TAEANKOOK

× Chapter 3 ×

              فُوتز و كومِنتز.. 🍃

                __________

                 "سأضاجعه"
  أردف بتغطرس وَ كأنه شيءٌ بسيط ، لُِقهقه الآخران عليه ..

" أقسم بأنه سوف يسحقك لإشلاء "
        أردفَ هوسوك بِسُخرية

"سأترحّم على مؤخرتك منَ الآن تايتاي"
إسترسلَ جين كذلك مؤيداً ما نَطقَ بهِ هوسوك ..

             "تسخران الآن ؟"
          "وَ هل نَمزحُ برأيك؟"
  "سوف تريان مَن هو كيم تايهيونغ"
"بِربك! عندما تراه أنا أشعرُ بِرجفتك"
          "إخرس غير صحيح"
            "بلا صَحيح ، نننن"
"يااه هيونغ ، أنا سأسحقه و لن أستَسلم"
" كُفَّ عن قولِ أشياء غير منطقية ، تايهونغ! نحنُ نُريد تدمريهم من الصِّفر لا مُضاجعتهم فوراً ، هَل و بالصدفة تَضعُ مؤخرة عَفِنة بَدلاً عَن عَقلِك؟ "
              " أنا سَليمٌ عقلياً "
             " بلا أنتَ تايهونغ "
" إلٰهي! ، هيونغ! متى ستتوقف عن الكلمات السخيفة ألتي تُلقيها ، حَقاً ليسَ مُضحك "
                 تذمَّرَ بلطف..

" ههي! عليكَ إحترام من هم أكبر منكَ يا هذا! حتى لو كانت النكات التي ألقيها سَخيفة برأيك السخيف وَ لكن مضحكة و رائعة بنظري "

                 " أخاكَ واثق "
                   " كثيييراً "

                      _____

             "أُمييييي ، لَقد عُدنا"

نَده بصوت شُبه عالي عِند دخولِه ألمَنزل بِرفقة أخوَيه ..

               "صِغاري أنا هُنا"
     صاحَت هي الأخرى مَن المَطبح
      "حسناً ، سآتي لمساعدتك"
رَدف جين بينما يَمشي ناحيةَ ألمطبخ

"تايهيونغ! لَن تتجرأ وَ تذهَب لِجيون ، صَدّقني هوَ أصبحَ أقوى مما تتوقع بمجرد النظر لضخامة جسده سوفَ ترتعب أيها الصغير"
تَكلّم هوسوك بعدَ جلوسهما على الأريكة

"بربك هيونغ! مَن يخافُ من الأرنب؟"
"يبدو بأنكَ لم تَسمع بالأَرانب المتوحِشة"
          "هـ.. هااه!! ، كلا لَم أسمع"
"لا أريد الحديثَ الآن رأسي سينفجر من ثرثرتكَ في السيارة ، فقط تجنبه لأنه من أنواع الأرانب المتوحشة ، سأرتاحُ بغرفتي الآن"
            "تشه كأنك يونغي"
               "تشبِّهني بِه؟"
         "لما لا؟ ، أليسَ الحَـ.."
                  "أصمت"
"أوه هيونغ ، تَخجل؟ ، إجبني إلى أين؟ "
  هوسوك ذهب لغرفته بالفعل، لِتَرتسم  إبتسامة لعوبة على ثِغره
"سأجمعُك معهُ بسريرٍ واحِد ، إحم ألخطوَة ألتّالية هو ألَمطبخ لِملئ مَعدتي ألجَّميلة"

    "أمييي إبنكِ سوفَ يقتله الجوع"
صَرخَ بعد دخوله للمطبخ ، ليتلقى جر مَن أذنه مِن قِبل والدته
"هل الآداب هكذا؟ أينَ تربيتي بك؟ ، سلّم أولاً ، أسأل عن حالي ثانياً"
"اا ، فقط أتركي أذني و سأسأل صدقيني ، فقط أتركينييي"
لِتتركَ إذنهُ و تقف بجوار جين الذي يتنهد فقط ، تايهونغ لن يكبُر أبداً