في صباح اليوم التالي استيقظت ميناه علي طرق الباب ثم يدخل كاي بعد اذنت له تقدم كاي اليها ووقف امامها ثم اعطاها مشغل الموسيقى وقال ضاحكا
كاي: هذا مشغل الموسيقى الذي رفضيه من قيل.. لا تكتمي فرحتك الان
ميناه: كان لطيف منك كاي ان تحضره لي.. لكن... ربما.. رغبت في الاستماع الي الموسيقى في بعض الأحيان
كاي: عندما اريد ذالك سأدعو نفسي لغرفتك... اظن انكي لا يمكن ان تشعري بالخجل مني بعد اليوم ... بالمناسبة كيف حال بشرتك اليوم
ميناه: افضل بكثير شكرا علي الدواء ان له مفعول سحري
ثم سألته ميناه فجاءة
ميناه: انت لست طبيبا اليس كذالك؟
كاي: لقد خانكي الظن هذه المرة فانا لست طبيبا ولا امد الي مهنة للطب بصلة فانا مجرد رجل اعمال كما اخبرتك من قبل
مد كاي يده وامسك مشغل الموسيقى وشغله وقال
كاي: الان يمكنك سماع الموسيقى وانتي ترتادين ملابسك هل ستشاركين في رحلة اليوم ؟
ثم اجابت وهي تتظاهر بعدم المبالاة
ميناه: نعم وهل ستذهب انت؟
كاي: نعم.. وهل يمنعك هذا من الذهاب؟
اجابت ميناه وهي تحاول ام تخفي سعادتها
ميناه: لا اعتقد اني سالاحظ وجدك حتي
كاي: مازلتي علي وقاحتك حتي بعد ان اعطيتك مشغل الموسيقي
فابتسمت ميناه وقالت وهي تتظاهر بانها تسمع الموسيقي
ميناه: علي اي حال سوف تكون مشغولا بتلك الفتاة التي اصبحت صديقتك تقريبا
كاي: تقصدين كرستال... صحيح فنحن اكثر من اصدقاء
فنظرت له ميناه نظرة تملئلها الغيرة ويبدوا ان كاي قد لاحظ هذا فسألها في دهشة
كاي: هل من المعقول انكي تشعرين بالغيرة من كرستال
ميناه: اغار منها! كيف اغار منها وانا ساكون مع سيهون فنحن سوف نذهب ونلتقط بعض الصور وسوف يشتري لي رداء لحفلة اليوم
كاي: سيكون من حقك ان تحتفظي بتلك الملابس لابد انه يدفع لكي بسخاء هذا الذي اسمه سيهون الذي لم تعرفينه سوي من ايام قليلة
اجابت ميناه
ميناه: منذ اسبوع.. نفس الوقت الذي عرفتك فيه
كاي: حسنا لن اجادلك سوفت اتركك الان لتكملي ما تفعليه
وخرج كاي لتحزن ميناه وتقول في نفسها (وبعد اسبوع سوف نفترق )
وبعد بعض وقت الافطار ذهب المسافرين إلى رحلتهم في مدينة جديدة كانت ميناه تجلس بجوار سيهون في الباص وكاي بجوار كرستال وما ان وصلوا الي المدينة اخذ سيهون يد ميناه وقال
أنت تقرأ
¥|Love Trip|¥
Romance||..ليس لاننا نعرف بعض الاشخاص ... اذا الذي سنحبه سيكون منهم... لا.. ان الحب... يأتي من حيث لا ندري... حتي اذا كنا في... ..عرض البحر..||