p10

3K 114 32
                                    


لا اعلم لما بكيت هل بسبب ندمي على خذلانه ام لأنه ألمني بشدة
او تلك القبلة الخالية من المشاعر فقط كي يطفئ غضبه 
كان يقود بسرعة عارمة مازلت اخاف من هذا لاكنه بدء يعودني فهو لن يسمع لي ابدا حتى و ان قلت لا تفعل وها وصلنا بسرعة كبيرة للمنزل نزل و فعلت ايضا كان يسير بسرعة للداخل و انا احاول الركض حوله بهذا الكعب اللعين
الان اكبر مخاوفي ان يفعل عادته عند الغضب هو ان يذهب لها ل ليسا و يتركني هكذا

نضر لي بنضرات حرقتني كأنه مكتوف الايدي  مسك تلك المزهرية  و حطمها  ثم اخذ كل ما هو على الطاولة ليصبح حطاما على الارض كنت ابكي بشدة سيؤذي نفسه نضرت له بأرتجاف ووضعت يدي على اذني لم ارى احد بهذه الحالة من قبل صعد السلم ليدخل الغرفة و يرمي سترته يفتح ازرار قميصه و هو ينضر لي

اهدء ارجوك

ماذا كنت تفعلين معه

قال بنبرة ارعبتني بشدة و بدء يرفع صوته اكثر و اكثر

كان..كان يريد ..ان ادله

هل سمحت لك هاا...اجيبي

الخروج من المنزل ممنوع بعد الان..بعد اليوم ستكون عيني عليك هل فهمتني

ادم انت  تكبر الموضوع لم نفعل شئ

ماذا عن نضراته الى جسدك تلك ها هاا هل اكبره انا اكبره الان صحيح ...لا تتكلمي اكثر هيا  هيا  تكلمي ان كنتي تريدين

قال لي بتهديد بينما انا ارتجف بشدة

لن تتنفسي دون اذني

نضرت له ولا اعلم من اين اتت تلك القوة لأنبس ببعض الكلمات

ايها المجنون انت توقف حياتي هكذا لا يمكنك ان تتحكم بي

نضر لي  بغضب  مسك بخصري و دفعني نحو السرير  بقو  و اصبح فوقي

انتي تحملين كنيتي انتي ايلا سميث

اقترب مني اكثرر  السق انفه بين خصلات شعري و انا ابكي تحته

بعدها ابتعد لاكن مسكت قميصه بقوة هل سيذهب لها

لا تذهب لها

قلت بنبرة ترجي بينما مسكت وجهه و قبلت وجنتاه ثم جبهته و جميع انحاء وجهه شعرت بالضعف امامه

كان هادء جدا بشكل مخيف نوعا ما قَبل حافة شفتي ثم قبلني بهدوء و بعدها اصبح اعنف معي كأنه يتذكر ما حدث حاوطت رأسه و شددت على شعرها

أّدٍمًنِتٌـكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن