نص الشوق

66 1 0
                                    

أسير إليك في خيالي مئات الخطوات المرصوفة فوق بعضها فأصل دوما إلى منبع شوقي... إلى كل لحظة لمحتك فيها تمضين ليس باتجاهي...فأشد خيمتي إلى الارض و أجلس مغمضة العينين ، سكون ضارب و ضباب في غابة الانتظار المتوحش و مع كل صوت يصدر ، أحكم إغلاق عيني.. أهو أنت حبيبي؟ أم هي طيور ذكرى تائهة ؟
بين الاشجار يتربص غيابك بوجهي الباسم كحيوان مفترس ، إلى أن يصيبني نورك الساطع من خلف جفوني ، و تخبئ بيدك عيناي لتفتحيهما عليك مجددا
منذ أكثر من يومين و أنا أحاول التحرر لكني عالقة وسط تعبيري... أسير إليك مئات الخطوات المرصوفة فوق بعضها، أنطلق و أحاول لكني لا أبلغ من الطريق أكثر مما فعلت البارحة، فانحني على ركبتي المتعبتان... قوتهما ستعود بعودة الغد .
فكرة بلوغك عالقة داخل رأسي كذبابة... لا يمكنني التوقف عن الرغبة في إحتضانك
تحركين في ذاتي رغبة في الخلق... في مشي كل السبل إلى آخرها ، فيختفي الملل وراء ظلال الاشياء و أصير لا أخاف التكرار .

بداية العودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن