في جناح يوسف
كانت تجلس فريده بخزن تفكر في تغير يوسف معها وجفائه لم يكن يوسف الذي يغضقها بحنانه وعشقه لها
فاقت من علي حزنها علي صوت وصول رساله للهاتف.
أمسكت الهاتف وفتحت الرساله وما هي ثواني حتي اعتلت ملامح الصدمه وجهها
فريده الهستيريا،،،،،، لا مستحيل مستحيل يوسف يعمل كده ابدا يوسف بيعشقني أنا وبس
ثم نظرت إلي الهاتف عندما سمعت صوت وصول رساله أخري
ثم خرجت من البيت بسرعه. هيبه ووصلت إلي العنوان المرسول لها ثم خرجت من السياره واتجهت إلي العماره الكبيره
وسالت البواب،،،،، وسمحت شقه الانسه دينا فين
البواب ،،،،، في الدور السادس
فريده ،،،،، شكرا
ثم توجهات بسرعه إلي المصعد وعندما وما أن وصلت إلي الدور السادس وقفت أمام باب الشقه ومدت يدها في شعرها وأخرجت منه بنسه كانت ترفع به شاركونا أن أخذتها حتي نزل علي ظهرها شلالات الذهب فهو يصل إلي بعد مؤخرتها ولكنه كرلي فيصل لنهايه ظهرها
ثم وضعت البنسه في الباب وفعلت بعد الحركات حتي فتح الباب ودخلت بدون صوت واتجهت إلي الغرف ولكن لم تجد شي حتي وصلت إلي آخر غرفه وسمعت صوتها نعم فهي من اعتمدتها صديقتها الآن تخونها
فتحت الباب بعدم تصديق ولكن فهي راتهم الآن بعينها
يوسف بصدمه وهو يرتدي ملابسه يحسبها خارج الغرفه،،،،،انتي بتعملي هنا ايه
أما فريده كانت تنظر له بصدمه وتوهان فهي كانت تشعر أن هناك من سوف يوفقهم ولكن ليس بهذه الطريقه
دينا وهي تخرج من الغرفه بعدما ارتدت ملابسها ،،،،، انتي ايه إلي جابك هنا
يوسف بعصبية ،،،، ردي عليا حتي هنا إزي
فريده بغضب ،،،،، هو ايه إلي إزي أنت إزي تعمل كده اصلا أنا عمري قصرت معاك في حاجه ده انت لو طلبت روحي هدهالك
يوسف بعصبية ،،،،، هو ايه ده وبعدين الشرع حلل أراه مفيهاش حاجه أما اتجوز إلي قلبي اختارها
فريده بقدمه ،،،، طب أنا ايه كلما أن قلبك دقلها أنا ايه أمال ايه كنت بعشقك وبموت فيكي وأموت من غيرك ليه ده كله أنا عملت ايه
دينا وهي تتابع ذرع يوسف،،،،، عادي حاجه اتعود عليها كانت قدامه علي طول فحب يغير
فريده بسخرية،،،،،، هههه صح عندك حق تعود ولما حب يغير راح الواحده رخيصة زيك بتتجوز في السر هقولك ايه مهو الرخيص الرخيص للي زيه ولما يبقي معاه الغالي يحس نفسه مش نضيف
ثم اقتربت من يوسف ومكينه من مقدمه ملابسه ،،،،،، ليه كنت بتقول بعشقك ماتقدرش تعيش من غيرك
يوسف ،،،،،، كنت بشفق عليكي كنت شايف واحده بتعاني ثم أبعد يدها بعنف وجفاء
دينا بحقد ،،،، عرفتي مين فينا إلي رخيصة دلوقتي انتي أهلك معرفتش يربكوكي كده
في اقل من ثانيه كانت تلقت صفعه قةيه من من فريده ثم امسكتها من شعرها كل هذا أمام يوسف فريده بصوصت كالفحيح،،،،لو فكرتي مجرد تفكير أنك تجيبي سيره أهلي هدفنا مكانك ثم دفعتها بعنف
ووجهت كلامها إلي يوسف ،،،،،، لتطلقني لطلقهاها
أما يوسف فكان يشعر بتوعنا فهو يحب دينا ولكن لا يريد ترك فريده مجرد تخيله أنها توجد بحضان شخص آخر يغلي الدم بعروقه
كل ده يوسف أن يتكلم ولكن قطعته دينا
دينا ،،،يوسف أنا حامل
وقع هذا الخبر علي فريده الصاعقة ولم يكن يوسف اقل منها صدمه
فريد بوجع وهي تتنافس بصعوبه،،،،،،، حامل منه كمان ثم بدأت بالضحك بهستريا هههههههههههههه ولجان تحدثت بوجع تعرف كان نفسي اشيل منك حته جوابا وتكبر كل شويا وانا أحس بيها بس دي أرادت ربنا عشان هو عارف انك متستحقش تكون أب إلي مكنش زوج صالح مستحيل تبقي أب صالح حطها حلقه في ودنك
ثم وجهت كلامها لدينا وربي في سماه والي أنا عمري محلفت بيه كدب لو ما كنتي حامل كانت روحك في أيدي بس أنا مش هعمل كده عشان عشان إلي ف بطنك مع انه ملوش ذنب يجي علي الدنيا وأمه واحد وسخه
ثم بدأ تتنفس بصعوبة ولكنها متماسكا ،،،، أطلقها ولا ايه
أما يوسف فكانت الحرب بداخله ما كانت تفعله يوسف بعدما حسم قراره
يوسف ،،،،،، انتي طالق يا ..........

أنت تقرأ
أحفاد الفهد بقلم (ل.م)
Misterio / Suspensoهم من تربوا علي يد ألفهد فهل يستطيع الحب عزو قلوبهم ؟