سارة :سلطانة بتولد
ليركض للخارج لتقف بصمت وتخرج مع سارة
حياة :مين سلطانة دى
سارة :دى شريكتك فادم
لم تفهم حديثها لتنظر بصدمة وتفتح عيونها على اخرهم بصدمة: هو متجوز غيرى
لتقهقه سارة من الضحك :ههههه لا ياخيتى دى فرسة ادم مرت داغر اللى رجص ففرحك امبارح
حياة: انا عايزة اشوفها وهى بتولد
لتنظر سارة بصدمة لها اهى لا تعلم من ادم وماذا سيفعل اذا ذهبت هناك بالفعل هى لا تعلم شئ عنه
سارة :مينفعش ياخيتى ادم يجتلنا لو روحنا هناك
حياة بتحدى :خلاص هروح لوحدى انا مبخافش
وتنزل على السلم لتركض خلفها سارة بفزع وخوف من اخوها المتوحش
ـ━❥
يقف ادم مع الدكتور البيطرى ومساعده فى حالة قلق وخوف لم يكن فيهم لو كانت زوجته هى من ستنجب وبجانبه سعيد وعامل الاسطبل ليسمع صوت داغر وصهيله يعلو ويعلو ليعلم بأن هناك شئ فالخارج ليخرج ليرى الكاريته تلك العربة الخاص بالسراية قادمه بفرسيه عنتر وبندق لينظر بصمت ليصدم حين تنزل زوجته واخته ليقترب منهم فصمت ونظرة قاتلة لهم
ادم :خير ايه اللى جابكم هنا
سارة وهى تبلع ريقيها بصعوبة من الخوف: هى
حياة: انا اللى جبتها
ادم وهو ينظر لها ليه
حياة :عايزة اتفرج على......
ليقطعها صوته وهو يحمل نبرة تهديد واضح مع نظرة نارية قاتلة
ادم: اركبى العربية وترجعى السراية وليا حساب وياكى لما ارجع على خروجك ده
لتسحبها سارة بخوف وتعود للكاريتة بخوف ينادي عليه الدكتور ليدخل له
سارة :يلا ياخيتى وخلينى نتجى شر ادم انتى متعرفوش
حياة بتحدي: انا مش همشي من هنا
وتذهب تجاه الاسطبل تنظر من نافذة خشبية على سلطانة وهى تنجب مهرها الصغير لترتسم ابتسامة على شفتيها لم ترسمها منذ أن دخل حياتها لتراه يخرج من الاسطبل مع الرجال لتدخل هى دون أن يراها لتجلس بطفولة وسعادة على ركبتها وهى تحتضن ذلك المهر الصغير وتدلك رقبته بحنان لتنظر سلطانه لها بتعب ووجهها الغريب عنها والذى لم تراه من قبل لتخرج ذلك المهر صهيله لأول مرة وهو ينظر لها ..يدخل ادم ومعه سعيد الاسطبل ليطمئن عليها ليصدم حين يراها تجلس على الارض وجزء من قدمها يظهر من عبايتها وتطعمهم تفاح بيديها وتبتسم ليغضب اكثر ويشير لسعيد بأن يخرج ليخرج ويتجه نحوها
ادم بغضب شديد :انا قولت ايه
نبرة صوته ارعبتها وجعلتها تقف بفزع لتراه يقترب منها بنظرة غضب ليقترب ويمسك يديها بقوة وكأنه يعتصرها ليخرج دمها من عروقها
أنت تقرأ
فستان زفاف(مكتمله)
Romanceرواية تحمل عنوان فستان زفاف من نوع جديد وكيف ذلك الفستان سيدمر شخص حين يأخذوا لقلب صعيد مصر ، بعيد عن فكرة الرجل الغني والفتاة الفقيرة التى سادت معظم الروايات ، تزوجها دون أن يراها بحكم عاداتهم وتقاليدهم ، كيف سيتحمل طائر يعشق الحرية وان يلحق فالسم...