1-2

120 10 3
                                    

و بعد مرور 3 اشهر من التخطيط الذي ليس له معنى يمكنني ان أعترف بأني فشلت في تركيب خطة للتخلص منه او حتى لقتله و كنت اعلم انه ينتظرني . لذا رغبت في انهاء آخر الامنيتين و بكل بساطة عيش افضل ايام حياتي و من ثم ادفع الاجر بالباقي . كان الامر يبدوا جيداا حتى اتى يوم عندما ذهبت للمدرسة و اكتشفت ان الفتاة الجميلة ليست هناك علما انها لم تكن تبدوا بحال جيد الايام التي سبقت
فشعرت ب الرهبة لان سببي الوحيد لدخولي المدرسة اختفى . فعندما دخلت الصف كان الجميع حزينا و كان لي صديق يبكي في آخر الصف فذهبت عنده و قلت له: ماذا حصل؟ . فرد علي بصوت ميت: لقد انتحرت و كنت اعتبرها سعيدة معي لما كل هذا العذاب ففي الاخير سألتحق بها قريبا.
فسألته : ايمكنني معرفة متى تعرفت بها و أين ب الضبط؟
فرد علي متعجبا: ولما هذا فلقد رحلت؟!
فأجبته : اريد فقط ان اروي فضولي
فرد علي : تعرفت عليها قبل شهر ب الضبط و كان ذلك في الصف على الساعة 4 حين ذهب الجميع بقيت هناك فتعرفت عليها و لم استطع كبح نفسي من ذلك الشعور
فأجبته: حسنا .
و لم اتكلم معه ذلك اليوم مجددا و حالما انتهت الحصة ذهبت الى الغابة المضلمة في نهاية الطريق و دخولها محرم لكن انها الطريقة الوحيدة للإلتقاء ب من لم اكن حتى ارغب في الالتقاء به

و فور دخولي لتلك الغابة و بعد وضعي اول قدم لي رأيته ينظر الي من الاعلى بشكل مخيف و قال: يبدوا ان احدهم لديه مشكلة

فقلت له: اريد ان اسئلك بضع اسئلة

فرد علي: انا تحت خدمتك

فقلت له: لم اخترتني انا . ولماذا لا تستطيع تحقيق امنية حقيقة؟

فأجابني: من قال اني لا استطيع تحقيق امنية حقيقية استطيع فعل اي شيئ طالما هو خارج عالمي و لكن للامنيات الحقيقة ثمن باهظ . ففي الاخير انا لست من يحققها ف الذي يتحكم بكل شيئ هو اله الامنيات
- و اختياري لك لم يكن سوى اختيار عشوائي مثل والدك

فسألته مجددا : اعدني في الزمن شهرا و على الساعة 3:50 ب الضبط

فأجابني مجددا : هل تعلم ماذا انت فاعل . يمكنني ارجاعك لكن ان التقيت بنفسك السابقة يمكن ان يحدث اختلال في الزمن و سيتوقف الزمن عندك. و بعد هذه ستبقى لك امنية واحدة . هل انت متأكد ؟

فأجبته: اشد التأكيد

فوضع يده على رأسي ثم اغمي علي ووجدت نفسي مغمى علي في رواق المدرسة و الساعة كانت 3:50 اي 10 على موعد لقاء صديقي ب الفتاة حتى ارى نسختي داخل المدرسة فتعجبت و تذكرت قول ذلك الوغد عن توقف الزمن

ف استدرت ووجدت باب المديرة مفتوحا فدخلت مسرعاا و شغلت مكبر الصوت و ناديتهما بصفتي المديرة الى مكتبي حاليا و انا لا يتحركا حتى اعود اليهما

و اخيراا دخلت الى الصف و كانت الساعة 4:00 وحدي مع تلك الفتاة كنت احس نفسي بطل فلم رومنسية او شيئ من هذا القبيل فذهبت اليها و جلست بقربها قائلا : الشمس تبدوا جميلة من هذا المكان
فأجابتني : نعم لهذا بقيت هنا

God of wishesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن