"مُشوه أم مَيت؟".يَستيقظُ مَلاكٌ ذو بَشرة سمراء، شخصية غَريبة، انف مَنحوت، شفاه جَميلة وعينان اجمل..
لكن مع قلب يملئُهُ الحُزن.. يستيقظ كُل يوم بنفس الروتين! لا تغيير بحياتهُ مُطلقاً، فَهو لا يَعرف احد غير جَدتهِ واهلهُ الذين توفوا!.
يُحظر على تايهيونغ المغادرة بسبب تَعقد جَدتهِ..( BTTP اختصار للعودة للماضي، BTTR اختصار للعودة للحاضر، pvo اختصار تفكير الشخصية ).
BTTP:-
الجَو بارد، اخوان تايهيونغ التوأم اللذان يبلُغان التاسعة فَقط يتدفأون قُرب الدفاية، وامُهم اللطيفة التي كانت تُعد بعض الكوكيز التي يُحبها صغارها.. والاب كان نائماً مع الاُخت الصُغرى ذاتَ الثلاثِ اعوام على الاريكة بعد عملهِ المُتعب لأجل عائلتهُ، والجدة اللطيفة كانت تَحيكُ بعض القمصان لأحفادها الخَمسة بِكُل حُب، وهناك تايهيونغ واختهُ ذات السبع اعوام التي تَكبرهُ بسنة يلعبون هُنا وهناك ويركضون، لتقع ذات السبع اعوام على الدفايةِ وهي تركض، تألمت عيناها بشدة لم تَعُد تستطيع النَظر امامها فقد احرِقت عيناها!!، لشدة المها تركض واوقعت نِفط الدفاية على الارض وتايهيونغ المَسكين! من شدة خَوفهِ اسقط الدفاية وهي تشتعل!، لتأكل نار الدفاية المنزل!، كان التوأم والكُبرى اول من احترق.. تحت بكاء الام وتهسترها نتيجة ما حصل لأطفالها لم تستطيع نهض نفسها بقيت مُلقاة على الارض ترى اطفالها يُحرقون والنار تَلتهم قدمها هَي.. يُخرج الاب الجدة وتايهيونغ..
"انا السبب!! اخواني سيموتون وامي وابي معهم!" يَصرُخ تايهيونغ الصغير الماً وخوفاً وهو يرتعش تماماً لتحتضنه جَدته وهي تبكي ويكاد جميع مَن بالخارج يُقسم انها جُنت لِعلو نَحيبها وهي تردد "اين سيارات الاسعاف سيموتون!" .
خرج الاب ومعهُ الاُخت الاصغر واعطاها لُهُم وعاد بأمل ان يخرج الام وبعدها جُثة التوأم والكُبرى لأنهم اصبحوا عظاماً من قوة النار.
قال تايهيونغ الصغيرلأبيهِ قبل ان يدخل ليجلب اُمهُ والباقيين "ابي لَم تُعلمني كيف اركبُ الدراجة بعد" قالها مع عدة شهقات وبكاء عالاً ليرد والدهُ بأبتسامه "ان مُت جَد الشخص الذي سيعلمك اياها بِكل حُب، حينها ثَق بهِ بُني" قالها وهو كان يدخل للمنزل لأحضارهم وهو يكاد يموت من اختناقهِ.. عند دخوله باب المَنزل.. سَقط الطابقَ الثاني بشكل مائل على البيت ليَصرُخ تايهيونغ "ابي!".
#تسريع_احداث.
مرت شهر على الحادثه.. ماتت الطفلة الصغيرة بعد اسبوع من وضعها بالمَشفى بسبب دخول الهواء المُلوث اليها وهي صغيرة وليست لديها اي مَناعة.
مُنذُ هُنا تبدأ القِصه، فَـجدة تايهيونغ نَتيجة ما حَصل، اصابها ذُعر وهوس بِحماية تايهيونغ، فهو الوحيد المُتبقي من عائلتها، لدرجة انها لا تدعهُ يخرج ابداً، تجلب لهُ مايريد بشرط الا يخرج تحت شعار 'العالم الخارجي لَيس آمناً'.
أنت تقرأ
مَـا وَراء البـاب.
Fanfiction" سمعت بأنه مُشوه ! " ، "قَد تَراك جَدتي!" ، "هَو جَميل جداً، جَميل كَأنهُ مَلاك ُ الفردوسِ الاعلى"، " لِم لَم يأتي اليوم ؟ " ، " لن يأتي اليوم الذي تخرج فيه مَن هنا " . تايهيونغ الذي ماتوا اخوته الاربعة حرقاً تحت رعاية جَدته ، لم يرى النور قطعا...