اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . يخالجني شعور وكأن العالم بأسره يكمن بعيناها وإن قالو لي أانقذت احداً سأجيبهم تجاهلت الكل ولكني انقذتها لاني رأيت بها عالمي الخاص
يبعثر شعره بعد ان ازعجته تلك الاشعه التي خلفتها الشمس يكمش انفه بإنزعاج نزل من على سريره المريح زاحفاً إنه يتصرف كالأطفال وكأنه بعمر السابعه تنهد بإنزعاج فور سماع صوت الخادمه ماريا بينما تطرق الباب -سيد جونغان هل يمكنني الدخول بإنزعاج -اغربي عن وجهي لتختفي طرقاتها وصوتها دخل للاستحمام ليخرج بعدها إرتدى ثياباً مريحه هو لن يذهب للشركه لمده اسبوع لِما؟! لانه حصل على عُطله بعد ان تجهزت وما إلى ذلك توجهه لغرفه الفتاه دخلها ليجدها تجلس القرفصاء بينما تحدق في شاشه التلفاز المغلقه امامها بنظرات تعجب جلس بجانبها ولكن فورما تشكلت يداها على هيئه قبضه ضاربه الحائط خلفه بنظرات متجهمه -من انتَ و أين انا وكيف وصلت لِهُنا تحدث بينما يكاد ينفجر باكياً بسبب خوفه -إبعدي يداك وسأقول لك كل شيء هاهي الان تعتليه بنظرات اكثر تجهماً -عندما اسألك شيء تجيبي والان لنبدأ من انتَ اجابها مرتجفاً -جونغان ي..ياانغ جونغان -هل هذا منزلك؟! -ن.نعم -اخبرني كيف وصلت لهُنا بترجي و توتر -حسناً ارجوك إبتعدي وقفت امامه لترا المرأه امامها وتتعجب مما ترتديه تحدثت بملامح مشمئزه -ماهذه الثياب الفاضحه لما ساقاي ظاهرتان كذلك لما هي شفافه نظرت له لأجده يبتسم بلطافه شردت بإبتسامته و غمازاته قليلاً او لربما اكثر من اللازم لاخرج من شرودي بعد ان تحدث بتململ -هل اخبرك القصه او ستبقين تحدقين بي هكذا جلست امامه لاجيبه -هيا تحدث بدأ بسرد القصه وحين انتهائها تحدث لي -اذا كنتي تريدين البقاء معي لن ارفض انا دائماً بالمنزل وحيدا كذلك سأكون سعيداً ان اصبحنا اصدقـ..... لم يكمل بسبب العصافير التي زقزقت بمعدتها وهذا ماجعلها تنكمش على نفسها بينما زُينت وجنتاها البرونزيه باللون الوردي ليس وكأنها الفتاه التي كادت تكسر الحائط خلفه حاول عدم الضحك لكي لايحرجها اكثر ليتحدث بلطف -هيا لننزل للأكل لا اعتقد انهم مازالو يطبخون مسك يداها لينزل راكضاً وهي خلفه تركض كادت تسقط لانه طويل وهي قصيره وبالتأكيد خطواته ستكون اكبر جلست على مائده كبيره لتمسك شوكه الطعام الذهبيه بيداها تنظر لها بتعجب -ماهذه فتح عيناه متعجباً -إنها شوكه للاكل لما؟! -اريد اعواد طعام صرخ ايان ينادي ڤيرنون ليأتي الاخر وينحني متحدثاً -نعم سيدي تحدث له الاخر -اذهب وإجلب من اقرب متجر اعواد طعام انحنى الاخر ليتحدث -حاضر سيدي جلب الاخر ماقد طُلِب منه وهاهم يأكلون تحدث ايان بينما يأكل -من اين اتيتي اجابته بهدوء -لايصح الحديث حين الاكل إرتسمت إبتسامه كبيره على شفتاه ليكمل اكله بينما كلماتها تترد على مسامعه -لطيفه و مهذبه هذا مانبس به لنفسه او لربما كان يعتقد انه يفكر بخفوت ولكنها سمعته لتتحدث تاركه اعواد الطعام بعد ان اكلت بما فيه الكفايه -لربما لطيفه ولكني إن غضبت إستيقظ وحشاً قابعاً بداخلي و لربما مهذبه ولكن صدقني حديثي كالسم الذي نشرته افعى بجسد إحدهم إبتسمت لملامحه اللتي تحولت لعبوس لتقف بعدها وتجلس على الاريكه الموجوده في الصاله امامه وقف هو الاخر متوجهاً لها اشغل التلفاز الذي كانت تحدق بنظرات متعجبه فور رؤيتها للضوء الساطع منه والبشر مثلما تفكر محجوزون بداخله بدأت تقترب منه وجهها و التلفاز لايفصل بينهما سوا بضع إنشات ليظهر مهرجاً يصرخ لتفزع وفورما ركلت التلفاز مسببه بكسره فتح جونغان عيناه بوسعهما ليسقط جسده علر الاريكه صارخاً -اللعنه~~~~ نظرت له لتتحدث -لما تحتفظ بمجرم في منزلك نظر لها بقله حيله ليبدأ بتعليمها و شرح لها التلفاز الذي حطمته وإنه ليس بخطر عليها بينما هي ترفع وتنزل رأسها متحدثه بنعم و اها . . نهايه البارت🦋🥀.
