العالم الموازي (مكتمله)

The end

قراءه ممتعه أصدقائي❤️

مر الوقت بسرعه كبيره وكانوا الاثنين لا يزالا يبحثان عن مخرج او طريق العودة لعالمهم

من طرف شخص يريد البقاء هنا مع الاخر ومن طرفٍ آخر شخص يريد العوده لمملكته لأنه يجد ان الامر بدء يسوء ولا يطاق

كانت الجام ايرين مخلصه بمشاعرها فكانت تهتم كثيراً به وبطعامه وعدم إتعابه او تعرضه للأذى عكس الآخر تماماً فكان غير مبالي وغير داري للذي يحدث او بالأحرى للتي تظهر مشاعرها له بإستمرار وكأنها تعترف له لٰكن دون جدوى

مر عامان على هذه الحاله وبالطبع علاقتهم معاً لم تعد كأعداء فقد أصبحوا أصدقاء مقربين جداً ويعرفون اموراً كثيراً عن عالم الآخر

لتأتي تلك اللحظة المشؤومة  عندما أتى أحد جنود مملكة الشياطين باحثاً عن تايهيونغ

فقد خرج من نفس المكان الذي خرج منه تايهيونغ لكن هذه المره ذلك المعبر بقي مفتوحاً ليدخل خلفه الشيطان الأعظم وعدد  من جيش الشياطين كان منظراً مهيباً ومخيفاً وغير ساراً ابداً

صُدِم تايهيونغ عند رؤيتهم ، فالمفترض منه أن يشعر بالسعاده لإيجاده المخرج والعوده لوطنه لٰكن شيء ما منعه من ذلك وجعله يشتط غضباً لما يراه

فقد كان حراس الشيطان الأعظم يشدون ايرين جام بوحشيه شديده وهي تحاول بكل قوتها مواجهتهم لٰكن عددهم كان كبيراً وقوتهم معاً كانت متغلبه على قواها لذلك كان صعباً عليها مقاومتهم

صرخ بأعلى صوته مظهراً أنيابه الحاده وغضبه الشديد على وجهه الذي تحول لأحر قاتم وذلك يظهر مدى غضبه ليحذرهم بعدم أذيتها فهي صديقته بعد كل شيء لقد تعايش معها لأكثر من سنتان

كان يشد على اسنانه بسبب أن الحراس لم يطيعوه ولم يعيروه اهتمام وجعلوه أضحوكة للباقين ، فاشتد غضبه أكثر وأكثر حتى بدأت ايرين جام بالصراخ وتوسل الشيطان الأعظم تركها لتذهبش الى مملكتها

لكن الشيطان الاعظم كان رافضاً الفكره تماماً حيث كان يعتقد أن ايرين وتايهيونغ كانو يتقابلون سراً هنا وكانوا "أحباء" فقد كانت هذه الفكره ساكنةً في رأسه يأبه تغييرها او تبريرها

رأى تايهيونغ ذلك ليذهب مسرعاً الى آيرين جام ليفكها من مكيدة ذلك الشيطان لكن بلا جدوى فقواه كانت غير كافيه لمواجهة جيش الشيطان الأعظم

بقي تايهيونغ يحاول تحريرها بجد وعناء
والشيطان الاعظم ينظر لهم بحقد مصدقاً فكرته عنهم بصوره هستيريه أكثر ليرفع بنصره للأعلى على جهته اليمنى