دخلت السيدة أسمهان
أسمهان : محمود حبيبى انت كويس ؟!!
جنى : نعم لا كده كتير بقااا ، مين حضرتك .
محمود : انتى إيه اللي جابك هنا انا مش عايز اشوفك تانى بتجرى ورايه لييه ، سيبينى في حالى بقا .
قال محمود تلك الكلمات لينصدم كل من في الغرفة أو بمعنى أصح { هنا و جنى } لأن كريم يعرف كل ذلك .
كريم : اهدى يا محمود دى مامتك ميصحش كده .
نظر محمود لكريم نظرة احرقه بها لأن محمود يعلم أن من فعل ذلك هو كريم .
تراجع كريم في كلماته من تلك النظرة .
صرخ محمود بأعلى صوت لديه .
محمود : اطلعوا بره عاوزة ابقى لوحدى براااااااااااه .
جنى : اهدى يا محمود طيب علشان خاطرى .
محمود : هنا خدى كريم وطلعيه بره وانتى اطلعى برة بقااا {يقصد بها السيدة أسمهان}
أسمهان : يا بنى يا حبيبي أنا جاية اطمن عليك .
محمود : انا مش عايزك تطمنى عليا ايه عاوزة تموتينى انا كمان مكفاكيش إللى راحوا . { بصراخ }
أسمهان بدء بالبكاء محاولة الدفاع عن نفسها ، ولكن محمود صرخ اكثر عليها وطلب من الجميع الخروج وعندما كانوا فى طريقهم إلى الخروج تمسك محمود يد جنى طالباً منها الا تخرج .
جنى : احم هى دى والدتك .
محمود : شوفتى جرائتها جاية لحد هنا انا تعبت يا جنى بجد تعبت .
~ودمعت عين محمود~
عانقت جنى محمود حيث أنه بدء بالبكاء في صمت وجنى تربت على ظهره امسكت جنى وجه محمود ومسحت دموعه وقالت
" محمود أنا جنبك ومعاك وهفضل فى ضهرك ينفع بقا تبطل عياط علشان ممكن اعيط معاك "
ابتسم محمود لانه يشعر أنه هناك من يخاف عليه ويحزن لحزنه شد محمود جنى إلى عناقه لانها الشئ الوحيد الذى يحبه ولا يرد غيره ولا يريد أيضاً أن تضيع من يده .
ابتعدت جنى عن محمود بحرج وتركته دقيقة لتذهب إلى الطبيب
جنى : لو سمحت يا دكتور هو محمود هيخرج امتى .
الطبيب : كمان ٣ أيام ، يكون الجرح خف تماماً ، بس انا حذرت بلاش عصبية أو انفعال علشان ميتعبش وعلشان كده ممكن نبقا عدنا لنقطة الصفر
جنى : شكرا يا دكتور ، وهى خائفة من كل كلمة قالها الطبيب لآن تلك المرأة عادت إلى حياة محمود وقد يعود إلى نقطة الصفر فعلا .
-----------
هنا : كريم .
كريم : إيه مالك .
هنا : هى مين الست اللى محمود بعتر بكرامتها الأرض دى .
كريم : وانتى مالك .
هنا : وأنا مالى ، انت بتقول كده بجد ولا بهزار .
كريم : هو انتى شايفة إن ده وقت هزار .
هنا : لا ده انت مش طبيعي .
كريم : هنا أنا مش طايق نفسى ف لو طالبة نكد كملى بقا وانا اوريكى النكد على اصوله .
هنا : انا همشى يا كريم علشان أنا مش مستحملاك وانت كده ومتتصلش بيا لحد ما تهدى .
كريم : يا هنا يا هنا يا بنتى اسمعى ، إيه اللي انا بعمله ده .
هى لم ترد عليه كانت تزيد من سرعتها كلما سمعته يناديها ، ركض كريم وراءها وأمسك يدها حتى تقف .
~وقفت هنا دون نطق ولا كلمة~
كريم : أنا اسف انا غبي بالله عليكى ما تزعلي انا بس متعصب من اللى عمله محمود وانتى عارفه انى بحبك ومقدرش ازعلك .
هنا (وهى تبكى) : وانت كمان عارف انتى بحبك بس انا معملتش اى حاجة علشان تعاملنى كده كل ده علشان سألت مين دى على فكرة انت عادى لو قلتلى هو للدرجة دى الموضوع خطير وأنت مش عايز حتى اقرب الناس منك تعرفه وبعدين انت لو بتحبنى زى ما بتقول يبقى اكيد هتقولى .
كريم : أنا اسف بس شوفتى محمود عاملنى ازاى انا صاحبه من ابتدائي عمره ما كلمنى كده .
هنا : يمكن هى الست دى اللى عصبته .
كريم : تعالى اقولك مين دى .
اخذها من يدها و جلسا على كرسيين من كراسي المستشفى .
كريم : بصى انا هحكيلك بس عشان خاطري لو جنى كلمتك في الموضوع إِعملى كإنك متعرفيش حاجة .
هنا : حاضر يا كريم انت مش واثق فيا ولا ايه .
كريم : لأ والله واثق فيكى بس بحرص عليكى ، بصى يا ستى محمود أبوه واخته اتوفوا بسبب طمع خال محمود لانه كان مدبر حادثة لمحمود وابوة واخته بس محمود مامتش زى ما خاله كان متوقع وهو اللى ورث بس واللى كتنت موجودة جوا دى ام محمود ومحمود بيكرهها لأنها كانت عارفة كل ده ومعرفتش تعمل حاجة وبعدين كمان محمود كان متعلق بأبوه جامد علشان كده ابوه لما مات ومحمود عرف طرد امه من البيت وخاله قبلها طبعاً .
هنا : ينهار معقول امه طلعت وحشة وقاسية بالشكل ده .
كريم : هنا اوعى تسألى مين دى قدام محمود أو تجيبى سيرة الموضوع لانه بجد بيتعمى وممكن يعمل اي حاجة مجنونة أو ممكن يضرب أى حد .
هنا : حاضر يا كريم ، تعالى وصلنى بقا على البيت انا خايفة ماما تقلق عليا .
كريم : طب يله .
~~~~~~~~~~~
انتهى البارت
❤️❤️❤️❤️❤️
ڤوت & كومنت
حد عنده افكار البارت الجاي
او
حد متوقع مثلا ايه اللي ممكن يحصل
أنت تقرأ
✓✓صدفة حب //Love coincidence
Короткий рассказقصة رومانسية باللهجة المصرية الحب هو تلك النافذة الصغيرة التي ننظر منها على العالم بطريقة وردية... فبرغم كل المصاعب في حياتنا و العقبات إلا أننا يجب علينا أن نحافظ على من نحب و لا نتهرب من إعطاء من يحبوننا القليل من الحب... لأنه لولاهم سوف تغلق تلك...
