الزيارة الثانية إلى المستشفى

45 3 0
                                    

.
.
.

في 9 نيسان، تم نقل بيتر إلى المستشفى مع تورم كبير في رأسه وكدمات في عينيه وخده.

وعلى الرغم من الإصابات - الذي ادعى كونيلي سببها أن صبي آخر دفعه إلى الموقد .. ركز الأطباء إحتمالية اصابة الطفل بإلتهاب السحايا و بدأوا بالعلاج !!!
.

و أوضحت الأم في وقت لاحق: " قيل لي في مارس أنه إذا وجدت أي إصابات عرضية أخرى على أبني، سوف يأخذوه مني بعيدا ".
فما كان من الخدمات الاجتماعية سوى شراء حاجز أمان لموقد النار !!
.
.
ثم في 1 يوليو فاجأ الأخصائي الاجتماعي العائلة في زيارة غير معلنة إلى المنزل فوجد بيتر مصاب بكدمات تحت الذقن وخط أحمر تحت عينه.

ادعت تريسي كونيلي أن طفل آخر عمره 18 شهرا قد ضرب الصبي أثناء مشاجرة .. فتم نقله إلى المستشفى من جديد.
.
.
قام الأطباء بفحص الطفل وكشفوا عن أكثر من 12 كدمة في مناطق مختلفة من جسده بما في ذلك "علامة قبضة يد" على ساقه.

وقد إستجوبت الأم من قبل الشرطة بعد أربعة أيام ولكن للمرة الثانية تم الإفراج عنها بكفالة !!
.
.
و مرة أخرى تم تجاهل الأدلة الواضحة، و تقرر بشكل مشترك من قبل الشرطة والخدمات الاجتماعية السماح لبيتر بالعودة إلى المنزل بشرط أن تشرف على رعايته أنجيلا غودفري ..
.
.
تدهورت حالة بيتر بشكل أسرع عندما انتقل جايسون أوين (وهو شقيق صديق الأم) وصديقته البالغة من العمر 15 الى داخل المنزل في أواخر يونيو حزيران.
.
.
فقد الكثير من الوزن وأصيب بإلتهابات حادة في فروة الرأس والأذن بحيث رفضت المكلفة برعايته أن تعتني به أكثر من ذلك. و إكتفى طبيب العائلة بوصف كريم مضاد للبكتيريا !!
.
.
وفي الوقت الذي يقضيه بيتر مع والده الطبيعي، كان قد فقد أظافرا من أصابع يديه و قدميه.

قال الأب في المحكمة: "كان بيتر يضع ضمادة على يده اليسرى، وكان رأسه حليق و به ندوب و أضاف انه كان نحيف جدا و مرهق .. و إدعت تريسي أن بيتر هو من اقتلع أظافره بنفسه !! يكمل الأب شهادته للمحكمة و هو يغالب دموعه، كيف انه عندما أعاد بيتر إلى أمه في اليوم التالي، الأحد 30 يوليو، مضيفا: "عندما هممت بالإنصراف صرخ" بابا، بابا، بابا "، لدرجة أن تريسي جلبته لي مرة أخرى حتى أستطيع أن أقول وداعا .. كان ذلك آخر مرة رأيته فيها ".
.
.
في وقت لاحق من ذلك اليوم غطت تريسي كونيلي كدمات بيتر بالشوكولاته لخداع الأخصائي الاجتماعي خلال الزيارة المقررة.
.
.
وجاءت الفرصة الأخيرة لإنقاذ حياة بيتر في 1 أغسطس ، عندما فحصته الدكتورة - صباح الزيات - في عيادة تنمية الطفل في مستشفى سانت آن، توتنهام، و لكنها للأسف فشلت في إيجاد الضلوع المكسورة وتجاهلت سلسلة الكدمات في ظهره وساقيه. (قد يكون بيتر أصيب بالشلل بالفعل بسبب كسر ظهره من خلال قصمه على سطح صلب مثل ركبة الكبار أو سرير ).
.

🔴 تحذير للمرة الثانية، محتويات القصة لا تناسب الجميع
.
.
وقالت الدكتورة الزيات في وقت لاحق لمحكمة أولد بيلي: إن أعراضه لم تكن مختلفة عن أي طفل مصاب بنزلة برد عادية "
.
في اليوم التالي، 2 أغسطس 2007، أسقطت عن تريسي كونيلي تهمة الإساءة الجسدية لبيتر .. بل وعرضوا عليها رحلة مجانية إلى شاطئ البحر للعلاج النفسي !!
.
.
.
تابعوا التتمة

الطفل بيتر😟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن