chapter 2

119 10 2
                                    

مرحبا بناات ...
انجوي
.

فوت.

.كومنت

تَلاحَت نتَرات الثلْج مِن الأفاق مُنذرةً عَن بدايةِ الشِتاء..

كَان يدّقُ الأَرضَ بِقَدَميهِ وَهُو يمْشِي بِخُطواتٍ سَلِسة مُتّجِهًا نَحْو المَنزِلِ البَنفْسجِي.. وَحَبّات الثّلْجِ قَد وجَدَت طَرِيقَها نَحْوَ شَعرِهِ المُموّج وَأُخْرَى عَلَى كَتفَيهِ..

طَرَق البَابَ بِكُلّ أَدبْ مُنتَظرًا رَدّا, وَما لَبِث إلّا ثَوانٍ حَتى فُتِح البَابْ..

"من هناك ؟"

رفع عينيه و أظهر ابتسامة حادة على وجهه ليجيب

"مرحبا, هل أنت سان نايون؟"

" أجل, ماذا تريد ؟"

ردّت بعفوية فهسهس بغرابة موجها نظره نحوها

"جميل, لم أعلم أن لوالدك فتاة مثلك "

"ماذا.. من أنت ؟"

تغيرت ملامحها وأفاقت ملامح القلق على وجهها الطفولي, قهقه بغرور ثم انحنى بشكل كلاسيكي مستطردا

"إسمحي لي أن أعرفك بنفسي آنستي, أنا أدعى بيون بيكهيون و سأكون حارسك الشخصي طلبا من والدك"

قطبت حاجبيها باستغراب

"أتمزح معي الآن, أنت لا تمت للحراس بصلة, ماذا أيضا والدي من طلب ذلك ؟"

أخرجت ضحكة غريبة من جوفها وأخذت تضرب برقة على كتفه

"إن كنت تريد مواعدتي, ليس عليك اختلاق الأمور لذلك"

أزاح يدها بطرف إصبعه و حمحم قائلا بنفس لهجتها

"إن كنت تريدين أن تواعديني, ليس عليك اختلاق الأمور و تملقي بهذه الطريقة المبتذلة"

اشتعلت عيناها غضبا و أخذ الإحراج يتآكلها في آن واحد, ثم أضاف بجدية

"من الآن وصاعدا, لن تذهبي إلى أي مكان من دوني.. إنها أوامر والدك"

"حسنا" نبست بصوت منخفض و كادت أن تغلق الباب حتى أوقفها و أعطاها بطاقته التي تحوي رقمه

"اتصلي ان احتجتني، و لا تحاولي التملص "

عاد الآخر أدراجه.. تحديدا إلى سيارته المركونة أمام المنزل, حمل هاتفه و أجرى اتصالا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

GhösT || Z.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن