فُوت و كومِنت .. 💛
________
حَيثُ ذٰلكَ البيت البسِيط في حَي آيتوان.. يَقع بينَ العديد منَ البيوت، هَيكلهُ الخارجي ذو لَون أبيض يُحيطه سُور من الخشب على مَدارهِ و عَلى جانبيهْ حَديقة صغيرة مملوئة بألوان الزهور المتعددة و أشجار التوت الصغيرة.. صَحيح بأن هذا الحَي مَشهور وَ تَكثُر فيهِ النَوادي الليلية وَ ضَجّة السُّكان إلا أن هذا ألبيت يَعمُّ فيهِ الهدوء على عكس العالم الخارجي رُبما أخذ طابع على صاحبته الوحيدة التي تسكن فيه؟.. لِنرى..
تَجلس على الأريكة ذات الحجم الكبير و التي تتوسط الصالة.. تُقلِّب بالتلفاز ولا تَعلم أيُّ مَحطّة تَفي بِسد مللها.. رُبما لا يوجد! ، تأفأفت قليلاََ لتتنهد بعدها..
" آليوم كآنَ شاق جداً "
تَحدثت لنفسها و هي تُرجِع رأسها للخلف تُسنده على وسادة الأريكة بتعب .. دقائق مرَّت لتنتبه للساعة الجدارية حَيثُ التاسعة والنصف مساءاََ.. تَحرّكت من مكانها لتعدّل الوسادة و تُطفئ التلفاز ثُمَّ للحمام لِتغسل أسنانها وَ بعدها الصعود للأعلى حيث غُرفتها متوسطة الحجم
سَرير يَفي بالغرض لشخص واحد ذو أغطية بيضاء و سماوية وَ على زاوية الجدار يوجد عَلمْ ألـمَثَليّة كذٰلِك خزانة بيضاء و بَعض الرفوف على الحائط و مَكتَب صَغير ، ساعة جدارية بالتأكيد وَ مرآة عليها عطور.. رُبّما ستايل غُرفتها بسيط! هي لا تُحب الإكثار و التضخيم بالديكورات........
7:15
اليوم التالي .. جامعة سيول
' مَكتب المُدير '" تَخصص الطّب إذاً! "
أردفَ بها المُدير الذي يَبلُغ عُمر الأربعين بنظر آنّا بَعد سِلسلة نقاش بسيطة بينهما..
" أجل أيها المُدير "
أردفت بهدوء و هي مُنزِلة الرّأس" فقط إنعطفي يَميناً وَ سَتصادفك بوابة بيضاء كبيرة يتوسطها لوحة بلون أسود كُتِبَ عليها 'الطّب' .."
أردفَ بِـ كلامه معَ أبتسامة صغيرة
" شُكراً لك "
إختصرت الحديث و حَملت كِتابيها و مِحفظة الأقلام هامّة بالخروج ليستوقفها حَديث المدير و الذي ذكّرها بـ أشياء ماضية تعيسة" إذا لم يكن مانعاً! ، أريدُ سؤالك لما أخترتي الطّب تحديداً ؟ "
" لِكَي أُساعدَ الناس ، وَ لَعلّي أشفي بعض جروحهم لَيس كما تركني الجميع بدماء جروحي "
ببرود نطقت لتلك الكلمات لِتذكرها ماضيها.. ليومئ المدير بتفهم هو أستَنتح من حديثها بأن هنالك قصة عميقة خلف هذه الفتاة القابعة أمامه .. مَن يعلم!
أنت تقرأ
TAEANKOOK
Teen Fiction° أحبَبـتُكْ؟.. أجـَل لَـقَد أحبَبـتُكْ ، عِندَ أولِّ مَرَّة قٰابَلتُـكَ فـِيـــهاْ أَو بِـالأَصـَح كـٰانَت مُجرّد صُدفـةَ عِند تَصـادُمي بِـكَ، نَظـَرتُ مُتأمُلة سَـوداوِّتَـيك وَ تارّةً تَـفـٰاصِـيلْك عِندَ جَمعِكَ لِكُتُبي ألّتي سَقَطت أرضاً أثن...