الساعة 4:30pm استيقظت فيرونكا من سُباتِها الذي دام لمدة 20 ساعه تقريبًا انها احد عادات فيرونكا عندما تحزن او تتضايق تنام طويلاً وبعدها تنسى وكأن شيئًا لم يكن، لكن يا ترى هل سوف تتخطى ماحصل لها او تنساه؟ طرحت هذا السؤال على نفسها وهي ترتدي ملابسها المريحه نظرت للتقويم الميلادي فتذكرت ان لديها مشروع لم تنجزه بعد كادت أن تبكي فهي تشعر بالضياع حتى انها لم تجد المفهوم المناسب للمشروع، ذهبت تبحث عن والدتها لتحل لها مشكلتها فهي كل شئ لها في هذه الحياة هي التّعزية في الحزن، الرّجاء فى اليأس والقوة في الضّعف، فأذا ضاق بها العالم اوصغر كله فوالدتها تبقى كبيرة.
اخبرت والدتها بمشروعها وأن عليها تسليمه بعد ثلاث أيام
والدتها: الخبر الذي أحمله لك أسوء بكثير من الذي لديك
فيرونكا: ماهو؟
والدتها: اتصلت علي السيده مين وقالت لي ان يونقي يريد اصطحابك بموعد ولكنه لايمتلك رقمك
فيرونكا: ماذا !؟( قالت صارخه)
والداتها: اهدئي ، هذا الموعد سيجعلك تستلطفينه
فيرونكا: أمي أرجوك أنا لا أتحمل هذا، ماذا عن المشروع
والدتها: سأجد فكره مناسبه وارسم لك بعض التصاميم الداخليه والخارجيه والان اذهبي لتزيين نفسك لأن يونغي سيصل بعد خمس دقائق
فيرونكا: أمي
والدتها: أربع دقائق تيك توك الوقت يمر
توجهت فيرونكا لغرفتها بدأت باختيار ملابسها لم يعد بمقدورها فعل اي شي سِوا لعن يونقي وتحطم قلبها، هي لم تتوقع أن يومًا من الايام يتم اجبارها على الزواج بشخص لا تعرفه ولكن ماذا تفعل فالشخص الوحيد الذي كان سينقذها تخلى عنها ببساطه لذلك هي عليها تقبل الأمر..
لم تمر دقائق حتى اصبح يونقي امام باب منزل عائلة بارك ادخلته والدة فيرونكا لشرب القهوه حتى تنتهي فيرونكا، نزلت من الطابق العلوي وقد كانت فائقة الجمال ورائعه يونقي يوم ورا يوم يُعجب بها
كانت ترتدي ملابس انيقه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
