ألو .. آنسه همس معايا
همس :
ايوه مين حضوتك- محسوبك ابراهيم من طرف ماجد باشا .. ومعايا جواب ليكي منه
•ماجد !!
هو فين لو سمحت هو كويس !!- للأسف يا آنسه هو تعيشي انتي
• !! يعني ايه
- يعني البقاء لله .. ماجد باشا الله يرحمه
•انت بتقول ايه انت .. انت اكيد مجنون
- لا حول ولا قوة الا بالله .. يا آنسه ماجد باشا اتوفي بأزمه قلبيه من اسبوع
همس :
مستحيل ماجد .. اانا عاوزه اكلمه لو سمحت ااانت اكيد بتهزو يا اسمك ايه انت ادي الموبايل لماجد
انت الو الوووو...يا آنسه
الوووو ..
.يا آنسه ياآنسسسهلتشهق بفزع وتنتفض فجأه تنظر حولها لتجد شخص غريب كبير بالعمر الي حد ما يربت علي كتفها ليوقظها
لتنظر له بضياع وشرود
ليقول :
انتي بخير ياست !!همس :
هاا-احنا وصلنا لآخر محطه .. فوجي إكده اومال
همس تبتلع ريقها بتوتر وتومئ برأسها
ثم امسكت بحقيبتها تحملها علي ظهرها لتترجل من القطار ..شارده بهذا الحلم عفوا بل الكابوس الذي اصبح يطاردها في كل آن وزمان
لازالت غير مصدقه انه رحل للأبد .. من احبها بصدق وكرث وقته لها هي فقط رحل
من كان سببا في نسيان الم ابتعاد والدها عنها بل ايضا عوضها عنه
لم يتحمل فراقها فقرر هو ان يفارقها
هكذا هي الأشياء الجميله بحياتنا تضيع ولا تكتمل
تتركنا بمنتصف طريق السعاده وترحلسارت في شرود وضياع، وعينها مليئة بالدموع. أصبحت الرؤية أمامها مشوشة، وجسدها عاجز عن أن يخطو خطوة واحدة. شعرت بالضعف والانهيار، ولم تعد تعرف إلى أين تذهب. حتى وصلت إلى مكان محاط بالأراضي الخضراء، يحيط به مجرى مياه يسقي هذه الأراضي. جلست، أثنت قدميها ضمتهما إلى صدرها وأحاطتهما بذراعيها، ثم نظرت بتمعن إلى هذا المشهد الذي كان يسلب العقول أمامها. لم تكن تهتم بأولئك الذين يسيرون خلفها، ينظرون إليها بدهشة وكأنها كائن فضائي.
لتستمع الي بعض الهمهمات منهم :
-يا مرررااارك يا مصطفي ولا ياجبالي انت يالا مين لهطة الجشطه دي يا جباليجبالي :
جرا لمخك ايه يا جالوس الطين انت .. هتتمحك ف البنيه عيني عينك إكدهمصطفي :
ابااااي عليك يا ود عمي .. خلاص خلصنا هم بينا ع الارضوهناك بعض النساء الذي يحملون فوق رؤوسهم ما يسمي بال "القربه " يتوجهون لمجري المياه ليملؤوها لتتوقف احداهم حين رؤيتها لهمس
لتصيح بصوت منخفض نسبيا ولكنها كانمسموع بالنسبه لهمس لاقترابها منهم :
بت يا لوزه انتي يابت تعالي شوفي ..
أنت تقرأ
عشق الاوس بقلم يـاسـميـنا
Mystery / Thrillerهمت لتنهض واقفه وكادت ان تتحرك ولاكنه عاق حركتها بامساكه لخصرها فاصطدمت بصدره شاهقه واخذت تصرخ و حاولت الفرار وهي تلكمه بصدره وتخدش وجهه بأظافرها ولاكنه كان ممسكا بخصرها بإحكام وهي تتلوي وتحاول الفرار من بين يديه لترتفع ملابسها عنها فيظهر جزء من معد...