طريق العودة(2) للكاتبه المبتدئة
الحلقه الرابعه:-
فراس:- اها صحيح أريد أن أسألك
ميس:- تفضل
فراس:- هل تعلمين من هو ابراهيم؟؟ فهي تنادي بإسمه دائما!!
ميس:- إبراهيم أخي من أمي
ابراهيم:- وما علاقته بساره لماذا تنادي باسمه
ميس:- لماذا تسأل؟؟
فراس:- كنت أقول أنه قد يساعدنا في إخراجها مما هي عليه🤷🏻♂️
ميس :- لم أفهم قصدك؟
فراس:- لست متأكد ولكن مادامت تنادي باسمه فهو انسان مهم لديها..
ميس:- أجل مهم ...ساره وابراهيم يحبون بعضهم وكانوا سيتزوجون
فراس:- اذا هيا قصة حب كما توقعت!!!!
ميس:- أجل هي كذلك
فراس:- ولماذا لم يتزوجوا مالذي حصل؟؟
ميس:- بصراحه لا أعلم التفاصيل ولكن ماأعلمه أن أبوه أفسد كل شي🤷🏻♀️
فراس:- هل تقصدين والد إبراهيم🙁
ميس:- أجل فقد كانوا يحبون بعضهم كثيرا وسيتزوجون ولكن أبوه أفسد الخطبه ولم يمر الكثير من الوقت وعلمت بأن ساره في المستشفى ؟؟
فراس:- إممممم🤔حسنا فالتحضري ابراهيم الى هنا لتخرج أختك من المستشفى🤷🏻♂️
ميس:- هل أنت متأكد من هذا أنا خائفة أن يحدث عكس هذا🤦🏻♀️
فراس:- لا لا تخافي فقد اسمعي كلامي و أحضريه إلى هنا !!
ميس وقفت لتغادر:- حسنا سأحاول
فراس وقف :- سأنتظرك ياسمرتي❤️
ميس:- حسنا الى اللقاء🙈❤️
خرجت ميس من المستشفى وركبت السياره وجدت أخوها نائما أيقظته واتجهت للمنزل وبدأت تفكر طول الطريق كيف ستتحدث مع ابراهيم في هذا الموضوع فهو لا يحب أحد أن يفتح معه أي موضوع يخص ساره💔 وهذا مايجعله يجهل أمر مرض ساره ووجودها بالمستشفى💔🔥
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تقدمت عائشه بغضب وأخذت الهاتف من عادل الذي كان في عالم أخر ولا يستمع ماتقوله أمه؟؟
عائشة:- أنا أتحدث معك😡
عادل:- مابك يا أمي ما بك🤦🏻♂️
عائشه:- اخوتك لم يعودوا حتى الان فلتلحق بهم
عادل بكل برود:- لاتخافي انهم بخير فقد أعطني هاتفي يا أمي
فجأه يدق الباب...دق دق دق✊🏻
رمت عائشه الهاتف على صدر عادل واتجهت بسرعه نحو الباب لتفتحه .....
عائشه بخوف:- أين كنتم كل هذا الوقت
ميس:- دعينا ندخل أولا ونرتاح
معتز تقدم نحو الصالون وهو يكاد يسقط في أرضه من شده التعب تمدد على الصالون للنوم اما ميس كانت متجهه لغرفتها لتغير ملابسها وترتاح ولكن أمها أوقفتها
عائشه:- أنا أتحدث معك !! وأنت ستنام هنا فالتصعد لغرفتك وتغير ملابسك
معتز يتكلم بثقل كثير بسبب النوم::- أمي أناا متعب
كانت ميس ستصعد بعد أن إنتظرت أمها ولم تتحدث معها بعد
عائشه:- انتظري أنتي إلى أين ذاهبه🤨
ميس :- إلى أين سأذهب يا أمي الى غرفتي بالطبع فأنا متعبه
صعدت ميس لغرفتها والتفت عائشه لتتحدث مع معتز وجدته غارقا في نوم عميق ...اما عادل فقد كان في عالم أخر يتحدث مع رباب ولا كأن هناك أحد حوله؟؟
شعرت الام بالغضب من ابنائها وتصرفاتهم فقد كان الكبير بارد يفكر الا في نفسه ومعتز مهمل لا يفكر في صحته وميس كانت دائما في شجار معها بسبب عنادها الشديد💔🔥 ولكنها كانت مرتاحه لانها اطمئنت ان معتز وميس بخير ولم يحدث لهم شئ❤️
_________________«المبتدئة»
جاء المساء وهناك أناس مرتاحه وأناس تتألم وأناس يشغل بالها شي خطير💔🔥
في منزل عائشه كان الجميع نيام ومرتاح الا ميس فقد كانت تدرس لتجهز نفسها للإمتحانات فهي تريد أن تحقق حلمها وتكون محل ثقة ابيها واخيها وتصبح محاميه كبيره👩🏻💼✨
--------------
عند سميه
خرجت سميه من غرفة سالم وهي غاضبه وذهبت للصالون حيث علي جالس ويشاهد التلفاز..و جلست بجانبه
سميه:- أفففففف متى سيموت لارتاح
علي بكل برود عيناه في التلفاز
علي:- لا تخافي سيموت
سميه:- في كل مره تقول لي هذا ولم يمت بعد!!!
علي:- لم يتبقى الكثير فحاله لا تقول أنه سيعيش أسبوع أخر
سميه:- كاد الشهر هذا أن ينتهي وانا في كل يوم أقول غدا سأجده ميتا أستيقظ على صوت صراخه المزعج !!!
علي:- ما هو مرضه ؟؟
سميه:- لا أعلم مالذي حصل معه ولكنه فجأه أصبح لا يستطيع الحراك وفي هذا الاسبوع بدأت حالته تزداد سوءا حتى الحمام لم يعد يستطيع الذهاب إليه و لا يتحدث بشكل واضح🙄
علي عيناه في التلفاز:- تئ تئ تئ يالحالته المزريه فالتطردديه من هنا إنه منزلك
سميه:- أنا سأنتظر كم يوم ان لم يعد إبنه حينها سأتصرف
......من اليوم الذي قابل فيه سالم ابراهيم لم بصحة جيده💔كان في البدايه لا يخرج من غرفته الا للحمام لقضاء حاجته او مطبخ ليأكل بعض الطعام🤷🏻♀️ولكن مع الوقت بدأت حالته تسوء لم يعد يستطيع الحراك بسهوله لذلك انقلته سميه للغرفه التي بجانب الحمام لكي ترتاح من من كلمه أعينيني واصبحت تأتي له ببقايا الطعام الزائد منها هي وابنها واحيانا لا تحضر له شيئا الا اذا هو ناداها💔🔥
لم يعد مرتاح ولك يعد يستطيع النوم يفكر في ابنه ومافعله بعائشه بدأ يتمنى لو أنه رضى بعيشت الفقر الذي كان فيها أفضل من الالم الذي اصبح يشعر به💔أصبح يتمنى الموت ليرتاح ولكن الروح لم توافقه بعد🔥
--------------------------
بعد مرور اسبوع
في منزل عائشه
جاء معتز للمطبخ حيث عائشه تجهز العشاء
معتز:- لقد انتهيت من الاضواء يا امي
عائشه:- جيد يابني نادي الجميع واذهب لغرفه الطعام فالعشاء جاهز❤️
معتز :- حسنا يا امي✨
في غرفه ميس
كانت ميس واقفه تجهز ملابسها لحفله زفاف الغد وتتحدث على الهاتف مع فراس❤️ وكتبها موضوعه على الطاوله عليها أثر الدراسه🤷🏻♀️
فراس:- كيف حال جميلتي السمراء
ميس:- هههه أنا بخير ❤️
فراس:- اشتقت اليك
ميس:- أنت دائما تقول هذا
فراس:-- لانني بالفعل اشتقت اليك✨💛فأنتي لم تأتي هذا الاسبوع
ميس:- اجل فقد كنت مشغوله في دراستي وكنا نجهز لحفل الزفاف💕
فراس:- أجل أجل أعلم هذا🤷🏻♂️
دق دق دق دق✊🏻
ميس:- فراس هناك من يدق علي الباب أتصل بك في وقت أخر✨
فراس:- حسنا حبيبتي الى اللقاء
أغلقت ميس الهاتف
ميس:- تفضل بالدخول
معتز:- مع من كنتي تتحدثين
ميس:-مع فراس
معتز:- وماذا يريد
ميس :- لا شئ أنا اتصلت به لأسأله على حال ساره
معتز:- وهل ساره بخير
ميس:- أجل الحمدلله
معتز:- حسنا هيا انزلي أن العشاء جاهز....ولا تقولي لا يجب انا اريدك أن تكوني موجوده❤️
ميس:- حسنا أنا بأمرك🙈
.....كانت ميس تحب فراس ولكنها لم تكن كاباقي الفتيات لا تتحدث برمنسيه وحب كانت تحتفظ بحبها في قلبها وتتعامل مع فراس وكأنه صديق صحيح انها كانت تحبه كثيرا وتشتاق له وتتحدث معه الا أنها جعلته أمرا عاديا فلم تخفي على معتز أنه تتحدث معه على الهاتف ولم تخبره أنها تحبه❤️🤷🏻♀️
وهذا مايجعل يثق بها فهو يعلم شخصية اخته من ناحيه صدقها واسلوبها💛
________________«المبتدئة»
على الهاتف
سميه:- واخيرا وصلنا للهدف بدون اي إعاقات!!!!
المجهول:- أجل وسأبدأ في تنفيذ الخطه بدون تأخير
سميه:-حسنا جيد
المجهول:- نكون على تواصل الى اللقاء الآن
سميه:- الى اللقاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المستشفى
كان الظلام يعم غرف المرضى والاجواء هادئه ....ولكن هناك من يفكر في شئ خطير🔥🔥
في غرفه ساره.....
ساره جالسه على السرير ووجهها شاحب وعيناها المتعبات مليئات بالشر والحقد تنظران في الارض
ساره :- كيف هي الامور هل الخطه تمشي على مايرام🔥
الممرضه خائفه:- أجل كل شئ يمشي كما طلبتي
ساره:-امممم حسنا جيد فقط انتبهي انا لا اريد اخطاء
الممرضه:- لا سأكون منتبه فأنا لديه مكسب من ورائها
ساره:- حسنا جيد
الممرضه:- ولكن سؤال؟؟ اذا كان المكسب لي أين مصلحتك أنتي
ساره:- أخرجي من هنا🔥
الممرضه متعجبه:- هاااا
رفعت ساره رأسها ونظرت للممرضه نظره جعلت الممرضه تشعر بخوف شديد
ساره......يتبع💔
(أهم شي رايكم❤️)
