بداية حياة⁦❤️⁩✨

123 12 19
                                    

مرة اسبوع على زواج محمود و جنى كان ذلك شئ جميلاً بالنسبة لكلاً منهم حيث شعرت جنى بالأمان و الحب و شعر محمود بالاستقرار و الراحة .. ولكن كان هناك ما يشغل رأس جنى .

كانت تقف في شرفة غرفتها و تفكر حتى تساقطت دموعها بلا شعور كانت تنظر للقمر و تبكي .. بكت كثيراً و لكن بصمت ..مر محمود بجانبها ليجد دموعها على خدها .

محمود : جنى مالك يا حبيبتي ؟..

عانقته جنى بلا مقدمات هو الآن امانها و مخبأئها الوحيد من هذه الحياة الموحشة .

محمود : طب فهمينى مالك طيب .

حاولت كتم شهقاتها و التحدث بهدوء و لكنها فشلت في ذلك .. حزن محمود كثيراً على حالها فأمسك يدها و جلسوا على حافة السرير يحاول تهدئتها و فهم ما جعلها تبكي هكذا .

محمود : مالك طيب اهدى و قوليلي مالك .

جنى : انهاردة ذكرى وفات بابا يا محمود  قلبي بيتوجع كل ما افتكر إن عيلتى مش معايا بيتوجع كل ما احس إن انا مقطوعة من شجرة برغم ان ليا فى كل شارع قرايب احساس يوجع لما يبقي كل فرحى كله اصحابي وانا عندى قرايب يسدوا عين الشمس كل ده لييه علشان بابا مات هو مات من هنا واتقطعنا من شجرة من هنا انا تعبانة اوي وحاسة بوجع ميتوصفش .

محمود : متخافيش يا جنى انا جنبك على فكرة انتى ممكن تنسيهم عادى مش لازم تفكرى فيهم طالما هما مش بيفكروا فيكى .

جنى : بجد يا محمود شكراً إنك في حياتى شكراً إنك جنبي برغم إن حياتى ملخبطة بس أنت مسبتنيش و لا مرة .

محمود : إنتى لييه بتقولى الكلام ده دلوقتى هو إنتى مش عارفة إنى بحبك متعرفيش إنك كل حاجة ليا يبقي ليه كل ده ليه محسسانى
انى عامل حاجة انتى متستهليهاش .

أبتسمت جنى على حب زوجها لها و فى نفس الوقت لم يفارقها ذلك الألم الذي يخترق قلبها لتذكرها أن اليوم هو اليوم الذي توفي فيه والدها .

محمود : تعالى نختار فيلم من على اليوتيوب و نشوفه على الشاشة و نعمل فشار و نطلع بيبسي من التلاجة أنا عاوز اقعد معاكى شوية قبل ما أنزل شغل و نروح الجامعة ونتلهى .

جنى (بفرح): موافقة .. بس أنا اللى هعمل الفشار أنت فاشل و بتولع فيه .

محمود : ماشي يا متكبرة .

وقفوا ليذهبوا إلى الصالة و لكن فجأة أتت لجنى فكرة مجنونة أبتسمت بخجل و نظرت إلى محمود الذي أعطاها ظهره .

✓✓صدفة حب  //Love coincidenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن