إستندي عليّ دائِمًا

163 9 0
                                    

" هل أنت على علم ؟ "

" بماذا ؟ "
سأل الطبيب مُنتظرًا منه الرد

" هذه ليست مرتها الأولى !
فقد حاولت الانتحار السنة الماضيه ولكن لحسن الحظ استطاعت صديقتها نقلها الى هُنا بالوقت المناسب كما فعلت أنت "

" ولكنها لا تتحدث
كيف يُمكنني مساعدتها وهي تخشى حتى ان تكون صريحةً معي ؟ "

" لا تنتظرها
بل كن قريب لها دائمًا
إجعلها تشعر أنك لن تتركها أبدًا "
قد رسمت ملامح الحُزن على وجهه ،
هي تُعاني ولا يستطيع حتى مُساعدتها

مازال المنظر عالقًا في مخيلته ،
فكرةِ أنه كان سيخسرها للأبد جعلته قلق على الفور

" لِما "
فقط نطق هذه الكلمه امامها
كانت تنظر نحو اللاشي

" هل أنت تُحبيني ؟ "
نظرت إليه على الفور ليرفع رأسه مقابلة عيناه بعينيها

" لقد أخبرتكِ من قبل ميلا
أنا سأكون دائمًا معك !
هل كُنت مدركةً لمدى قلقي عند رؤيتك هكذا ؟ "
صامتةً دون أن تنطق بأيّ شي
هو بالفعل شعر بدموعها تنزل

أصبح أمامها لِيمسك بيديها

" ميلا ،
دعيني أكن شخصًا تستطيعين الاستناد عليه دائمًا
فقط
إمسكي يدي بإحكام
أنا قد قلت أنني سأبقى معكِ دائمًا
وسأفعل "

إحتضنها بينما يمسح على رأسها،
كانت قد أصدرت صوتًا
ولكنه صوت شهقاتها


العالم يستمر بِجعلي أبتعد خطوه عنكِ

Feelings - Haechanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن