𓆩2𓆪

29 3 8
                                    

ڤوت؛ تَعلِيق لَطيف 💛
...

ذلِك لَم يحدُث لَهُ سَابِقًا، اَن يستَمِر فِي السَهر حتَى الصَباح، هذِه هِي العَادة الَتِي لَا تشبَههُ البَتة! لكِنه وجَد نَفسهُ يَفعلهَا دُونَ مُبرِر؛ شَيئًا مَا كَان يُخاطِب عَقلَه، لرُبمَا شِعور الفِضول؟ نَوعًا مَا..

أعَاد تَركِيزه علَى الذِي يَمشِيى بِأنتِظام ذهَابًا وأيَابًا بَينما يُناقِش مَع البَحارة مَوضوعًا مَا، لَاحظ جُونغكوك كَيف يَحمِل حُس الفُكَاهة لِذا بدَأت تُعجِبه تِلك التَدريبَات صَباحًا

المُدرِب سُوهو، أيقُونَة مُتكامِلة لِلقُبطَان المِثالِي، وَسيم لِلغايَة يَجعل الجَميع يُحدِق بِه بِغراَبه شَديدة بدَت لِلمَعنِي، جًسد مُتناسِق مَع بَذلتهُ الأنِيقَه، وسَاعة نُحاسِية حَاوطَت مِعصمَه

"حسَنًا جَميعًا! يُمكنَكُم الذَهاب" لفَت أنتِباه الحَاظِرين ليستَمع لِتنهيداتهُم حتَى انتَشروا كُل واحِدًا علَى حِدا، رَاقب جُونغكوك ذلِك ليَسحب بِجسدهُ نَاحِية غُرفتهُ نَاويًا النَوم، لَا بَأس بِكسر الروتِين صَحيح؟

اثنَاء سَيرهُ لَاحظ المَجموعَة ذَاتها فِي البَارِحة، لِسبب مَا وجَد نَفسه يبحَث عَن واحِدة بِشعرًا أسوَد لكِنه لَم يجِد، بدَلًا عَن ذلِكَ لمَح بِوضوح ذلِك الفَتى ذُو الشَعر البُرتقالِي الذِي كَان بِرفقَة صَديقتة، لوَح لَه كَالأطفَال ولطَافتهُ جعَلت جُونغكوك يُلوِح لَه بِأبتِسامة أيضًا.

جُونغكوك وجَد نَفسه يَنسى مَا كَان سيَفعل، لِذا أسرَع بِخطواتهُ لِغرفتهُ قَبل أن يَغلِبهُ النُعاسَ؛ هوَ سِيئ بِالتعَامُل مَع النَاس لِذا النَوم يُساعِد بِمرور الوَقت أسرَع

أغلَق بَاب غِرفتَة وقَبل ان يرمِي بِجسَده علَى السَرير سمَع صَوت طَرقِ البَاب، تنَهد بِتعَب ليُقرِر فَتحِة؛ حتَى قَابل جسَد الفتَى نَفسه ذُو الشَعر البُرتقَالِي

جُونغكُوك عقَد حَاجِبيه بِتعجُب، التحَدث لِأحدهُم لَيس شَيئ اعتَاد عَليه؛ هُو لِلآن لَا يعلَم سَبب مُحادثَته لِتلكَ الفَتاة لَيلًا، لرُبمَا كَان تَحت تَأثِير النُعاس؟ رِبمَا..

"اهلَاً! هَل تسَمح لِي بِالدخُول؟" قطَع حَبل أفكَارهُ صوَت المَعنِي لِيومَأ بِتَعجِب خَافِت حتَى أغلِق البَاب ثُم وقَف امَامهُ "سَأدخُل فِي صِلب المَوضوع كَونِي مُستعجِل" كَان بَاديًا علَيه التوتِر لكِن تصَرُفاتة اللَطيفَة جعَلت مِنه يَبتسم بِصمت

"أُدعَى تِيدِي، جِئت كَي اشكُركَ بدَلًا عَن صَديقِتي الحَمقاء! حَقًا يَبدو بِأنكَ شَخصًا ذُو قَلبًا نَقِي ومُهذَب أيضًا!" لِما تَنتَابه الرَغبةُ بِقرص خَديه بِشدة؟ الَلعنة هوَ عِبارة عَن كُتلة لَطافةِ! -بَريئ كَالأطفَال- هذَا مَا فكَر بِه جُونغكُوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بِنَكهةُ الفَراوِلة || جِ،جُ؛كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن