتموت أنا اتجوز مين
لطيفة: هتجوزي أحمد و تخلي ولاد مها يلوموا أبوهم على عملتوا
لينا: ماما بس أنا حامل من علي
لطيفة بصدمة: إيه؟!؟
لينا بدموع😭: هو استغلني
لطيفة: أنني عملتي إيه يا زفته غوري يلافي منزل زين:
طرق الباب و فتحت دانة فوجدت يارا و معها شاب
دانة: تفضلوا
يارا: يزيد فضلك
و دخلت هي و الشاب إلى الصالة في انتظار خالها
زين: يا أهلا
يارا: خالي عندك حاجه هتقولهالي
زين: لا يا حبيبة خالك هقولك إيه
يارا: و أنا قولت برضوا و أنتي يا مرت خالي
دانة: لا هقول ايه
يارا: معناها أنا أحكي
زين: هتحكي ايه يا حبيبة خالك
يارا: توعدوني انكم متتكلموش حتى أخلص كلامي
دانة: نوعدك
يارا: أنتي وهمتي خالوا انو قتلك ابن أختك بدليل مزيف وهو صدق و تجوزك و أنتي بتكوني بنت عم ماما يعني بنت عمك يا خالي و أخت علي خطفتها أم لينا و أعطتها لمرت عمها و أقنعتها أنها تربيها
و لما دانة هانم عرفت حبت تنتقم و تخلي لينا توثق فيها عشان لما تنتقم تكون ضربة قاضية…..خلصت كلامي
دانة بصدمة: أنتي بتقولي إيه؟!!!!!!
يارا: أنا و أنتي نعرف كويس أنا بقول ايه
زين: يعني أنتي خدعتيني
يارا: مش وقته يا خالي أنا جيت لأني عايزاك تساعديني
دانة: في إيه؟!!!!
يارا: في انو ننتقم من لينا و أمها
دانة: كيف
أدريان: أنا هقولك كيف
زين: ومين ده
يارا: ده مصدر معلوماتي و حبيبي
زين: ايه
يارا: خلونا فلمفيد
أدريان: احنا هنعمل…….…………………………………………………………
….…………………………………………………………….……………………….
زين: ايه
يارا: اللي قاله أدريان هنعمله
دانة: بس ده خطير
زين: أيوه
يارا: احنا لازم نعمله مهما صار
دانة: أنا موافقة
زين: و أنا معنديش حلفي منزل سميرة:
سميرة: أنا طالعه البيوتي سنتر تجي معايا
مها: لا أنا تعبانه اليوم
سميرة: سلامتك يا قلبي
مها: متخافيش يا ماما شوية تعب بس
سميرة: خدي بالك من نفسك
مها: حاضر يا ماما
سميرة: هي يارا فين
مها: يارا راحت عند خالها زين
سميرة: أيوه حلو
مها: يلا أنتي اتخرتي أوي
ذهبت سميرة الى محل التجميل و بعدها بقليل خرجت مها فلمتحها ليال و لحقت بها و أمنت همس على لؤيفي منزل لطيفة:
لينا: آه يا ماما ضبطت كل حاجه
لطيفة: البيبي اللي في بطنك ده تسقطيه
لينا: حرام يا ماما والله هو مالوا ذنب
لطيفة: أنا قلت ايه
لينا: حاضر يا ماما
لطيفة: يلى بينا
لينا: يلى
لطيفة: استني مين هيسوق
لينا: أنا جبت سواق
لطيفة: حلو أويفي منزل زين:
زين: أنا خايف
يارا: متخافش يا خالوا أنا اديتلوا مبلغ مرتب
دانة: أنا نفسي أعرف منين تجيبي الفلوس دي
يارا: من أحمد
زين: إيه؟!!
يارا: أنا بسرقهم من البنك بتاعوا في ميلانوا
زين: لا كده كتيير
رن هاتف أدريان
أدريان: أيوه يا مراد
مراد بدموع: با….با……م…..ااا……ت
أدريان: ايه ؟!!
مراد:ت….ع…..ا…..ل…..ب….س……ر…..ع…….ه
أدريان: أنا جاي
ثم أنهى المكالمة و وقف
يارا: فين
أدريان بجمود: بابا مات
يارا: أستنى أنا جايه معاك
أدريان: ملوش لازمه
يارا: أنا جايه
ذهب أدريان و يارافي الطريق:
السواق: مدام لينا
لينا بتكبر: في ايه؟!!
السواق: الفرامل يا مدام
لينا: ايه؟!! جرالهم ايه
السواق: مش قادر اتحكم فيهم
لطيفة: بيقول ايه أنا مش فاهم حاجه و برضوا مش مطمنه
لينا بخوف: ماما هنموت
لطيفة ايه اتصلي بأي حد يجي ينقذنا
و قبل أنا تمسك لينا الهاتف حدث إنفجار كبيرفي قصر السيوفي:
يارا: أنتا متأكد…….أنا مش عايزاهم بعدين يظهروا……..أيوه…….و دلوقتي أنا معرفكش و انتا متعرفنيش……. كويس
و إلتفتت لأدريان الذي يتظاهر بالجمود
يارا: ممكن نطلع الحديقة
أدريان بجمود: يلا
و خرج أدريان و يارا إلى الحديقة بعدما أخبرت خالها بما حدث
يارا: أدريان على الأقل ما تمثلش عليا
أدريان بجمود: أنا مش بمثل
يارا: مش عليا
أدريان بدموع: هو راح مش هيرجع تاني خلاص
يارا: ماما دوما بتقول اللي بيموت بيشوفنا و أكيد هو دلوقتي عايزك تكون قوي و متأذيش نفسك ماشي
أدريان: هحاولفي الكفيتيريا:
مها: في ايه؟!!
أحمد: مها أنا عايز بكره أقابلك على الشط الساعة 10 ليل
مها: خير
أحمد: ممكن تجي
مها: موعدكشفي منزل سميرة:
سميرة: أنا اليوم اتكسر ضهري
همس: سلامتك يا تيته
سميرة: هي أمك فين
همس: معرفش
سميرة: حلو
و في هذه اللحظة دخلت مها و زين و دانة و ليال
سميرة: أنتوا لقيتوا فين
زين: فالطريق……عندي خبر ذهب
سميرة: اخلص
زين: لينا و لطيفة ماتوا في حادث
مها: إيه
زين: و دانة تكون أخت علي
علي وهو داخل مع كريمة
علي: ايه؟!!
كريمة بدموع: يعني بنتي مامتتش
دانة ركضت لحضن والدتها: لا مامتتشفي الليل:
رن هاتف مها
علي: مها عايزك على الشط الساعة 10 ليل
مها بإستغراب: ليه؟!!
علي: في حاجه مهمه
مها: أنا جايه
وفي نفسها: يا نهار أسود ده نفس المكان اللي قال عليه أحمد
و اتجهت مها نحو المكان فوجدت المكان مليئ بالأضواء و مزين كان أقل وصف له هو مدهش و أحمد و علي أمامها و كل منهم جاثي على ركبتيه وهو يحمل خاتم
مها: علي……أحمد
علي: أنا بحبك أوووووووي يا مها..……….…. بتقبلي تتجوزيني
أحمد: مها……….ارجعيلي
استدارت للوراء لتجد الجميع واقف وراءها
و هاقد بدأ صراع قلبها و عقلها
عقلها: شفتي كلام علي قد ايه هو حلو
قلبها: انتي تحبي أحمد
عقلها: بس هو مبيحبكش كفاية هم و حزن و غم
قلبها: أسكت انتي هتختاري أحمد
عقلها: علي بيحبك و طيب معاكي و دايما يضحكك أما أحمد فدوما يبكيكي و يحزنك و أصلا ولادك عايزين علي وهو ابن عمك و أخ زوجة أخوكي
قلبها: لا متعشيش مع شخص متحبيهش هتستفادي ايه
عقلها: و لما عشتي مع شخص حبتيه استفدتي ايه غير الخيانة متنسيش يا مها الخيانة ذنب ميغتفرش
قلبها: انتي بتحبيه و انتي مسمحاه
عقلها: لا متسمحيهش هو ميستهلكش هو مش بيحبك لانو لينا ماتت عايزك هو بتاع نسوان
قلبها: لا ارجعيلوا
مها واقفة محتارة من تختار فيهم أحمد أم علي لا تعلم حقا
- تمت بقلم تقى -
******************************************************
• من ستختار مها يا ترى؟!!
أنا تركت لكم النهاية مفتوحة أتمنى أن تكتبوا لي النهاية التي تريدونها في التعليقات
أنت تقرأ
الخيانة
ChickLitنعم الخيانة شيئ لا يغتفر ، و للخيانة أشكال عديدة ، لكن ماذا لو وثقت بشخص ثقة عمياء ولم يخالجك الشك بشأنه ثم تجده خائنا كيف ستكون ردة فعلك؟!!! و هذا ما سيحدث مع بطلة روايتنا التي تتعرض للخيانة من اقرب الناس إليها لكن يبقى السؤال هل ستعود لأحمد أم ت...