Not Just Friends||JK [مكتملة]

31 ||not just friends

رفعت رأسها بصعوبة من علي الأرض ، الرؤية غير واضحة امامها بالإضافة الي ان المكان مظلم ، كانت يديها الإثنتان مكبلتان للوراء بالإضافة لقدميها لذلك لم يسعها سوي الإستناد بظهرَها علي الحائط

شعرت بأنفاس احد آخر بجانبها ، ولكنها لم تستطع رؤية وجهه بوضوح ، ذرفت بعض الدموع تدعي بداخلها ان يخلصها احد من هذا الجحيم الذي حل بها من العدم!

"اين....انا؟"
نبست ببحة تغمض عينيها تارة وتفتحها تارة اخري ، الي ان صدمت عندما سمعت صوت مألوف بجانبها

"ليان؟ هذه انت؟ "

"سيدة جيون؟"

ادارت رأسها للجانب الآخر حيث مصدر الصوت ليأتيها صوتها مرة اخري " نعم ليان انها انا لقد خدعتني تلك التي تدعي 'بارك يونا' "

• Flashback •

"ماذا تريدين الآن؟ الم اقل لكِ ابتعدي عن ناظري؟"

وبختها السيدة جيون تاركة الجريدة التي كانت بيدها ، وملامحها كانت غاضبة لتخفض الأخري نظرها للأرض قائلة بهدوء

"سيدتي...هناك احد ما يريدُك بالخارج كان يترجاني حتي يلقاكِ....لذا فقط اعتقدتُ انه ربما شخص مهم"

رمقتها السيدة جيون بطرف عينها ثم نهضت من مكانها

"سوف اذهب لأري من ولكن ابتعدي عني انت فقط ولا تتدخلي في شؤوني "نبست بحدة موجهه كلامها ليونا التي ابتسمت بنصر عندما راقبت السيدة جيون متوجهه للخارج ، لتذهب هي لتُكمل خطتها الا وهي تخدير الخدم وحبسهم في القبو ، ليس عددهم كبيرا للغاية عليها انهم ثلاث خادمات فقط !

والآن تتسائلون عما حل بالسيدة جيون ، لقد كان ينتظرُها خارج القصر جونغ دو حبيب يونا ومعه رجلين ينتظرانها في سيارة سوداء ، وسرعان ما لمحوا السيدة جيون خدروها والقوها في السيارة

"ليان؟ تبدين نشيطة اليوم"

خاطبتها احدي الطبيبات في المستشفي ، عندما رأت ابتسامتها ووجهها المشرق

"لا ادري..." اجابتها بإختصار بينما تبتسم ببلاهه متوجهه الي مكتبها ، هي ببساطة تبتسم بسبب ذلك الإتصال التي اجرته مع جونغكوك منذ قليل!

بعدما انهت عملها ، خلعت مئزرها الأبيض و جهزت نفسها ، كانت ستتوجه لتري جونغكوك بالشركة وقلبها ينبض بجنون هي ايقنت انه تزوج فقط من تلك الفتاة من اجل والده وليس لأنه يحبُها ، هو مازال يهيم بها هي!

عندما خرجت من المستشفي توجهت لركوب سيارته وبينما تسير اخرجت هاتفها في منتصف الطريق تنوي الإتصال به اتصلت به بالفعل وقبل ان تجيبه وقع هاتفُها ارضا اثر قطعة القماش التي وضعت علي انفها

"جونغكوك" صاحت بإسمه قبل ان تفقد وعيها بين يدي ذلك الرجل

• Flashback end •