He is my policeman.

ONE SHOT/3

هـاي بـيبيـز

اتمـنى انـكم تـكثرون تـعليقات تـقديراً لـتعبـي🥺.

.

وهـاهو يـومٌ جـديدٌ وشـاقٌ عـلي كنت كـالعادة بالعـمل بـينما افـتح مـلفـات المتهـمون للـيوم وللأمـس كـونـي كُـنت بعـطلة وذهـبت مـع صـغـيري لـمـوعد، وضـعت يـدي تـحت وجـنتي وذاكـرتي تـستـرجع مـاحـدث بالامـس وكـيف كـان مـظهـره جـميل وكـلامـهُ لـطيف وكـيف كـان يـخجل لـكونه مـوعدنا الاول الـهي الرحـمة اظُـن سـأمـوت مـن الحُـب

سـمعت طـرق البـاب لأُبـعد يـدي مـن تحـت وجـنتي ومـلامحـي تـغيرت مـن مُـبهمه وعـاشقـة الـى بُـرود تـام

– تـستـطيع الدخـول–
رأيـت هـيئة جـونغـكوك تـدخـل بـينما يـحمل بيـده مـلف

– هـيونـغ مُـتهَّـم جـديد–
تنـهدت مُلـقيا احدى المـلفات التـي كـانت بـيدي

– واللعـنة عـالمٌ قـذر فـي اليـوم الـواحد الاف الجـرائـم سإمـت حـقاً!–
تقـدَّم جـونغكـوك مـني وعـبر مـن جـانب المـكتب ليـصبح قـريب مـني بـينما يـضع يـده عـلى كـتفـي

– هـيونـغ لا بـأس نـحن نسـتطيـع حـماية العـالم بـوجودك–
اردف لـي بـلطف وابتـسمت لـه بـخفة حـسناً مـالا يعـلمه الجـميع انا وجـونغـكوك قـريبان مـن بـعضنا انا اعتبـره اخـي الصـغير وهـو يـعتبـرني اخـاه الكـبير وهـذا ماحصـل بـسبب كـونـي كُـنت جـانبـه بـاوقـاته الصـعبة دائـماً وهـذا سـبب تـرابط بـيننـا

– صـحيح هـيونـغ مـاذا حـدث بالامـس ها؟–
اردف بـينما يـغمـز هـذا الطـفل اخـرق

– جـونغكـوكاه هـو لـطيف جـداً وجـميل وشخـصيتـهُ لـطيفة هـل تتـخيل كـونـه يـخجـل مـن تـلامـساتنا الـصغـيرة ويُـدخل رأسـهُ بـصدري لـخجله!، جـونغكـوك انـا واقـع بـحبه كـثيراً –

– أُريـد حـبيب تـعبـت مـن حـياتـي الجـافة –
ابـتسـمت لـه بـجانبـيه بـينما العـب بالقـلم خـاصتـي

– فالحـقيقة هُنـالك شـخصٌ مُعجـب بـك–
رأيت عـينـاه تتـوسع ويـداه تُسـارع لأمـساك كـتفـاي

– مـن هـو مـن هـو–

– تـايهـيونـغ صـديق جـيمينـي –
شـعرت بـيداه تـرتـخي وشـفتاه تـرسُـم ابتـسامة جـانبـية

– لـقـد ظـننـت انـهُ لا يُـحب مـظهري وشـخصيـتي–

– مـيني قـال لـي انـهُ مـعجبٌ بـك كـثيراً وهـو لا يـكف عـن التحـدث عـنك، ولـكن لا تُخـبر جـيميني اني اخـبرتـك صـغيري سـيشعر انـهُ يـخون صـديقه–

– هـيونـغ تـوقف عـن الاهتمـام هـكـذا وتـلقـيبه بـتلك الاشـياء المُـقرفـة صـدقنـي بعـد فـتره سيـكرهُك ويـتقـزز مـنك لاتـكُـن خـفيفاً فـيبحث عـن غـيرك–
بـدأت أُفـكر بـكلامـه وكـان نـوعاً مـا صـحيحاً رُبمـا ان قـللت اهتمـامي لـن يـكرهنـي