أهل الغرام

773 7 0
                                    

ليتَ أهلَ الغرامِ ما عشقوا
بل ليتهم قبلَ ذاكَ ما خلقوا

إني وجدتُ الحياةَ سائغةً
كالماءِ لكنْ لها الهوى شرقُ

ومن يجدْ عاشقاً يعيشُ فما
ينجو القتيلُ الذي بهِ رمقُ

وكيفَ يبقى العودُ الذي علقتْ
بأصلهِ النارُ وهو يحترقُ

يا قمراً في الفؤادِ مطلعهُ
ومن سُوَيدائِهِ لهُ غسقُ

إن تلقَ في مهجتي سواكَ فما
يريكَ غيرَ الكواكبِ الأفقِ

وكانَ زمانٌ كليلةٍ حلكتْ
هواكَ عندي لصبحها فلقُ

وأنتَ وردي فما يعيبكَ أن
ينبتُ يا وردُ قبلكَ الورقُ

أنبتكَ اللهُ مثمراً شغفاً
وهذهِ أضلعي لهُ طبقُ

يا ربِّ إن القلوبَ قد ضعفتْ
عن فتنتينِ الخدودُ والحدقُ

___________________________________________
" يابنتى انا اعرفك من عشرتاشر سنه و نفسى افكك شوية مش كدا يعنى ههه "
تنظر للمسج القادمة منه بتفكير و صدمة ليصدر الهاتف رنه بوصل مسج أخرى يقول بها
" يا ملك يا حبيبتى انا عارف اخلاقك و الله بس احنا اصحاب من زمان مش كدا يعنى اكيد مش هشك فى اخلاقك ابدا "
" اصل احنا مش بنتعرف على بعض يعنى عشان تسالينى بتحب أية و مبتحبش ايه ؟ هههه.. و بعدين فيها ايه لما اقولك ايه اخر حلم رومانسى حلمتى بيه ؟ "
" ليه حسيستينى أن انا عملت جريمة أو أن انا قولتلك نمت مع راجل و لا لا ؟ و عادى يعنى لو كلامنا وصل لكدا مفهاش حاجه يعنى "

تنظر بصدمة لرسائله و تبريراته يعلم أنها ليست مثل تلك الفتيات و مع ذلك يحاول بشدة معها لا تعلم إلى ما يريد الوصل له تشعر باختناق من حديثة كانت تشعر بملل رهيب لذلك فتحت الشات بينهم ليتحدثا كالعادة و لكن وصل حديثهم إلى هنا إلى نقطه محظورة بالنسبة لها و لكن الخطأ خطاها هى هى من سمحت له بالكلام مره اخرى بعد ما حدث بينهم بل هى من بدأت ذلك .. تتنهد بضيق و ترسل له
" أيوة انت أجرمت مينفعش نتكلم فى دا و لا حتى تسالنى و سؤالك انت عارف مش بري زى ما فاكر فاسكت احسن و روح نام يلا "
ليرسل رساله اخرى و يقول " يعنى اروح انام ؟"
لترد هى بأخرى عليه و تقول " اه يلا تصبح على خير "

ثم تغلق الهاتف و ترميه بعيدا عنها لتجلس بجوار شباكها بضيق و تفكير تفكر به و بحالته و ما وصل إليه من سوء شخصيه و تفكر فى هذا الموقف الذى حدث منذ قليل لم تتوقع أن تتعرض إلى ذلك الموقف ابدا و خاصه منه هو !!
لا تعلم لماذا هو الوحيد الذى لا تستطيع أن تأخذ موقف حازم باتجاه مع أن مواقف أقل من تلك من أشخاص آخرون و توقفهم عند حدهم ... و لكن هو ؟ لا تعلم شئ ما بها لا تعلم ما هو يريده بسؤءه و تدهوره هذا و عقلها لا يريد بل كل الاسباب حولها مقنعه بأنه لا ينفع لها بعد ما حدث لا شئ يجب أن يكون بينهما و لكن شئ صغير بداخلها صغير جدا يريده لا يريد أن يحزنه و احيانا لا تعرف أن تتحكم به و تخمده ...
تتنهد مره اخرى  و تفكر  بأنها تعطيه كل الفرص المتاحه لكى لا يكون له سبب أو تبرير يبرره عندما تقول انها لا تريده بحياتها بأى شكل من الأشكال ....
لتبتسم بالم و تنهض و هى تقول لنفسها : قال يعنى مهمه عنده و لا بيفكر فيا دا مجرد كلام و كل دا وهم من عندى انا اصلا هو لسه منسهاش .
لتبتسم و تدخل لسريرها و تنام ...
___________________________________________
حاجه جديدة و نوع جديد اتمنى يعجبكوا
هحاول تكون صغيرة مش عايزة اطول بس على حسب الأحداث يعنى .. مش هيكون فى انتظام بصراحه فى التنزيل هتكون على حسب ما اكتب فبعتذر من الاول على. التأخير و بعتذر على الأخطاء الإملائية ....
و اه عارف ان البارت صغير جدا بس دا كبداية يعنى
و رايكوا يهمنى ...
وحشتونى جدا 💜

أهل الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن