||6||

625 61 12
                                    


قراءة ممتعة
' اعتذر مسبقا على الأخطاء الاملائية اذا كانت '

(´。• ᵕ •。') ♡

.

.
.
..
.
..
.
..





كانت جالسة
تشاهد التلفاز مساء يوم الجمعة
إلى أن تم رن الجرس

ظنت أنه يونهو فذهبت لفتح الباب

وسعت عيناها بصدمة ، رؤية والديها الآن
وفي هذه الحالة المزرية هو ما كانت تخشاه

والديها بحلقات أيضا بصدمة
رؤية ابنتهم التي ذهبت وهي على أحسن حال
و الآن وجهها مليئ بالكدمات
مع جبيرة تحاوط يدها
ورجلها التي تعرج بها

هرعت الأم لابنتها
مكوبة وجهها بين يديها
ناقلة نظرها إلى الضرر بجسدها

ووالدها الذي لايزال واقفا

أدرك الأكبر ما يرى
ثم صرخ مفزعا
اللتين أمامه

"من واللعنة اللعين الذي فعل بك هذا "

جفلت الاثنتين من صراخه

لم تنطق سويو ، أبت التكلم ولو بحرف واحد
ادخلتهم بصمت قاتل
، رحبت بهم بعناق لهما
وقد كان دور أبوها هو الأخير (بالعناق)

فور ابتعادها نحو
رغبة لتحضير ضيافة لهما
امسكها أبوها

"حسنا ،ابنتي لقد هدأت
هل يمكنك التحدث عن ما حصل لك
ومن الذي شوه جسدك الآن "

حدقت به قليلا و نفت برأسها
منزلة دموعها
عانقها الابوين لتخفيف من بكائها
لكن لا يعلمان أنهما يزيدانه

لطالما أرادت هذا الحضن
الدافئ و أخبارها بكلمات
ك'أنت بخير الآن'

'لست وحدك'

'أنا معك الآن '

تماما كما فعل سان
لكن حضنه لم يكن كافيا بالنسبة لها

قاطعهم رنين الجرس
و يالها من صدفة أو لنقل مشيئة القدر
كان الطارق سان
الذي رحبت به أيضا

"مرحبا آنسة سويو
لقد أرسلني السيد هونغجونغ الاطمئنان عليك
فهو مشغول الآن
"

صمت بعد ان لاحظ وجود
هياتين اتضحا له أنهم ابويها
فاكمل كلامه

"لكن لا أظن هناك داعي الآن
فهناك من سيعتني بك أفضل مني
إذا استسمح سأذهب الآن "

وهم {Choi San}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن