تستيقظ بطلتنا من جديد بينما تنظر حولها لكن هذه المرة تنظر حولها بقوة عازمة على تغيير نفسها وروتبنها وملئ الفراغ الذي أحدته زوجها المهمل
بعد عملها لروتينها قامت بلبس أجمل مالديها وتأنقت وكأن اليوم هو يوم مولدها بالفعلخرجت من غرفتها أو لنقل من المنزل بأكمله لتبدأ بقيادة سيارتها الفاخرة رغم أنه يهملها لكنه لا يحرمها من أي شيء تريده لكن هءا ليس ما تريده هي لا تريد هدايا غالية وسيارة لومبرغيني أو ملابس شانيل بل تريده هو بالفعل أوه عفوا على الخطأ بل كانت تريده لأنها بالفعل قد نست مشاعرها تجاهه فما مرت منه ليس سهل عليها بتاتا
عندما وصلت لوجهتها نظرت للفاتة التي على ذلك المبنى الراقي تبا لازلت اخطأ في الحكم إنه ملهى لكن ماذا سوف تفعل هذه البريئة بهذا المكان فرغم أنها منحرفة إلا أنها لم تفكر في أن تأتي لهذا المكان في نية أخرى غير أن تستمتع رفقة صديقاتها أو لنقل إخواتها فقط فصداقتهم ليست بمزحة أبدا
عند دخولها لذلك المكان كان هناك العديد من الناس تتمايل اطلقت تشه ساخرة بعد أن جلست وأخدت كأس تصير فرغم دخولها لهذا المكان لايعني أنها ستتمل كانت بطلتنا تنظر للثنائيات كيف يرقصون مع بعضهم فجاءت بمخيلتها صورةفجاءت بمخيلتها صورة كوك فحرك رأسها عشوائيا لتطرد صورته من مخيلتها بدأ بعض الشبان بالتقرب منها وهي لم تمانع بذلك عقلها من يتحكم بها وليس قلبها كم تشعر بالشفقة على نفسها في داخلها تسخر من نفسها لهذه الحالة التي وصلت لها كانت ضحية زواج مبكر علاقتها بجونغكوك بدأت بسرعة وأعتقد أنها ستنتهي بسرعة ياا للشفقة
بعد أن وصل منتصف الليل عادت لمنزلها تشعر للإشمئزاز لما تفعله بنفسها وهذا هو روتين بطلتنا تستيقظ في الصباح الباكر تذهب للملهى تقضي يومها وتعود في منتصف الليل حتى أنها بدأت تتجرأ وتشرب بعض من المشروب المقزز كما كانت تسميه من قبل تباا لحالتك جعلتي كل فتاة تواعد تتراجع عن الزواج من حبيبها هه هذا حقا مثير للشفقة كل من يعرفوها يشفقون عليها غير صديقاتها اللواتي بالفعل لا يؤمنون بشيء إسمه حب فكل ما يعرفون أن الأولاد فقط إستغلاليون لذلك يفكرون في أن أن يستغلوهم هم قبل أن يفوتهم القطار كما نقول نحن هم حاولو أن يجعلوها تتنازل عما تفكر فيه لكن هي لا تفعل فبالفعل حصلت على حبيب جديد وهي بدأت تعجب به فمعظم وقتها تقضيه معه لذلك هم تراجعوو عندما صدتهم عدة مرات فمن الأفضل أن يجعلوها تفعل ما تريد فهي بالفعل بالغة وتستطيع التحكم بحياتها كما يحلو لها
وهاهي بطلتنا بين أحضان الفضائي الخاص بها كما تسميه نم حاليا يشاهدون فلم رومانسي مع بعضهم وهذا لا يخلو من مغازلات تاي لها فهي حقاا تحبه للطفه معها وملئه للفراغ الذي خلفه جونغكوك لما لا نسميه اللعين كما تفعل هي حاليا زوجها أصبح بنظرها لعين فبالعل هو أتى الشهر الفارط منذ يومين فقط عاد لأمريكا ليكمل أعماله هناك فهو رجل أعمال مشهور للغاية ليس له الوقت في مغازلة زوجته أو البقاء معها هذا ما تقوله سارين
تاي:صغيرتي هل عاد ذلك الحقير
سارين:دييه لقد عاد بالفعل لهناك فأنت تعلم هو يحب عمله فقط
تاي:إذن لنستمتع معا صغيرتي(بينما ينظر لها وهو يقترب)
سارين:تاي دعنا نؤجل هذا حتى اطلق كوك أرجوك
تاي:أنتي دائما تصديني عندما أقترب منكي هل لازلتي تحبينه أم ماذا هاا الم تقولي أنكي تحبيني أنا فقط وهو ام يعد يهمكي
سارين:أنا بالفعل أحبك تاي وقد نسيت أمر جونغكوك فهو لم يعد يعني لي شيئا في حياتي ولا تجمع بيني وبينه سوى تلك الورقة لو استطيع لمزقتها
تاي:إن كنتي تحبينني فلتظهري لي ذلك
سارين:حسنا لنفعل ذلك(بينما تبتلع ريقها بتوتر)
تاي:هل أنتي بخير إنتظري سأحضر لكي كأس ماء
سارين:حسنا
أحضر لها كأس الماء لتشربه ويذهبون لوجهتهم
وهاهو يوم جديد وصباح جديد تستيقظ تلك النائمة بينما تفرك اعينها لتنظر لملابسها وتجد نفسها بالملابس الداخلي فقط لعنت نفسها مئة إلتفتت تبحت عن تاي فلم تجده بحتت عنه في كل أنحاء المنزل فلم تجد له أتر لفت إنتباهها تلك الورقة المعلقة على الثلاجة قرأتها بصوت عالي♥️يتبع.....
