عادل:البت اتأخرت اوى يا ام ندى العشا اذنت انا هنزل اصلى فى الجامع واجى تكون هى جت بالسلامه ولو مجتش هرجع استناها على الموقف..
ناديه:انزل يا اخويا انا كنت هقولك كده برضو انا قلقانه عليها وقلبى مقبوض ولا معاها تليفون حتى كنت تكلمها يا عادل..مينفعش كده انت شوفلها تليفون مستعمل حتى عند الواد سيد يبقى معاها ..
عادل:تيجى هى بالسلامه بس وانا هاخدها معايا واشوفلها واحد على قدنا كده وان شاء الله ادفع حقه حاجه فى حاجه..يله انا هنزل الحق الصلاه جماعه اجبلك حاجه وانا راجع..
ناديه:ببدايه دموع وقلب بينبض برعب وصوت مهزوز من شده خوفها على بنتها..هاتلى بنتى ياعادل...
عادل:بخوف ورعب اشد حاول اخفاءه..ايه ياام ندى بنتنا فى أمان الله ولا نسيتى اطمنى وصلى على الحبيب هى زمانها جايه بأمر الله يله استودك الله...
//////////////
عبد الرحيم:ها ايه رأيك فى الفكره دى والبنت ماشاء الله اخلاق وجمال وانت خبير وتقدر تقراى اللى قدامك قولت ايه..
شهاب:كلف حد من رجالتك يجبلى تاريخ البنت دى هى واهلها كلهم ويجبلى عنوان بيت والدها حالا ...لازم اسال على عروسه ابنى ولا ايه يا عبد الرحيم...ههههههههه
عبد الرحيم:اه طبعا امال ..الف مبروك يا ابو عمر ربنا يتمم بخير..هههههههههههه
شهاب:والله وهتلبس يا عمر هههههههه قوم بينا نشوف فين بيت والدها عايز اكلمه من غير ما البنت تشوفنى..
/////////////
وشرف مامتك تسبنى...جمله رمتها لعلها تصحى ضميره ويبعد عنى وقد كان....بصلى لثوانى ورجع وشه لملامحه الوسيمه الرجوليه الجميله بعد ما كان عامل زى الوحش الشرير..اد ايه هو امور ايه اللى بقوله دا انا فى ايه ولا فى ايه استغفر الله العظيم سامحنى يارب...غمض عينه بغضب وبعدها ساب ايدى وقام بعيد عنى واضح ان مامته غاليه عليه اوى...واخيرا اتنفست....شد تيشرته ولبسه واتكلم وهو مدينى ضهره...بعلو صوته..
عمر:لو جبتى سيره امى تانى على لسانك هقتلك...فاااااهمه؟؟
ندى:رديت عليه بخوف ورعب لكن حاولت اكون قويه...لا مش فاهمه ومش عارفه انت بتعمل معايا كده ليه وعايز منى ايه...سكت لثوانى بحاول اتحكم فى دموعى...اهلى زمانهم هيموتو من القلق عليا...واهل صحبتى كمان..ارجوك سبنا نمشى وانا اوعدك اكلم المهندس صاحب المول واقوله يرجعك الشغل تانى انا كنت ناويه اعمل كده والله بس مكنتش بعرف اسيب مكانى من ضغط الشغل بس لو سبتنا نمشى ان شاء الله مش همشى من الشغل بكره غير وانا مكلمه المهندس وهخليه يرجعك وتسيبك من حكايه السرقه دى....
