لماذا انت هكذا !؟

لما فجأة أصبح هكذا؟!

مين سونغ:إذا أنت هي كيوزو

دفع مين سونغ كيوزو إلى الحائط و وضع ذراعه على رقبة كيوزو بقوة أغمضت عينيها ثم نظرت إلى عينيه وهي متألمة وقالت في نفسها:أي العينين الحاقدتين تلك

مين سونغ:هاه أنتي ....أنتي هاه....أنتي هي التي

حاولت كيوزو الدفاع عن نفسها لكن دون جدوى

كيوزو:هيه أتركني أرجوك أنت تؤلمني هاه

ثم زاد قسوة عليها....كيوزو:آه أتركني آآه وهي تبكي

نزلت دمعة من عين مين سونغ وقال:أنا لن أسامحكي أبدا على ما فعلته

كانت جون تبحث عن كيوزو وذهبت إلى الأسياب لتبحث عنها و وجدتها مع مين سونغ

جون:أتركها أيها الأحمق

وحاولت أن تبعده عن كيوزو

فتركها وسقطت كيوزو على الأرض وهي تكح نظر إليها مين سونغ ثم ذهب

جون:هل أنتي بخير؟!ماذا حصل مالذي فعلتي له؟!

كيوزو وهي تبكي:صدقيني أنا لم أفعل شيئا

جون:إنتبهي لنفسك منه كثيرا يا كيوزو

كيوزو:حسنا سأحاول

خرج كل من في العمل بعد إنتهائهم

إلا كيوزو فكانت في المكتبه ترتب الأوراق

كيوزو:حسنا هذه هنا وهذه أيضا....أوه إذا أين أضع هذه امممممممم آه هنا يا إلهي....هل إقتربت أن أنتهي ما هذا أشعر وكأني آلي لأعمل هذه الأعمال ربما لن أنتهي إلا غدا يجب علي أن أستعجل

بعد مرور الوقت إنتهت كيوزو من عملها

كيوزو:هاه هوه أخيرا إنتهيت سأرجع إلى سريري المريح

رجعت كيوزو إلى منزلها وكانت شاغلة التفكير قائله في نفسها:ما سر تلك العينان الحاقدتان أنا لا أعرفه حقا ولم أقابله في حياتي

تداولت أسئلة كثيرة في ذهن كيوزو ثم كتبت ماحصل لها اليوم في دفتر يومياتها إلى أن أتى صباح اليوم التالي

إستيقظت كيوزو في الصباح المبكر وأنتبهت إلى طريقها في ذهاب إلى الشركه وعند وصولها دخلت مكتبها بكل هدوء

وعند إنتهائها ذهبت للإفطار مع صديقتها جون وبينما هما يتحدثان

جون:أوه لم تخبريني رأيكي بشركه ؟!

كيوزو:لا بأس بها هل أعجبتكي؟!.........لما لا تجيبن علي

جون بخوف:ذلك الشخص إنه آت

كيوزو:ومن ذلك الشخص إلتفتت ورأت مين سونغ وتسارع خفقان قلبها ومر بجانبها ولم ينتبه لها

كيوزو:هوه ياإلهي الحمدلله كدت أموت

وبينما كان يمشي مين سونغ توقف فجأة والتفت ورأى كيوزو ثم اتجه إليها نظرت كيوزو إليه ولم تكن تركز وعندما ركزت