٣

119 5 1
                                    

ليت أهل الغرام ما عشقوا
بل ليتهم قبل ذلك ما خلقوا

***************************************
كانت تجلس على الإفطار مع عائلتها فى يوم عطلتها .. عندما اتتها مكالمه مريم تقول بأنهم سيعملون اليوم من بيت هولاكوا لماذا لأنه تعب و لم يستطع النزول لذلك سيأتى بالعمل و هم إلى بيته ...
لم تستطع أن ترد على مريم أمام أهلها لذلك اعتذرت لهم و دخلت غرفتها لترد عليها لتقول بصدمه : انهارده اجازه ؟؟
تعلم أن إجازتها ملكه و لكن لم تأخذ اجازه لمده اسبوع متواصل و هو يحب عمله بشده لذلك كانت تجرى لكى تلاحق طلباتها الكثيرة و ذلك أجهدها و لابد أن ترتاح لتفكر أن عليها أن تغير بعض الاشياء بهذه الوظيفة لا بد من الراحه و أن يستمتع الكل باجازاته ...

لتتنهد مريم على الجهه الاخرى و هى تقول بضيق فكل خططها انهدمت لأن مديرها يرد أن يستكمل عمل ما خطط خروجها مع خطيبها ألغيت بسببه و سيكون اسبوع كله نكد بسبب  أنه يعتقد أنها تهتم بعملها أكثر منه   : تانى يا ملك ما انا قولت قبل كدا الراحه مش موجوده فى شغلنا

لتتضايق ملك بشده و تقول : لا لازم ارتاح اه مكانة  الشغل كويسه و المرتب مغرى بس احنا مش عبيد عنده عشان يعمل فينا كدا
مريم بضيق من اعتراضها : كانت شروط الشغل قدامك مرفضتيش من الاول ليه ؟!  ... ثم دلوقتى مش وقت ندب هتقولى عنوانك اجى اخدك و لا مش جايه ؟

ملك بضيق و تفكير : هو اصلا مدنيش فرصه أقرر .. ثم فى العقد فى وقت إجازة محدد .. و اه صح انتى مش المفروض هتتاقبلى مع خطيبك انهارده ؟!

مريم و هى على وشك البكاء : أيوة و لغيته و هو زعل

ملك بتفكير : طيب ... تعالى خدينى العنوان (***)  سلام ..

بعد ما أنهت مكالتها خرجت لتوضح سبب خروجها لأهله فاليوم يوم اجتماعهم ... لذلك قالت لهم بأنه يوجد اجتماع مهم ستنيهه و تأتى بسرعه ...

ثم تجهزت بسرعه و ذهبت مع مريم و عم خليل اللذان لم يتاخرا فعلا .. عرفتها مريم على العم خليل رجل كبير بالسن يعمل لدى ادهم من سنين و كما فهمت منه و من مريم أنه رباه رأى كل فترات حياته و تغيراته ... رجل كبير طيب هادى لا يتكلم كثيرا ولكنه ذو وجه بشوش .. لذلك ارتاحت له ملك و أدخلته فى خطتتها ...
لتبدا الكلام بعد فترة من التعارف و السلام  : بصوا بقى مستر ادهم مش بياخد راحه خالص و بيتعبنا معاه .. غير كدا مريم لغت خروجتها الوحيدة مع خطيبها بسببه يعنى مشغلنا كأننا عبيد. فميصحش
لينظر لها عم خليل بابتسامه و يؤمى موافقا على كلامها
لتستكمل هى بعد نظرته و تقول و هى تنظر قليلا باتجاه مريم و قليلا باتجاه عم خليل لترى اهتمامهم بما تقوله  : اولا مريم هترجع تخرج مع خطيبها بعد ما تفهمنى المفروض رايحين نعمل ايه ... تمام ؟! 
لتؤمى مريم و تقول بعد أن بدأت ابتسامتها ترجع لها : تمام و انتى هتعمل. ايه ؟ هتفضلى معاه طول اليوم تخلصى الشغل ؟
لتقول ملك بإصرار. : لا طبعا .. انا هما ساعتين و هقوله سلام عشان بابا و هحاول أفهمه أن الشغل ليه مكانه يعنى دونت ورى انتى .. فهمينى الشغل و عم خليل هيساعدنى تمشى بدرى .. ثم تغمز بعينها لهم خليل الذى ابتسم لها

أهل الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن