" أْنّهُ اْلّحُبّ "

Part-11-

.
.
.
.
.
.
.

....................

يجر قدماه ف ذلك الطريق المظلم القريب من منزلها ،
طرق على بابها أكثر من مرة ولكنها لا تفتح لابأس لابد وأنها نائمة الآن فالوقت العاشرة ليلاً هاذا م فكر به جونغكوك .

سمعِ صوت وكأنه أحد يطلب الساعدة !" أنقذوني ، هل من أحد هنا ؟؟؟ أنقذونييي " هاذا ماسمعه ليقترب أكثر ليرى رجل يعتلي فتاة وينزع ملابسها ،ماهذا الرجل بحق الجحيم!!
ليقترب أكثر للمساعدة
مهلاً !! هذه جويو واللعنة !!!!
ركض مسرعاً بأتجاهه دفعه بقوة ليسقط أرضاً
ليعتليه ويبرحه ضرباً ،
توقف عن ضربه بعدما سمع صوتا مخترقاً طبلته "جونغكوك ، أرجوك توقف ،آلا تسمعني ؟!" قالت جويو وعينيها قد أحمّرت من البكاء .
يبدو ان جونغكوك كان جلُ تركيزه فالذي بين يديه يبرحهُ ضرباً ولم يسمع تلك التي ترتجف من البرد تلملم القميص على جسدها تطلب منه أن يتوقف.
لينظر لها ويتجه نحوهاً فوراً ، حضنها بقوة لتبكي كالأطفال بين يديه .

____________________

في مكان آخر :

أفلتت يديه بقوة منها واكملت نشر ملابسها لتنزل بسرعه نحو غرفهم ليتنهد جيمين بقلة حيلة "واللعنة علي!! هل أغضبتها؟؟ هاذا ما نبس به جيمين ولحق بها .

" هل انتي غاضبة ؟!" قال جيمين بتساؤل ، لتجيب " لا "
"إذا م أسمكِ ؟" ابتسامة صغيرة نمت على شفتيه
" جو- جونغيون " قالت بتردد وقلبها ينبض بشدة هل هي تفعل الصحيح!
"جونغيون ،واو أسمك يناسبكِ تماماً ، لما انتي خائفة هكذا لا تقلقي حتى جونغكوك لن يعرف بأنكِ فتاة " قال مهدئا من روعتها .
" لا أعرف هل أفعل الصواب ، لكن لا تقول لأحد سيبقى سرّ ،أفهمت !" قالت بتوعّد
" لا لا تقلقي لن أقول لأحد " ضحكِ في نهاية حديثة .

"والآن سأذهب للنوم ، اغلق الانوار ونم" قالت تتمدد على سريرها وتغطي نفسها بملاءة السرير .
أغمضت عينيهابعدما انطفت الانوار ، لتحس بعدها بانه على سريرها ،واللعنة ماذا ينوي !
ليحضنها من الخلف ويمسك خصرها بإحكام بين يديه .
لتتحرك وتقول " واللعنة ! ماذا تفعل ؟! "
ليضع كفه على فمها "دعينا هكذا فقط الليلة "ليغمض عينيه .
اما تلك فقط عينيها تكاد تخرج من مكانها متصنمه من فعلته الجريئة تلك ، قلبها ينبض بشدة
دقائق واستسلمت للنوم في حضنه .

_________________________

في مكان آخر:
ذاك الذي مازال يربت على شعرها ليخلع معطفه ويضعه عليها ليمسكها بيدها "هيا صغيرتي ،لا تبكي لقد زال "
وقفت " شكراً جونغكوك " عينيها المتلألأة  قالت قبل فمها .
ليبتسم "لا بأس ، والآن هيا لأوصلك لمنزلك "
مسكها بيدها ومشى  ليرى كيس مرميّ على الارض " هل هذه خاصتك ؟"
لتجيب بعدما تحول وجهها للون الأحمر "آآ—آجل -خاصتي "
ليمسك به وعندما نظر اليه أحمرّ وجهه فوراً  " ه- هيا- هيا لنكمل طريقنا "
وصلا المنزل ليدخلا معاً ليقول" والآن أنتي بإمان صغيرتي ،سأذهب وسأعود لاحقاً "
لاتريد أن يذهب فلقد أصبح بطلها الذي يظهر من العدم لينقذها لتقول "أبقى قليلاً اشرب الشاي"

قال فوراً هو ايضاً لا يريد ان يذهب "حسناً "ليجلس بأبتسامة ،لتبتسم الاخرى وتقول بحرج "سأذهب للحمام وآتي حالاً "
ليقول بابتسامة خجولة" لابأس اذهبي سأنتظركِ "
__بعد مدة__
لتأتي وبيدها كوبان من الشاي لتجلس مقابله وتعطيه كوبه ، لترتشف منه القليل
نظرت له مازال ينظر لها تريد فتح موضوع ولكن لم تجد لتحمحم

ابتسم وآشاح بنظره بعيداً وشرب قليلاً ليقول " هل مازلتي تكرهيني بعد قبلتنا تلك ؟؟"
لتحس بعدها بان ماءً حار قد سُكِبَ عليها أصبحت كالطماطم الحمراء
ردّ على سؤاله بنفسه قائلاً " لا بأس جويو تلك القبلة لا تعتبر قبلة كلانا كان ثمل "
قام واقترب منها ، نظرت له بأستفهام كبير فوق رأسها ،
ليقترب من وجهها اللطيف ،  التقت عينيهما ببعض وكل عين غرقت ف بحر الآخر ، تخالطت انفاسها المضطربه بانفاسه المنتظمة ليغمض عينيه ويقبّلها لتفتح عينيها بقوة تكاد تخرج من مكانهما ،
أخذ يقبّلها بلطف اما هي لم تتقبل في بادئ الامر ولكنها تقبلته وأخذت تبادله ،أبتسم بنصر في وسط القبلة .
بعد مدة فصلت القبلة فهي بحاجة للهواء ، رفعت نظرها نحوهه لترى عينيه امامها تنظر لها بحب ليقول " أما هذه فتعتبر قبلة " ليبتسم ويرجع مكانه يكمل كوبه ،
أراد تغير الجو فأخرج هاتفه
وقال "سأريكِ مقطع لجيمين وجاكسون وهما يتضاربان بشكل مضحك ، بسبب جورب ظن جاكسون ان جيمين اخذه ولكنه كان معي ، لا تخبرينهم حسناً ؟؟
لتقول بسرعه "حسناً لن اخبر احد"
ليبتسم ويريها مافي هاتفه
أسنانها البيضاء ظهرت مع ضحكتها تلك جاعلتاً من الذي امامها يغرق في جمالها !
تغيرت ملامح وجهها الى ألم بسبب تلك الدورة لتخفيها فوراً ، ولكن جونغكوك قد رائها تتألم بالفعل !
ليقول باهتمام " مابك جويو ، هل يؤلمكِ شئ صغيرتي ؟!"
لتومئ راسها بلا بابتسامة مزيفة
ولكنه أشتد أكثر لتمسك ببطنها بألم .
جونغكوك بوجه خائف " جويو لا تكذبي ، هل نذهب للمستشفى ؟!
جويو" لا لا داعي فهذا طبيعي ؟! لتمسك فمها بخجل
جونغكوك بتساؤل " هل بسبب تلك؟!"
لتومئ بخجل .
ليقول " حسناً يجب ان ترتاحي الآن "
ليحملها بين يديه بينما تلكك تشبثت برقبته كي لا تسقط " انزلني، أرجوك "
قال"سأنزلك ولكن ليس هنا ، عندما اضعكِ على سريرك "
لتستسلم تلك التي بين يديه ،
نظرت له ولشكله اللطيف تتأمله ليقول " لماذا تحدقين بي ؟!"
لتضربه بلطف وخديها قد كساها اللون الاحمر .

وضعها على السرير وغطاها جيداً ليقول بعدها " والآن سأذهب وسآتي غداً أعدكِ"
نهض واستدار مودعاً أيّاها لتمسك بقمصيه وتشد عليه ليلتفت ناحيتها بعدما اخذت شجاعة العالم كله لتقول " أبقى هنا الليلة ، أرجوك !"

حدّق قليلاً بها ليبتسم ويقول ويزاحمها في سريرها " سأنام هنا ، معكِ"
ليأخذها بين أحضانه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع🏃🏻‍♀️

كيف البارت أحست كثرت رومانصيااات وكذا 😂💅🏻

قربت تخلص الرواية 🔫🌞

قوووود بايي للبارت الجاي
قُبُلَاَتِيِ♥️👏🏻