كانت صديقتي

44 6 11
                                    

كانت هناك صديقتان ..... ليا و ماريا ....كانت ليا وماريا صديقتان منذ الطفوله .... وكانت واحده تحب الاخرى واحده تفرح لفرح الاخرى وتحزن لحزنها وكانا مجتهدتان في دراستهن ومخلصات في صداقتهن ....مرت السنين وكبرت ليا وماريا ...ووصلا الى مرحله الثانويه باجتهاد وتفوق ... وكانا شبات جميلات وخصوصا ليا كانت فائقه الجمال ...وفي يوم من لأيام .. انتقلت ماريا إلى غير مدرستها بسب بعدها عن بيتها وبقيت في تواصل مع ليا ... وفي يوم من الايام تعرفت ماريا على بنت اسمها ميمي ... واصبحت علاقتهما قويه ... وفي يوم من الأيام اتت ليا الى بيت ماريا وكانت ميمي هناك عندما وصلت ليا الى بيت ماريا ... ورأت ميمي نائمه على الاريكه وتفاجأة وقالت ... ماريا من هذه ... قالت ماريا أنها صديقتي ميمي يا عزيزتي ... قالت ليا بهذه السرعه اصبحت صديقتك ِ...قالت ماريا نعم وماذا بها ...قالت ليا الم توعديني بأن لا تثقي بأي شخص بسرعه الى بعد أن تعاشريه لو قت طويل وتعريفه جيداً ...نضرت ماريا إلى ليا وبدأت تضحك بسخريه وقالت تفضلي يا عزيزتي وكفاكى كلام تافه ... قالت ليا هل هذا كلام تافه ... قالت ماريا نعم ... فقالت ليا علي الذهاب إلى المنزل... قالت ماريا ماذا بكِ يا عزيزتي اجلسي قليلا ارجوك ِ... ف جلست ليا ... وفاقت ميمي من نومها ورأت ليا وتعرفت عليها ولكن ليا لم ترتاح لميمي ابداً ... وكانت ميمي تنضر الى ليا نضرات مخيفه ... مع مرور الأيام بدأت تتكلم على ليا امام ماريا وتقول عنها كلام ليس جميل بسبب غيرتها منها لانها فائقه الجمال... وبدأت تطلب من ماريا ان تترك ليا وكانت ماريا ترفض ... فكرت ميمي بخطه تفرقهما ... في يوم من الايام ذهبت ماريا لتحضر هدايا الى ميمي في يوم عيد ميلادها ... حضرت ماريا حفله مفاجأه الى ميمي ودعت ليا الى الحفله ... عندما انتهت الحفله قدمت ماريا   الهدايا الى ميمي ... جلست ليا  وماريا سعيدات يتحدثن عن الحفل ... فكرت ميمي بخطه ... قالت ميمي انا سوف اذهب الى المنزلي وداعا ً اراكم غدا يا عزيزاتي .... فقالت ماريا وليا نراكِ غدا ً... عندما خرجت من بيت ماريا أخرجت الهدايا من سيارتها الى سيارة ليا ...ومن ثم بدأت تصرخ ... فأتت ليا وماريا خائفتان ...وقالن ماذا يحدث يا ميمي .... فأجابت ميمي الهدايا انسرقت ... فقالت ليا ومن سرقهما لا احد  اتى الى الحفل سوى انا وانتي ... قالت ماريا لنذهب ونبحث عن الهدايا... بدأت في البحث فجأة صرخت ماريا قائله ... وجدت الهدايا وجدتها ... فأتت ليا  و ميمي ... قالت ميمي اين وجدتيها قالت في سيارة ليا ... تفاجأت ليا ... نضرت ميمي الى ليا نضرات مخيفه وقالت تريدين سرقت الهدايا التي احضرتها لي ماريا ... قالت ليا انا لم اسرق الهدايا ... قالت ميمي انتي سرقتيها ... قالت ماريا كفى توقفا عن الكلام ...قالت ميمي لماريا .. انا حذرتكِ من ليا وقلت لكِ أنها لا تحبني وتريد تفرقتنا ... قالت ليا اخرسي أيتها الخبيثه انتي من تريدين تفرقتنا لأنك تكرهيني ... قالت ماريا .. ليا انتي تريدين تفرقتنا لأنك لا تحبين ميمي والدليل انكِ سرقت الهدايا التي احضرتها لها ...قالت ليا بحزن ماذا تقولين انا لم أفعل ذلك صدقيني ... قالت ماريا خارجي من منزلي لا اريد رؤيتكِ مرة اخرى .... قالت ليا سوف تندمين على فعلته بي وسوف تدور الدنيا وترك من تركتني لاجلها ولم اسمحكِ ابدا ... فذهبت ليا وهيه تبكي ... مرت السنين وفي يوم من الايام ميمي ارادت السفر ... قالت ماريا هل سوف تتركني لوحدي قالت لها... نعم  قالت ماريا ... بهذه السهوله قالت لها ...نعم بهذه السهوله قالت ماريا بغضب ... انا تركت ليا الاجلك حته لا تفرقنا ولأن تريدين أن تذهبي وتتركيني ... ضحكت ميمي باستهزاء وقالت انا كنت اريد ان افرقكِ انتِ وليا ... قالت ماريا اذن انتي التي وضعت الهدايا في سيارة ليا اليس كذلك قالت ميمي باستهزاء وهيه تضحك نعم انا ... فذهبت ماريا بسرعه قصوى الى منزل ليا ولكن لم تجدها وقالوا والديها انها ذهبت الى روسيا لتكمل دراستها ... فحزنت ماريا كثيرا وندمت على ما فعلته باليا وادركت ان  الندم على فقد شيء لا يعوض في وقت متأخر خسارة ....

الى هنا وقد انتهت القصه اتمنا ان تنال اعجابكم ولكن اريد ان اقدم بعض النصائح لكم |....

*اربطو حياتكم بالاهداف وليس بالاشخاص فان ليا رغم حزنها على ما فعلته بها ماريا لكنها لم تدع الحزن يغلبها بل هيه غلبت الحزن واكملت حياتها ودراستها .

*ولا تثق بأحد ثقه زائدة لأنك سوف تحزن في النهايه وان ماريا بسبب ثقتها الزائده بميمي خسرت صديقتها ليا وحزنت في النهايه .

كانت صديقتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن