رن المنبه على الساعة تسع الصبح وفز احمد من نومه. بعد ماسبح وحط اغراضه في الجنطة، نزل تحت وشاف امه مجهزتله الريوق. "تعال حبيبي مجهزتلك احلى ريوق، على كيف كيفك" ابتسم احمد وقال "تسلمين ياحبيبتي يا امي، وييبي راسچ ابوسه." وحب راسها وبلّش يتريق. "عاد يا حميد ما اوصيك لما توصل بريطانيا عند اخوك، تبلغني وتشوف اذا ناقصه شي لانه انت عارف اخوك، مايتكلم." "لاتحاتين يمه، ان شاء الله بكلمه وبسوّي الّي تبينه. بس اهم شي وين التمر الّي طلبه؟" ردّت الام "بعد ماتشبع، الچيس على الطاولة الي عند المطبخ." قام احمد يغسل وقال "والله الحمدلله شبعت ولازم امشي، فرحانو وصل عند الباب، اهو الي بيقطني المطار." حب راس امه واخذ التمر واتجه للباب. "عسى الله يحفظك، حط بالك وسلّم على اخوك وايد." ركب السيارة وسلم على صديقة فرحان. "هلا بحّمود، جاهز للسفرة؟" رد احمد وهو يضحك "من صجك انت؟ اخيرا بروح حق الجو البارد والمناظر الخلابة. انت خلك هني قاعد بروحك بالحر." رد فرحان "يامعود الدوام شاقني، اصلاً زين قدرت اقطك المطار. انت استانس هناك وهالله هالله بالشّقر." ضحك احمد "لا يبا انا وين وهالسوالف وين. المهم انت بلغني شنو تبي اييبلك من لندن وابشر بالصوغة."
(مطار الكويت الدولي)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلوا المطار وسلّم احمد على فرحان واتجه الى تسليم الحقائب. اول ما استلم التذكرة قال "شبسّوي انا بهل ساعتين؟ مالي غير اشرب قهوى وانطر على مايفتحون البوابة." شراله قهوة وقعد يطالع فيديوات ويضحك. رفع راسه من التليفون بيشرب قهوته، ولا يشوف بنت جميلة قاعدة تطالعه فإنحرج ونزّل راسه وكمل الفيديو. بين كل فترة، يرفع راسه ويشوفها تكون قاعده تطالعه، ولما يشوفها على طول تصد عنه بخجل. توهّق وقال "اوخ هذي چنها معجبة، وانا بالله شعرفني بهالسوالف؟ خلني اتصل على فرحانو هو يحلها." رفع السماعة بعجل "الو فرحانو انقذني." رد فرحان بحسرة "لاتقول ناسي شي بسيارتي والله ماقدر ارجعلك مديري راح يأذيني اذا تأخرت على الدوام!" جاوبه احمد "لايبا لا ترجع ولا شي، اسمع في بنت شكلها تبيني وقاعدة تخزني، تكفى انقذني مادري شسوّي؟" ضحك فرحان "افا عليك انا اضبطك ولايهمك. انت اشّر لها وروح كلمها، بس اهم شي خلك طبيعي." رد احمد متوتّر "لا يبا شأشر لها ماعرف هالسوالف ترا انا مو خبرة نفسك." احمد استحى وماقدر يطبق نصيحة فرحان فأتجه للبوابة وقعد ينطر النداء الاخير. تم يلتفت يمين ويسار يدوّر البنت ومالقاها "وين اختفت ياخي؟ شكلها مو معاي بالطيارة للاسف. ماعليه چنا فتحوا البوابة خلني ادخل احسنلي قبل لاتطيرعني الطيارة."
