قراءه ممتعه🤎
بدأ كل شي عندما انقسم العالم الى قسمين
بسبب فضول شيطان صغير
غير العالم وهو لا يعلم....؛
كانت تركض هاربةً مسرعةً محاولةً جاهدةً لتجد مكانٍ للإخباءِ من ذلك القبيح الذي يلحقها
كانت خائفةٍ جداً ولا تعلم أين هي حتى!فقد تخطت الحدود دون علمٍ منها مع أنها الجام لمملكة الملائكة
فالحد الذي تخطته لم يكن يصل لعالم الشياطين فور تخطيه
بل كان حداً لمكان آخر
مكان كله خَضار وطبيعة رائعه مليئة بالأشجار وينابيع المياه الصافيه
وكانت تعم بالسلام كمملكتهافهي لم تعلم بوجود مكان كهذا إذ أنها إستلمت الحكم منذ مدةٍ قصيرةٍ فقط
لٰكن ذلك الشيء القبيح الذي يلحق بها كان شيطاناً هارباً
لم يكن ينوي أذيتها فهو بدوره كان خائفاً منها
لٰكنه أراد أن يسألها عن كيفية العوده لعالمه ظناً منه أنه بعالم الملائكة؛
كانت تختبء خلف صخرةٍ ضخمةٍ وتنفسها السريع كان واضحاً وموضحاً خوفها وتوترها
حاولت إختلاس النظر إلى ما خلف الصخره متمنيةً أن لا تجد ذلك القبيح وبالفعل لم تَرَهُ
زفرت براحة كونها إعتقدت أنها تخلصت منه لتتفاجأ به أمامها ينظر لها بنظرات متعجبهبالطبع سيكون هكذا فإنها مرته الأولى برؤية ملاك أمامه
فقد كان دائماً يسمع عنهم بأنهم أشرار قبيحون المنظر ويقتلون كل من أمامهم
لٰكنه علم بأن كل ذلك كان مِن إختلاق الشياطين لضمان إبعاد الشياطين الصغيره عن حدود العالمين وعدم جعلهم فضولييون لرؤية الملائكةبقي ينظر لها بتلك النظرات ومن دون سابق إنذار بدأ بالتقدم إليها بخطوات بطيئه لتبدأ الأُخرى بالرجوع والبحث عن شيءٍ ما لتحاول حماية نفسها منه فهي لا تستطيع إستخدام قوتها الملائكية لأنها لا تزال صغيرةً ولا تزال تتدرب للتحكم بها
بقيت ترجع بخطواتها للوراء حتى إرتطمت بالصخره
إقترب منها أكثر ليضع أصبعه على وجنتها
فلمّا شَعُرَ بها فُزِع
وبدأ يلقي بكلماتٍ غير مفهومة بالنسبه لها فهي لا تعرف لغة الشياطين
بعد أن رأته هكذا فكرت بِأنه ممكن أن يكون صغيراً ولا يعلم ما هي
لتقرر أن تسأله بنبره صارمه وجديه كما أنها مخيفه:"من أنت؟"
"من أين أتيت؟"
"وما الذي تفعله هنا؟"
"هل أرسلك أحدهم للحاق بي؟"
والعديد من الأسئله التي كانت تدور برأسها منذ أن رأته
نظر لها متعجباً كونه لا يفهم لغتها هو الآخر
ليبدأ بالإلتفاف حولها ويرمقها بنظراتٍ غير معروفه وأخذ يشمها
أما هي فبقت واقفه مكانها شامخةِ الرأسِ تراقب ما يفعله بصمت فقد كان أَمر ذلك الشيطان يحيرها والأكثر من ذلك تصرفاته الغريبهفكما قيل لها من قبل الجام الأُم
(أن الشياطين يؤذون كل من أمامهم ، وهي كانت تكره الشياطين لأخذهم الجام الأُم عنها وعن مملكتها لذٰلك فهي كانت لا تطيقهم رغم أنها ملاك ، ولكن بسبب الشياطين أصبح لديها هذا النوع من المشاعر ليس فقط هي إنما جميع الملائِكة )
بقيت تراقب تصرفاته بتركيز كبير وبإنتباه كبير وتتوقع منه أي تصرف مفاجأ ، لٰكنه لم يفعل شيئاً سوى مخاطبتها بلغته الغير مفهومه
؛
بعد فتره قصيره
إبتعدت عن ذلك الشيطان لتبدأ بالبحث عن المكان الذي أتت منه
لٰكن بلا جدوى
لِأن المكان هذا لا يستطيع الخروج منه سوى من لديه قوىً كافية وهي لا تزال تتدرب على كيفية إستعمال قواها الملائكية
بقيت تبحث وتبحث بإصرار ولم تشعر بذلك الذي يلحق بها
فهو أيضاً تائه ويريد الخروج من هنا علماً بأنه يعتقد أن هذا المكان هو مملكة الملائكةبعد أن تعبت من البحث قررت الجلوس لترتاح قليلاً
ما أن جلست إلا وهي تقفز متفاجأه من الذي أمامها ولتصرخ بخفه لأنه قد أخافها كونها لم تنتبه للحاقه لها كل ذلك الوقتما أن قفزت وإلا يبدأ ذلك الشيطان بالضحك عليها بطرقة لطيفه بعكس شكله
فقد كانت إبتسامته وصوت ضحكته لطيفتان جداًلتنظر له بغضب الى أن لانت شفتاها وتبتسم بخفه على مظهره من دون وعيٍ منها
فهي فالنهاية ملاك ذات قلبٍ طيبٍ ورهف
لكن سرعان ما تمالكت نفسها وعادت لوجهها الصارم
لكنها لم تقل شيء لأنها تعرف جيداً أنه لن يفهم ما تقوله وهي كذلك
لذلك قررت الإعتياد على تواجده والبحث عن مكان الخروج؛
مر أسبوع بالفعل على وجودهما بذلك المكان الجميل
كانت تجلس بجانب تلك الصخره وهي تفكر
وتفكر بعمق بأمرٍ ما
كانت ملامحها جادة جداًفجأه قفزت لتصرخ وتقول :
" لقد وجدتها"
نظر إليها ذلك الذي يجلس أمامها بعدم فهم لما تقوله
لتردد:
" لقد وجدتها ! الآن أستطيع أن أفهم ما تقوله"يتبع....
أنت تقرأ
العالم الموازي (مكتمله)
Fiksi Penggemarبعد حربٍ دامت لسنواتٍ طويلة بين الملائكة والشياطين أخيراً حان وقت الإنفصال لعوالمهم المختلفه انقسمت الأرض لنصفين ، نصف الملائكة ونصف الشياطين لنحصل على قصتنا الغريبه بين شخصيتين قصتهم غير واقعيه ولا تصدق هل نبدأ؟.....