كنت قد تغيبت عن الجامعة لبقية الاسبوع ، لاتمام بعض الاجراءات الخاصة بنقلي و ترتيب غرفتي و تهيئتي نفسيًا ايضًا ، صحيح انا اعيش مع آن و سويو لكوني لا ازال في الثامنة عشر و لا احد يثق بكوني كبيرة و واعية كفاية لانتقالي بمنزلي الخاص ، ايًا يكن ارتديت هودي ذا لونٍ ابيض طُبعت صور دُبان في منتصفه ، احدهما ابيض و الآخر مزيج مابين الابيض و الاسود ؟ انهما من ذات الكرتون الشهير ' الدببة الثلاثة ' مع سروال جينز كحلي كلاسيكي ، ايضًا كنت قد ارتديت حذائي الجلدي مسبقًا ، اخذت تفاحة و بعضٌ من حليب الفراولة و اتجهت للخارج قبل ان يجهزوا الفتيات- منذ متى و انتِ هنا ؟
قال احدهم بنبرة مصدومة بينما يقف على بعد متر واحد مني- ا..اسبوع ربما ؟
انا اكافح رغبتي و بشده في الانقضاض عليه و عناقه الآن- لما لم تخبريني !
قلص المساحة بيننا تمامًا و عانقني لدرجة شعوري بهرس امعائي- مارك ، لقد اشتقت لك جدًا
قلت و انا امنعه من الافلات من عناقي و لم يكن له سوى ان يومئ و يشد على العناق مجددًا ، مارك احد رفاقي و هو اكثر شخص يتفهمني و انا احبه جدًا ، انا حتى احبه اكثر مما احب حليب الفراولة !- رائع هل ستستمرون بتفاهاتكم هذه و تمنعون عنا الخروج ؟
خاطبتنا سويو و هي تتخصر خلفي مع عدة نظرات حادة تلقيها على كلينا و تمضغ ماتبقى من فطورها ، بينما آن تبتسم من خلفها و هي تضم يديها لصدرها ، تبًا افسدوا علي لحظاتي الثمينة- سيدة كانغ ! هل هذا و بالصدفة المخرج الوحيد الذي بهذا المنزل الكبير ؟
نطقت بدوري و انا اقلد وضعيتها
- اوه ، كلا عزيزتي هناك النوافذ ايضًا هل و بالصدفة ساستطيع الخروج من احدها لاجل بعض الاطفال اللعينون الذين يتعانقون امام
هذا المنزل الكبير ؟قالت بذات النبرة اللتي تحدثت فيها ، قلبت عيناني بتملل و ذهبت لسيارتي بعدما ودعت مارك
دخلت إلى مبنى جامعتي رفقة آن ، هي بذات التخصص معي لذا نحن نتشارك معظم الفصول- صباح الخير يافتيات
نطقت احدى الفتيات و هي تتوجه نحونا ، حسنًا .. كانت تُدعى رين اعتقد ؟- صباح الخير
تحدثنا انا و آن في وقت واحد ، نظرت إلي آن بنظره استطعت فهمها نوعًا ما لذا اومئت لها- انا رين ، رين سورفت
قالت و هي تصافحنا و تُعلق على شفتيها ابتسامة لطيفه- سررت بمعرفتكِ ! انا واتانابي آن
قالت آن بابتسامة بلهاء- اوه ، واتانابي ؟ انتِ يابانية ؟
اومئت آن لها