لقد سئمت حقا

122 7 4
                                    

كيوزو:ماهذا؟؟...إنها تشبه صورتي من هذه....إقتربت كيوزو من الصورة المعلقه على الباب الخارجي ووجدت صورتها وهي مرتدية زي السوق وكانت تنظف مدخل السوق ومكتوب أسفل الصورة

(كيوزو المعدله تعمل عملا إضافيا فوق عمل الشركه وهو تنظيف الأسواق )

كيوزو:من صور هذا يا إلهي

أمسكت كيوزو بالورقه وقطعتها إربا إربا وهي تبكي

كيوزو:من هذا الأحمق الذي فعل هذا كم أكرهه كثيرا ياللفضيحه لقد فضحت

دخلت كيوزو داخل الشركه ورأت المنظر الذي فجع به قلبها

كيوزو:ما كل هذا؟؟؟

رأت كيوزو نفس الصورة المعلقه على الباب الخارجي معلقه في أنحاء الشركه

كيوزو وهي تبكي كثيرا:من أين أبدأ ومن أين أنتهي

بدأت كيوزو تحاول قطع كل ورقه معلقه رغم أنها كثيرة إلا إن كيوزو لم تكترث فكان كل تفكيرها من فعل هذا ولكن لم تستطع أن تقطعها كلها إلا قليلا منها فقط

دخلت كيوزو دورة المياه لكي تغسل وجهها

كيوزو:حتى أنت أيها المكان الذي أخبئ به حزنا كاد يقتلني لقد سئمت حقا

بنسبة للمدير كان يعمل في مكتبه ورأى من بين الأوراق

صورة لكيوزو

المدير :ما هذا ! ......ثم رفع رأسه ورأى نفس الصورة معلقه على الباب

المدير :منذ متى كانت هنا؟أوه لما كل هذه الصور هل كيوزو تعمل عملا إضافيا فوق عملها

ثم نزل للأسفل ...المدير:ليس فقط مكتبي بل الشركه بكاملها مليئه بتلك الصورة من الذي علقها ولما بعضه مقطوع

وفجأة سمع صوت بكاء وذهب متتبعا لذلك الصوت ووجد كيوزو تذرف دمعا

المدير:من الذي نشر تلك الصور...كيوزو:لا أعلم

المدير:لا عليكي إذهبي واعملي واتركي الباقي علي

كيوزو :حسنا ....ثم ذهبت إلى مكتبها وجلست على مكتبها

مين سونغ في نفسه:غريب يبدو أنها لم تحزن هل من المعقول أنها لم ترى الصور

رأت كيوزو على مكتبها الصورة التي كادت تقتلها فعضت شفتيها ألما بداخلها وأمسكت بالصورة ورمتها في القمامه وهي تبكي

مين سونغ: يبدو أنها غاضبه خقا

وبعد أن أنهى الجميع عمله خرجو لتناول الإفطار وأغلب حديثهم عن كيوزو فمازال الكثير من الصور المعلقه في أنحاء الشركه

الكل ينظر إلى كيوزو بسخريه ويقوم بالضحك

أما كيوزو

كيوزو وهي مغمضة العينين و في نفسها:أوه لا ياللفضيحه

لماذا انت هكذا !؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن