الهجوم النهائي

36 3 0
                                    

قضى بيتر ذلك المساء ليلته في سريره ووجهه للأسفل، و ملفوف بإحكام ببطانية 'مثل شرنقة "بينما والدته وزوجها يحتفلان ..
.
.
عندما استيقظت تريسي كونيلي في الساعة 11:00 صباحا، كان بيتر ميتا بالفعل ..
.
.
لأن كونيلي، باركر وأوين جميعهم أنكروا أي معرفة بالاعتداء على بيتر، كان من المستحيل أن يثبت من الذي تسبب في الإصابة القاتلة للطفل ..
.
.
ولكن خلال المحاكمة في محكمة أولد بيلي، شهدت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما كانت تتواجد في المنزل أنها رأت الإعتداءات المتكررة على بيتر..
.
.
وقالت : "ستيفن كان يستمتع بضرب بيتر على رأسه وجعله يصرخ، و كان يحب أن يضغط على أظافره ... و كان معتادا ان يحمله من حنجرته ويرميه على السرير ويضرب رأسه ويهزه بعنف !!
.
.
و أضافت "عندما كان بيتر يشاغب قليلا، كان ستيف يهزه بعنف، ويصيبه بالكدمات و يقرصه بقوة، و كان يمسكه من رجل واحدة و يأرجحه مثل المروحة وكان بيتر يصرخ .. كان لديه كدمة في عينه وكان ذلك بسبب ستيف كان يفعل تلك الأشياء له.
.
.
" وكان يضعه على كرسي الكمبيوتر الدوار و يجعله يدور بسرعة إلى أن يسقط ويضرب رأسه "
.
.
" بيتر كان يجلس لساعات ورأسه بين ساقيه وكلما حاول رفع رأسه بسبب الالم كان ستيف يدفع رأسه بقوة إلى الأسفل بين ساقيه من جديد، وكلما كان يبكي، يلكزة ستيف في رأسه بشدة ."
.
.
موت الطفل بيتر سبب صدمة للرأي العام
تريسي كونيلي، تدلي بشهادتها في محكمة اولد بيلي في أواخر عام 2008، و تنفى علمها بأي إساءة على الإطلاق الى طفلها بيتر.
.
.
بعد الاستجواب، لخص المدعي العام سالي أونيل الحال في جملة : "كان هذا الطفل قد استخدم تقريبا مثل كيس اللكمات من قبل الكبار الذين كان من المفترض أن يعتنوا به .. و أنتِ يا أمه لم تحركي ساكنا و لم تفعلي شيئا حيال ذلك الأمر ".
.

تم تبرئة تريسي كونيلي من تهمة القتل العمد من قبل القاضي و أدينت بالتسبب أو السماح بالوفاة للطفل ..
.
.
وحكم عليها بالسجن لمدة غير محددة ما لا يقل عن خمس سنوات لحمايتها من الغضب الشعبي قبل أن يتم النظر في إمكانية الإفراج المشروط.
.
.
كانت قد قضت تريسي كونيلي بالفعل ما يقرب من عامين من المحكومية على ذمة التحقيق.
.
.
تم تبرئة جايسون أوين، من تهمة القتل من قبل القاضي وأدين بالتسبب أو السماح في وفاة للطفل.
.
.
وحكم عليه بالسجن لمدة غير محددة ما لا يقل عن ثلاث سنوات وراء القضبان لحمايته من الغضب الشعبي قبل أن يتم النظر في إمكانية الإفراج المشروط. .
.

تم تبرئة ستيفن باركر من تهمة القتل والقتل غير العمد من قبل المحلفين ولكن أدين بالتسبب أو السماح في الوفاة للطفل.
.
.
أدت تلك الاحكام، والإهمال من قبل هارينجي للخدمات الاجتماعية إلى تدفق هائل من الغضب الشعبي.
.

كان الغضب الشعبي يتمحور حول عدم قدرة وسائل الإعلام تحديد من القاتل، كونيلي أو باركر، مما أثار حملة الكراهية على شبكة الإنترنت للزوجين.
.
.
وكان السبب وراء التعتيم الإعلامي ان باركر يواجه أيضا محاكمة ثانية بتهمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر سنتين خلال نفس الفترة التي تعرض فيها بيتر للإساءة !!
.
.
بعد إدانته في أبريل 2009، حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقيل انه من المحتمل ان يقضي منها مدة لا تقل عن عشر سنوات وراء القضبان.
.
.
كانت تعاني تريسي كونيللي من الوزن الزائد و كانت من قبل تعمل كعاهرة و تعاني من الإدمان على المخدرات.
.
.
لم تستطع كونيللي الإحتفاظ بوظيفة بدوام كامل، و كانت تقضى معظم وقتها على مواقع الدردشة على شبكة الإنترنت، كانت تعشق الكلاب، و كانت تملك كلب من فصيلة الراعي الألماني يسمى لايدي و كلب آخر من فصيلة ستافوردشاير بول أسمه لاكي، وثلاث بنات أكبر من بيتر.
.
.
تم العثور على الكثير من المجلات وأشرطة الفيديو الإباحية منتشرة في المنزل.

عثرت الشرطة على سلسلة من الملاحظات التي كانت تكتبها كونيلي لنفسها و فيها الكثير من الشفقة على الذات.

في واحدة من الملاحظات كتبت تقول : " إن الحياة هراء .... أنا سئمت خذلان الناس من حولي.
.
"لقد افسدت حياتي كلها .. متى سوف ينصلح حالي .. أحيانا أتساءل لماذا أنا هنا، أشعر دائما أنني عديمة الفائدة ولا قيمة لي "
.
"يجب على الناس الابتعاد عني لأنني دائما افسد الامور و أؤذي من هم قريبين مني .. أنا نحس على كل من أعرفه ."
.
"جيسون دائما يغضبني، و ستيف يضحك على ذلك ."
.
" ستيفن بدأ يتغير و توقف عن الحديث معي .. ستيف لم يعد يقبلني أو يعانقني "
.

الطفل بيتر😟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن