chapter 1

252 29 32
                                    

مرحبا بنات ..
انا عندي زمان ماكتبت اي رواية جديدة ولا اكملت السابقين
اذا ممكن تدعموني بهي الرواية و عن جد بتمنى تعجبكم
استمتعوا
.
فوت
.
كومنت
.
و شكرا
.


.
.
.
.
.
كَمَا لِلْأَوْرَاقِ حَفِيفٌ يُمَيِّزُهَا عَنْ خَرِيرِ اْلمِيَاهْ وَ تَغْرِيدِ الْعَصَافِيرْ وَ نَسِيمِ الْرِيَاحْ ... لِلفِكْرِ صَوْتٌ نَادِرٌ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ لآ شَيْء وَ كُلَّ شَيْء فِي الْوَقْتِ عَيْنِه ...

حِينَ يَسُودُ اْلصَمْتُ خَارِجًا ... فَهُنَاكَ دَائِمًا ضَجِيجٌ دَاخِلِيٌ لآ يَكُّفُ عَنِ الصَمْتْ ... ضَجِيجٌ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ قَاتِلًا لِلْعَقْلِ وَ مُؤْلِمًا لِلْقَلب... لآ يَنْصَاعُ إِلّا عِنْدَمَا يَحِينُ مَوْعِدُ اْلنَوْم...

****
_


غرفة مظلمة, أثاث مبعثر و زجاج مكسور... انطلقت بعض الألعاب النارية ...

 بدا الأمر واضحا ..

يقف بكل هدوء موجها مسدسه نحو الجاثي على ركبتيه ...

 نظراته بدت كأنما يراجع شريط حياته من بدايتها بينما ينتظر نهايتها على يد صاحب الملابس الحالكة و الملامح الباردة...

"آسف صغيرتي, سامحيني"

كانت تلك كلماته الأخيرة التي نبس بها من تحت شفتيه المتشققتين

علت الأصوات بالخارج, انتهى العد التنازلي لتعلو السماء مجددا تلك الورود المتلألئة بكل الألوان و كذلك الطلقة التي أنهت حياة الجالس فيصبح ممدا متوسطا تلك الغرفة...

 تلا ذلك اختفاء صاحب الملامح المنعدمة

ساد صمت رهيب فكسرته ضحكات تلك الواقفة بجانب الشرفة

" ما أجمل مشاهدة ألعابك النارية أيها الشبح "

* * * *

يستلقي على سريره و لم يرف له جفن بينما خيوط الصباح بدأت تداعب وجهه الناعم...  يغوص في أفكاره الصاخبة و لكن الصمت يلف الغرفة بشكل مطلق .. فحتى دقات الساعة تسمع بشكل واضح ... أنقذه صوت رنين الهاتف من دوامة أفكاره

"ماذا !؟"

"مهمة جديدة"

أغلق الخط و حمل المعطف متجها إلى مكان المهمة الجديد

****

تقف بطريقة غير ثابتة بينما تراجع الأوراق بيديها الصغيرتين و المكتب تملأه الفوضى و الهاتف لا يتوقف عن الرنين...

GhösT || Z.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن