أنقذنـي من طمـع الـبشر...

Part 1

في غرفة بيضاء اللون وأثاثها مزخرف بالذهبي

ومن فخامتها تشعر وكأنك في النعيم

ومن الستار اخترقت أشعة الشمس الصباحية

لكي توقظ الفتاة المستغرقة في نومها العميق

ومع صوت زقزقة العصافير

تفتح عينيها ببطئ شديد وتتقلب يميناً وشمالاً استعداداً للاستيقاظ

وبعد مرور فترة زمنية قصيرة تنظر الى النافذة وهي على فرشها وتتأمل قليلاً

بقيت لمدة خمس دقائق تقريباً حتى نهضت واخيراً من فراشها المنعس للكل من رآه

فتحت الستار قليلاً فانتشرت اشعة الشمس في كامل الغرفة وبقيت بالقرب من النافذة تنظر الى زهور حديقتها البراقة التقطت الهاتف وطلبت كوب من الشاي متوسط السكر

ثم أخذت ملابسها وتوجهت الى دورة المياه استحمت وارتدت منشفتها المخصرة على جسدها ورفعت شعرها بالمنشفة الصغيرة ثم تعطرت قليلاً وخرجت من دورة المياه

وما هي الا ثواني قليلة ووصل الشاهي الذي طلبته كما تحب

أخذته وذهبت بالفور الى كرسيها المتحرك المصنوع بالخشب العتيق وبجانبها الطاولة المصنوعة بالخشب العتيق ايضاً

فهي ترى القديم دوماً افضل صناعه و اكثر راحة من الجديد

جلست على كرسيها وبدأت تتأمل الغيوم المتفرقة البيضاء على سمائها الازرق

وها قد بدأت تنغمس في أفكارها مع كل رشفه شايٌ

(اليوم كمثل كل يوم انغمس قليلاً بأفكاري لوحدي وهي افضل اوقاتي

ثم أكمل برنامج المواعيد القاتلة التي لا تجعلني أرتاح قليلاً كمثل كل..

الناس يحسدونني على ملكي كل هذه الأشياء ولا يرون ما الجهد الذي ابذله في اليوم لا أضيع ساعة واحدة ماعدا ساعة التأمل لا تعتبر ضياع للوقت لأنها تحسن نفسيتي كثيراً مع مشاكل البشر التي لا تنتهي 

———————————————————-
كيف البداية !؟
تحمستوا ولالا !؟
تتوقعوا كذا كانت حياتها زمان وتحسنت ولا العكس !؟
لا تنسوا النجمة 🌟💁🏻‍♀️