حياة بحدة وهى تبتعد عنها: انا عايزة انامادم: عن اذنكم
ويصعد بها امرأة بشخصية شرسة كحياة لن تنفجر به كأى امرأة وتغضب وتخبره أنه يخونها امرأة مثلها لم تقفز من فمها كلمة غير متاكده منها ولكن يجب أولا أن تتأكد أنه يخونها لتستطيع أن تعلم ماذا يجب أن تفعل ..يضعها على السرير بحنان لتبقى هى شاردة وتفكر بتصرف انتصار ولما عانقتها لأول مرة رغم أنها كانت على ذراع زوجها ..تفكر بأمراة مثل انتصار تحقد عليها وتكرهه منذ أن جاءت إلى هنا ..وهى لا تعلم بأن حياة تعشق ذلك الأسلوب تعشق أن تعلم بأن احدهن تكرهه لتعلم بأنها مميزة والدليل كره انتصار لها ...لا تعلم انتصار حتى الان بأن أمثالها مروا كثير على حياة أثناء عملها مع المرأة وأنها لم تحصل على مكانتها العالية من فراغ قد تكن غاضبة شرسة ولكنها تدرس كل شئ قبل أن تفعل ... تفوق من شرودها على صوت الباب لتدخل خديجة وسارة
خديجة: وووواااا كيف صار هادا ياولدى
ادم :خير يامى خليكى جارها هروح الاسطبل اطمن على حياة وسلطانة
خديجه: ماشي
سارة: ايه اللى صار ياخيتى عين وصابتكم
خديجة بتحذير :سارة
سارة بعصبية :ايه ياما مش ست انكسار شافتهم وهم طالعين يبقى عين وصابتهم
خديجة: بكفايك حديد ماسخ اطلعى خلى البنية ترتاح
حياة :لا خليها قاعدة تسالينى
خديجه :براحتك يابتى
وتخرج
سارة وهى تتفحص الروايات: انا ينفع اخد رواية اقراها
حياة :ينفع
سارة :شكرا
حياة بهدوء قد قررت أن تعلم لما لا تعرفه اولا من سارة :هى انتصار بتيجى هنا كتير ليه
لتزفر سارة بغضب وضيق وتجلس بجانبها على السرير
سارة :مشان ادم واهمه نفسها البنية أنه هتجوزها ..بس احنا كلتنا عارفين أنه من رابع المستحيلات أنه يصير
حياة: ليه
سارة :ادم اخويا مبطجهاش لا هى ولا اخوها واديكى شوفتى كيف عصب على حسام لما جه اهنا ..ادم مبطجاش تصرفاتها وهى عاملة زى العلكة لازج فيه وين ماراح
حياة :يعنى ادم ممكن يفكر فيها
سارة بعصبية تاكد نفر ادم منهم: واااااا لا طبعا ده لو حريم الارض كلتها خلصت مهيبصلهاش
حياة بارتاح: اممممم تحبى تاخدى انهى رواية
سارة وهى تقف وتتفحصهم :ينفع اخد مالك
حياة بسرعه: لا اصلي بقراها ومخلصتهاش اول ما اخلصها هديهالك
سارة :ماشي
أنت تقرأ
فستان زفاف(مكتمله)
Romanceرواية تحمل عنوان فستان زفاف من نوع جديد وكيف ذلك الفستان سيدمر شخص حين يأخذوا لقلب صعيد مصر ، بعيد عن فكرة الرجل الغني والفتاة الفقيرة التى سادت معظم الروايات ، تزوجها دون أن يراها بحكم عاداتهم وتقاليدهم ، كيف سيتحمل طائر يعشق الحرية وان يلحق فالسم...